قصص حب واقعية مؤلمة قصيرة قصة حسن ومرام نهاية الحب الاليمة
لا يمكن لنا التحكم فيما نحبه او نكرهه ، القلب دائما ما يختار لنا ونحن ما علينا سوى التصرف على هذا الاساس ، فقد ينظر الشخص الى فتاة ويحبها من اول نظرة ، اذا سألت عن السبب فلا احد يعلم السبب ، انه القلب الذي يقودنا نحو الحب ، الحب الذي هو اجمل شيء في هذا الكون ، الحب شعور لا يمكن ان يضاهيه اي شعور على الاطلاق ، لولا الحب لاصبحت الحياة باردة ومملة ، تخيل ان هناك شخصا ما يحبك مثلما تحبه ، يبادلك نفس الشعور والاهتمام ، لا يكتمل يومه دون ان يراك او يسمع صوتك ، ولكن علينا جميعا معرفة ان الحب في بعض الاحيان لا تكون نهايته كما نتمناها ، ففي بعض الاوقات تكون نهايته مؤلمة بل ممزقة للقلب ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصص حب واقعية مؤلمة قصيرة ، قصة حسن ومرام نهاية الحب الاليمة ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة حسن ومرام نهاية الحب الاليمة
تدور احداث هذه القصة بين شاب اسمه حسن وفتاة اسمها مرام ، حسن طالب في الجامعة وهو وسيم ومعروف بين اصدقائه بانه شاب مرح يحب الحياة ، في نفس الوقت حسن شاب على خلق كبير ولهذا السبب حسن كان محبوبا سواء من العائلة او الجيران و كذلك الاصدقاء ، من هوايات حسن التعرف على اشخاص جدد من خلال شبكات التواصل الاجتماعي فحسن اجتماعي بطبعه ، في يوم من الايام تعرف حسن على فتاة تسمى مرام من خلال احد مواقع التواصل الاجتماعي ، في البداية كانت العلاقة بين مرام و حسن علاقة سطحية ، بمرور الوقت بدأ حسن ينجذب الى طريقة تحدث مرام.
اقرأ ايضا : قصص حب وفراق حزينة ومؤلمة ستجعلك تبكي من شدة الحسرة
لكن مرام لم تقل اي كلمة تثبت لحسن انها تبادله نفس الشعور ، مرت الايام ومع الوقت ازداد تعلق حسن بمرام لدرجة انه لا يهتم طوال يومه الا بالتحدث معها ، ذات ليلة انتظر حسن مرام ان تراسله كما هي العادة ولكن مرام لم تكن متواجدة ، انتظر حسن لساعة متأخرة من الليل وعندما لم تظهر مرام قرر حسن الذهاب الى النوم ، في صباح اليوم التالي اول ما قام به حسن هو محاولة الوصول الى مرام حيث انه عثر على رسالة منها تقول : اين كنت يا حسن هل انت مستيقظ ؟ ، اجابها حسن بانه انتظرها طويلا ولكنها اختفت ، قالت مرام : انا آسفة جدا لاني لم اكن متواجدة ليلة امس فقد كان عندي اختبار في الجامعة.
اثبت هذا الموقف لحسن ان مرام ليست مجرد فتاة عادية بالنسبة له ، مرت الايام والشهور وتحولت العلاقة من مجرد محادثة عبر مواقع التواصل الاجتماعي واصبحت محادثات في الهاتف ، كان حسن يعيش اجمل قصة حب في حياته او كان يعتقد هذا على الاقل ، في يوم من الايام قرر حسن ان يصارح مرام بانه معجب بها كثيرا وانه يحبها ، بالفعل تحل حسن بالشجاعة واعترف لمرام بانه يحبها بجنون ، كان حسن يظن بان مرام ستفرح كثيرا عندما تسمع كلمة احبك ولكن مرام اصابها القلق ، لم يدري حسن ما هو السبب فسألها وقال : هل قلت شيئا خاطئا يا مرام؟.
قالت مرام : في الواقع انا احبك مثل اخي يا حسن ، كان وقع هذه الكلمات صعبا جدا على حسن الذي قال : ولكني لا احبك مثل اختي يا مرام انا احبك حبا حقيقيا ، قالت مرام : لا يمكنني الارتباط بهذه الطريقة انا حتى لم اراك من قبل وانت لم تراني ، قال حسن : اذا لماذا لا اقابلك ؟ ، في البداية رفضت مرام ولكن مع الوقت ومع الحاح حسن تقابلا ، تطورت هذه العلاقة واخيرا وافقت مرام على الارتباط بحسن بعد ما عرفته اكثر ، مرت الايام وتخرج حسن من الجامعة ، كان اول ما يفكر فيه حسن هو العثور على وظيفة مناسبة من جل التقدم على الفور لخطبة مرام من اهلها.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب واقعيه حزينه قصة رامي و الحلم الذي لم يكتمل
عندما جاء الموعد المنتظر قال حسن : يا مرام اريد ان اتقدم لخطبتك ، قالت مرام ووجهها مليء بالحزن : لا يمكنني الموافقة على طلبك يا حسن فقد اعطى والدي كلمته لعمي بالزواج من ابنه وهذه الكلمة كلمة شرف لا رجعة فيها مهما حدث ، حينها علم حسن انه لن يتزوج من مرام ابدا ، تمزق قلب حسن واصبح حزينا جدا ، لم يعد حسن يهتم بحياته وكان يتمنى فقط لو يتمكن من مقابلة اسرة مرام التي رفضت ذلك بكل الوسائل حتى تمت خطبة مرام لابن عمها ، حينها لم يكن بمقدور حسن المكوث في البلاد فقرر السفر خارجا ، بالرغم من محاولة حسن نسيان مرام الا انها كانت محفورة في ذاكرته.
في يوم من الايام قرر حسن العودة الى البلاد حيث كان قد مر على سفره عامين ، من خلال مواقع تواصل الاجتماعي التي لم يكن حسن يهتم بها منذ انكسر قلبه عرف ان حبيبته مرام تعاني من مرض خطير في المشفى ، لم يتمالك حسن نفسه وقرر التوجه على الفور الى المشفى ، عندما وصل حسن الى المشفى كان كل شيء قد انتهى ، رأى حسن صديقة مرام تبكي وعندما رأته قالت : انت حسن ؟ ، قال حسن : نعم ، قالت صديقة مرام : ان مرام تركت لك هذه الرسالة ، كتبت مرام في الرسالة : حبيبي حسن آسفة لاني لم اكن زوجة لك اعلم اني احبك كثيرا وكنت اتمنى لو اكمل حياتي معك.
وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب نهاية حزينة ومؤلمة للغاية
لا تنسو الدعاء لاخوتنا الفلسطينين
الهم انصرهم وحرر ارضهم
لا تنسو فليسطين