انتشر مؤخرا الدراما الكورية فعرف الناس من خلالها الكثير من القصص والثقافة الكورية، من خلال قصص حب كورية رومانسية لوهان الفتى الوسيم، نقدم لكم قصة حب رومنسية جميلة علها تنال اعجابكم
قصص حب كورية رومانسية
لوهان الفتى الوسيم.
كان لوهان فتى في المدرسة إلا أنه حصل على علامات سيئة مما اشعره بالإحباط فقام بأخذ ادوات الرسم الخاصة به وتوجه إلى الشاطئ، وهناك كانت توجد لونا وصديقتها وكانت تجلس مقابلة له وكانت تتحدث مع صديقتها وتضحك بشكل جذب لوهان مما جعله يبدأ في رسمها في محاولة لتصوير سعادتها، ولكن فجأة قامت لونا وأخبرت صديقتها أنهم تأخروا ويجب العودة، فذهبوا مما أحزن لوهان فلم تكتمل بعد الصورة فعاد في اليوم التالي إلى نفس المكان ولكن لم تحضر لونا، ثم في اليوم اللاحق توجه إلى المدرسة وهناك سمع لوهان صوت الضحكة المميزة للونا فنظر فوجدها فهى كانت الطالبة الجديدة بالمدرسة.
بدءوا في الجلوس وكان مكان لونا بجانب لوهان فبدءوا في التعارف فقالت أنا لونا وهو انا لوهان وضحكا معًا، وهنا تحدثت المعلمة تسأل لوهان لما التغيب في اليومين الماضيين ولم يجب فقامت بطرده، لم تشعر لونا بالراحة بعد رحيله فتركت الدرس وانشغلت بالهاتف فصاحت بها المعلمة حتى قامت بطردها وهو ما ارادته لونا حتى تلحق بلوهان، فأخذها لوهان وتوجهوا إلى السطح حيث توجد غرفة تضم العديد من الرسومات وأدوات الرسم فهو المكان الذي يمارس فيه لوهان هوايته فوالده لا يريده أن يرسم بالرغم من أنه يود أن يصبح رسامًا أو راقصًا شهيرً، فقالت لونا إذا علمني بعض حركات الرقص فبدأ يرقص أمامها أما هى فقلبها اصبح يقرع كالطبول.
بدأ لوهان يجذبها حتى يعلمها الرقص ولكنها قاومته بعض الشئ حتى سقطا الاثنان فخجلت لونا وقامت سريعا وقالت أنها تأخرت ويجب أن يعودا للحاق بالصف، ولكن وجدوا باب المدرسة أوصد بسبب أن الوقت تأخر والساعة اصبحت الخامسة، فذهبوا للأعلى وقضيا الليل في المدرسة واستيقظا قبل وصول الطلاب وذهبا إلى قاعة الدرس الخاصة بهما.
اتفقا لونا ولوهان على الالتقاء بعد انتهاء دوام المدرسة، وبالفعل بعد الانتهاء انتظر لوهان لونا حتى أتت إليه وأخذها ومشى وهى تسأل إلى أين وما الذي تحمله، فأخبرها أنهم ذاهبون إلى الشاطئ وانتظري حتى نذهب إلى الشاطئ لتعرفي باقي الاجابات، وعندما وصلوا إلى الشاطئ أراها الصورة فكانت هى فقال لها نعم هى أنتي فأنا اعجبت بكي وتعلقت بكي ولم أعد افكر إلا بكي، فكانت لونا مصدومة وفرحة وتملئ عينيها الدموع فأجلسها وبدأ يستكمل لوحته.
انهى لوهان اللوحة وأراها للونا وأعجبتها كثيرًا ثم قام بأخذها لإيصالها للمنزل بعد أن قلقلت امها عليها فهي متغيبة عن المنزل منذ الأمس وبالفعل وصلت لونا المنزل وأخبرته أن يلتقوا في الغد فهو يوم الاجازة حتى يتعرف لوهان بوالدتها فقد اعترفا لبعضهما بالحب اثناء الطريق واتفقا على أن لا يفترقا.
أتى الصباح وتوجه لوهان إلى منزل لونا حاملًا باقة من الزهور وعلبة من الشيكولاه وتعرف بأمها وأعجبت به ورأته فتى جيد لابنتها، ثم في اليوم التالي لم يتصل لوهان بها حتى حل المساء وهى كانت مغتاظة من ذلك لكن فجأة كان هناك نقر على نافذتها فنظرت فوجدت لوهان بالأسفل يخبرها أن تنظر للأعلى فنظرة فوجدت بالونات تحمل كلمة أنا احبك فقالت وأنا اعشقك حبيبي المجنون، ثم نزلت له راكضتًا وأخذته وتوجها لغرفتها وبدءوا في المذاكرة للامتحان.
نام لوهان دون أن يشعر بغرفة لونا وعندما استيقظ استغرب المكان ولكن تذكر فسألها عن الساعة فقالت الثامنة ففزعا أنهم نسيا الامتحان وانطلقا بسرعة إلى المدرسة واديا الامتحان وانتظرا النتائج، فكانت جيدة وتفوق لوهان على لونا ودخل كلية ادارة الاعمال أما لونا دخلت كلية الاعلام، فجاءها لوهان في أحد الايام وأخذها من الصف وعرض عليها الزواج وقبلت وأتما زواجهما خلال وقت قصير، وفي ليلة زفافهما زين لوهان المنزل بالبالونات من مختلف درجات اللون الاخضر الذي تحبه لونا كمفاجأة لها وعاشا في سعادة.