حاليا توجد شريحة كبيرة من العرب يهتمون بالثقافة الكورية ومعرفة قصصهم، في قصص حب كورية رومانسية أصعب أنواع الخيانة سنحكي قصة خيانة لفتاة كورية حدثت من أقرب الأشخاص إلى قلبها مما ادي لوفاتها.
قصص حب كورية رومانسية أصعب أنواع الخيانة
حل الصباح ودق المنبه الخاص بها معلنًا ميعاد الاستيقاظ فقامت لايم وهى في قمة الكسل وخاصة بأنها عائدة من وعكة صحية ومازال أثر المخدر منتشر في أنحاء جسدها، إلى جانب أنها تشعر بالملل والضجر والغضب والتعب، فكان أول ما قامت به هو التقاط هاتفها لترى هل اتصل بها ولكن كانت النتيجة كالعادة فمنذ يومين لم يتصل بها.
قامت وتوجهت إلى الحمام لتستعد للتوجه إلى المدرسة وتوجهت بالفعل إلى المدرسة وعندما وصلت وبدأت في السير بين ممرات مدرستها سمعت صوتًا يناديها فبدأت في البحث عن هذا الصوت فوجدتها صديقتها داهي فاقتربت منها وقامت باحتضانها وكان يبدو على وجهها نوعًا من الشعور بالشفقة لم تستطع لايم تمييزه وبخاصة أنها مازالت لم تستعد كامل وعيها وتركيزها، فسألتها داهي عن سبب تغيبها اليومين الماضيين ومن هيئته كانت قلقلة فسألتها إن كانت بخير، فأجابتها لايم أنها بخير فعادت داهي للسؤال هل علمتي بما حدث؟، فاندهشت لايم وسألت وما الذي حدث مما اربك داهي فقالت لا شئ أنا مضطرة للرحيل الآن للحاق بصفي.
كانت داهي تفكر بنفسها ما سبب حالة لايم المزرية تلك وحتى أنها لم تعرف بما حدث بعد فإن عرفت فكيف ستكون حالتها إذًا، وعندما كانت داهى تبتعد عن لايم نظرة إليها وسألتها هل ستأتين للعمل بعد المدرسة فأخبرتها لايم بأنها لن تستطيع العمل تلك الفترة فحالتها ليست جيدة كما أنها وجدت عمل جديد ستخبرها به فيما بعد فسألتها داهي وأين هو العمل الجديد فقالت لايم سآتي لزيارتك في المساء لنتحدث وسأخبرك بمكن عملي الجديد، ولكن لم أرى بيكي فأين هى؟.
اتسعت عيني داهي لهذا السؤال وارتبكت وهى تتحدث لما السؤال عن بيكي؟. وهذا القلق والارتباك لم تخطئه عينا لايم فسألتها لما أنتي قلقة هكذا؟، إلا أن داهي استعادت سيطرتها على نفسها وردت بأنها ليست قلقة، ومع حالة لايم الصحية السيئة لم تجد بها القدرة على المجادلة، فتحدثت داهي لاين أنتي تبدين بحالة ليست جيدة عودي إلى المنزل وأنا سأغطي علكي لا تقلقي فشكرتها وخرجت.
استقلت لايم السيارة الأجرة وعندها لمحت شخصان يبدو أنها تعرفهما ولكن مع المطر وزجاج السيارة كانت الصورة مشوشة، لذا غادرة السيارة وتوجهت إلى المطعم الذي دخلا به وهنا كانت الصدمة، إنه سيهون حبيبها وبيكي اقرب صديقاتها وهى بين أحضانه، ولكن لمحها سيهون وهى تبتعد عن المكان فانطلق خلفها وهو يناديها ولكنها لم تلتفت فواصل ملاحقتها إلى أن قبض على يدها محاولًا إيقافها والتحدث معها.
ظلت لايم على حالها مولية إياه ظهرها وهو ممسك بيدها في محالة للتحدث معها فتحدثت ألم تخبرني بأنك ذاهب إلى الصين منذ يومين هل كانت تلك كذبة ولم تذهب وإنما كنت بحاجة للابتعاد عني لمقابلة صديقتي دون أن اعلم، كانت تتحدث ودقات قلبها تزداد كل دقيقة حتى يكاد يخرج من ضلوعها وجسدها يرتعش بشدة دون توقف ودموعها تنهمر غزيرة وهى تستكمل حديثها، لم أكن أعرف بأنك حقير إلى هذا الحد سيهون.
استمرت لايم في محاولة تخليص يدها من سيهون القابض عليها وهو يحاول تقديم الأسف والاعتذار إلى أن خلصتها وبدأت في الابتعاد، ولكن جمدها هذا الصوت الذي سمعته يلفظ اسمها مناديًا لايم، نعم انه صوتها إنها صديقتها بيكي وهنا لم تتحمل لايم فسقطت ميتة بعد أن عانى قلبها الخيانة التي لم يتحملها من حبيبها من ومن أقرب صديقاتها فحقًا الخيانة تطعننا وإنما عندما تكون من المقربين إلينا تقتلنا.