من منا لا يبحث عن الحب الحقيقي الصادق بحياته؟!
من منا لا تتغير كل حياته بمجرد إيجاده لنصفه الآخر، والذي يشعر بالأمان والاطمئنان بجواره؟!
من منا شعر بكونه أحمقا لأنه أضاع حب حياته من بين يديه، وأيقن ذلك ولكن بعد فوات الأوان؟!
أحيانا كثيرة يخطأ المرء منا بالانخداع في مشاعره، فلا يعلم حينها ماذا يريد، وعندما يجازف بالاختيار يجد نفسه قد أخطأ خطأ لا يغتفر، ويدفع الكثير من حياته في الندم والاستياء من أفعاله الهوجاء.
الحبيبة الخائنة
بدأت قصة الحب عندما كان طالبا بكلية الطب، كانت هي طالبة في كلية الإعلام حينها، وبمجرد النظرة الأولى وقع في حبها، كان طالبا مجتهدا للغاية ويتمتع بحس فكاهي لأبعد الحدود، ولكنه ملتزم أيضا ومن المتفوقين دراسيا، وحتى بحياته العادية.
من أسرة متوسطة الدخل، لا يعاني من مشاكل مادية ولا مصاعب حياتية بسبب المال، كانت العقبة الوحيدة بحياته كيف يتمكن من مصارحة فتاته بحبه الصادق لها، وبالفعل لم ييأس وحاول جاهدا واستطاع البوح بمشاعره لها من خلال طريقة جعلت معظم الفتيات يغرن منها.
انجذبت الفتاة إليه، كان يوم ميلادها اشترى لها هدية جميلة للغاية، تمنى لها العمر الطويل، اجتهد بدراسته وقد كان حينها بعامه الخامس بكلية الطب حتى يتمكن من إقناع والده بالذهاب لوالدتها وطلب يد ابنتها، تمنى أن يتزوجا بمجرد تخرجه، كان يخشى الله في حبه لها ويتقيه ويدعو بها في كل سجدة.
انجرفت الفتاة مع صديقاتها، وقد أعجبت بشاب ثري وفعلت كل ما يمكنها فعله حتى تفوز بقلبه، والشاب كلية الطب ماذا كان مصيره؟!
أول خطوة قامت بها الفتاة خلع الحجاب، وشرعت في السهر مع صديقاتها ليلا، وبالرغم من محاولات الشاب العديدة في إرجاعها إليها إلا إنها أبت، حاول كثيرا إرجاعها لطريق الحق، وارتدائها الحجاب مجددا والحفاظ على نفسها، أخذ عهدا على نفسه ألا يتركها لنفسها وهواها فتكون الخاسرة في النهاية، ولكن الفتاة فاجأته عندما قررت الانفصال عنه وجرح مشاعره بأسوأ الكلمات، لقد أخبرته بأن أسلوب حياتها يختلف كليا عن أسلوب حياته، وأنها لا يمكنها تحمله أكثر من ذلك، وأنها تريد الانفصال عنه، وطلبت منها ألا يعترض طريقها مرة أخرى.
ذهل الشاب من الفتاة التي دق قلبه للمرة الأولى لأجلها، كان ذكيا لدرجة أنه حول كافة مشاعره السلبية في دراسته حيث أنها أصابته بالصدمة وكان لم يتبقى على التحاقه باختبارات نهاية العام سوى أسبوع واحد؛ تخرج الشاب من كلية الطب وكان لم يتجاوز بعد تجربته ولم يتخطى كل ما حدث معه بسبب الفتاة التي أخطأ في اختيارها وانتقائها لقلبه، ونظرا لتمتعه بحس الفكاهة كان بإمكانه السيطرة على مشاعره أمام الآخرين، أما بشأن قلبه فقد كان لا يزال كسيرا!
وبيوم من الأيام كان بالمركز الطبي الذي عمل به فور تخرجه، نظرا لتفوقه تم انتقائه للعمل بذلك المركز، وكان يتقاضى موالا طائلة نظرا لنجاحه وتميزه بمجاله؛ كان متقنا للغاية لعمله على الرغم من صغر سنه وخبرته التي لا تزال محدودة بعد، إلا أنه طبيب متميز ومطلع بصورة كبيرة لأبعد الحدود، كرس كامل وقته لعمله وإرضاء ربه؛ جاءت حالة للمستشفى فتاة أصيبت في حادث سير، انقلبت بها سيارته، مصابة بفقدان مؤقت بالذاكرة علاوة على كونها منذ أن استفاقت لم تنطق بكلمة واحدة!
نقلت للمركز المتخصص رغبة في تلقيها عناية مشددة، ونظرا لسمعة المركز باحتوائه على أمهر الأطباء والصفوة بكل التخصصات؛ ومن حظ الشاب الطبيب أن الحالة أعطيت له، وما إن دخل الغرفة حتى وجدها الفتاة مالكة قلبه، صدم من هول حالتها التي رآها عليها، بالرغم من تحدث والدتها إليه إلا أنه عينيه فاضتا بالدموع حزنا عليها.
طلب من والدتها الجلوس معها على انفراد حتى يتمكن من معالجة ابنتها بأسرع وقت ممكن، طلب منها مصارحته بكل شيء، وبالأحداث الأخيرة التي تعرضت لها الفتاة حيث أنه تبين أن مشاكل فقدانها للذاكرة والنطق ترجع لأسباب نفسية وليست عضوية كما تبين عند بعض الأطباء.
وبالفعل ساعدته والدتها وأخبرته قائلة: “أعتقد أن كل ما حدث معها بسبب أن خطيبها تخلى عنها، وما علمته من صديقتها أنهما عندما سافرا سويا حاول الاعتداء عليها، وعندما صدته فسخ خطبتها، وأثناء عودتها للمنزل أصيبت بالحادث؛ كانت أيام جامعتها ستخطب لشاب صالح ولكن النصيب”.
لم يشعر بنفسه إلا وقد انهال على والدتها لوما وعتابا على الحالة التي وصلت لها ابنتها؛ اجتهد على حالتها حتى شفيت، وما إن استعادت نفسها حتى سألته قائلة: “أما زلت تحبني؟!”
وجد نفسه يهنئها بقوتها على استرداد نفسها سالمة من جديد، ولكنها أخبرها قائلا: “لقد علمتني أن أحب نفسي أكثر”!، ورحل.
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص حب غريبة حقيقية بعنوان حقيقة زواج فوق حدود الخيال! ج1
قصة “حقيقة زواج فوق الخيال!” ج2 والأخير
قصص حب ديبيكا بادكون والتي توجت بالزواج من رانفير سينغ
فتاه مامته توفت وعشت مع مرات ابوه وابوه كان ظالم وكانت مرات ابوه بضايقه ولم بتشتكى لبوها تقول انها كاذبه فالاب كان يصدق مراتو فام مالك قرارت ان تجوزه لابنها لكن ابنها مبيحبهيش وكان قاسى معها لكن مع مرور الايام احبه وفى يوم خرجت ولا تعلم احد انها خرجت لكن مالك عرف وسألها أين خرجت فقالت لها انها ذهبت إلى الطبيب وأنها عندها مرض لا علاج لها فصدم بما قالت وحزن وقال هتعيشى وهتكونى بخير وانا اذهب بيكى إلى مستشفيات باره وفى غرفه فى مستشفى قالت لها انا احبك كثيرا لا اريدك ان تحزن ان فرقت الحياه قال لها لا ان شاء الله تكونى بخير لا اقدر اعيش بدونك وذهبت إلى غرفه العمليات لكن العمليه فشلت وماتت اتمنى ان روايتى تنتشير وشكرا