قصص حب وفراق حزينة ومؤلمة ستجعلك تبكي من شدة الحسرة
الحب هو البداية التي يبحث عنها الجميع ، في الواقع البدايات دائما ما تكون جميلة حيث يُظهر كلا الطرفين اجمل الامور و احسنها ، اما فيما يتعلق بالنهايات فهي لا تشبه البدايات ابدا ، في الحقيقة النهايات الحزينة والمؤلمة لها العديد من الاسباب ، ولذلك يمكننا القول ان الحب الجميل قد لا تكون نهايته جميلة ابدا ، فالحب وعلى الرغم من انه اجمل شعور يمكن ان يشعر به اي انسان الا انه ايضا في بعض الاحيان قد يتحول الى شعور قاتل في حالة خسارة الحبيب لاي سبب من الاسباب ، موعدنا اليوم مع باقة من قصص حب وفراق حزينة ومؤلمة الى اقصى حد ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.
قصة ايمن وفدوى البداية الجميلة و النهاية الاليمة
تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى ايمن ، ايمن يعيش في حي متوسط وجميع سكان الحي يحبونه لانه مهذب ، فدوى ايضا تعيش في نفس الحي رفقة ايمن ، منذ الطفولة اعتادت فدوى اللعب مع الاطفال في الحي ومن بينهم ايمن ، عندما كبرت فدوى امتنعت على اللعب فقد اصبحت فتاة كبيرة ، ولكن هذه الفتاة لم تنسى ايمن الذي لم ينسى هو الآخر فدوى ، بدأ الاعجاب يظهر على الطرفين ولكن بالرغم من ذلك لم يعترف احد للطرف الآخر بهذا الاعجاب ، فكلما قابل ايمن فدوى صدفة نظر اليها فيحمر وجه فدوى خجلا ويعجز ايمن عن الكلام.
اقرأ ايضا : قصص حب العرب قديما نهايتها حزينة ومؤلمة
التحق ايمن بالجامعة وفدوى ايضا ولكنهما لم يكونا معا في نفس الجامعة ، بالرغم من ذلك فقد كان ايمن وفدوى يتشاركان الطريق الى محطة القطار من اجل ان يتوجه كل منهما الى جامعته ، في هذه الاثناء بدأ الحديث بين الطرفين ، تحولت علاقة الصداقة هذه بمرور الوقت الى اعجاب متبادل ، ومن ثم تحول الى حب ، مرت الاعوام وتخرج ايمن وفدوى ايضا من الجامعة ، قرر ايمن ان يخبر فدوى بانه يحبها كثيرا وانه يرغب بشدة في الزواج منها ، خاصة انه وبعد التخرج تمكن ايمن من العثورعلى وظيفة باحدى الشركات المعروفة في المدينة.
امسك ايمن بهاتفه وحاول الاتصال بفدوى ولكن هاتف فدوى كان مغلقا ، استمر الحال على ما هو عليه حتى اتت رسالة من فدوى ، عندما قرأ ايمن هذه الرسالة بدأ يبكي كالاطفال ، فقد اجبر والد فدوى ابنته على ان توافق على الزواج من ابن عمها ، لتتحطم بذلك آمال المحبين ويحترق هذا الحب الذي استمر لسنوات بين ايمن وفدوى ، نظر ايمن من شرفة منزله فرأى ابن عم فدوى يدخل الى منزلها ليطلب يدها ، هنا علم ايمن ان ما يراه هو نهاية حبه تجاه فدوى وانه لن يتمكن من الحصول عليها طيلة حياته لينتهي هذا الحب نهاية مؤلمة جدا.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب واقعية حزينة قصة فيصل و الحب الذي لم يكتمل
قصة الحبيب المخادع
في الجامعة كانت الاختبارات تأتي صعبة جدا ، وكان هناك طالب في الجامعة يسمى فارس ، فارس يحب دائما النجاح باقل مجهود ممكن ، هو مستعد لفعل اي شيء من اجل ان ينجح حتى لو وصل به الامر للغش ، ولكن في الحقيقة ما سيفعله فارس لا يمت للرجولة باي صلة ، قرر فارس ان يتعرف على فتاة تجعله ينجح فقط ، وجد فارس ان هناك فتاة مجتهدة جدا واسمها ليلى ، كانت ليلى تدرس بجد فهي تحلم ان تلتحق بوظيفة في واحدة من الشركات المعروفة في البلاد بعد التخرج ، هنا قرر فارس استغلال ليلى من اجل النجاح في الجامعة ، نجح فارس بصعوبة في اول عامين وبتقدير مقبول فقط اي انه كان على بعد خطوات من الرسوب.
تعرف فارس على ليلى ، ولان ليلى كانت فتاة طيبة لم تتعرف على النوايا الحقيقية لفارس ، اقتربت الاختبارات وهنا قرر فارس بدأ خطته الشريرة ، اخبر فارس ليلى بانه معجب بها وانه ينتظر فقط تخرجه من الجامعة من اجل يتقدم لخطبتها ، لم تكن ليلى تعرف ما هو شعور الحب كما انها لم تقدر على ان تميز بين الحب الحقيقي وبين الحب المزيف ، وقعت ليلى في الفخ واعجبت بفارس ، الذي كان دائما ما يخبرها بكلام الحب الذي تحب اي فتاة سماعه ، لم تنتبه ليلى الى ان فارس كان لا يخبرها هذا الكلام الجميل الا عند اقتراب موعد الاختبارات ، انتهى العام الجامعي الثالث ولم يتبقى سوى عام واحد على تحقيق الحلم ولكن الحلم هنا كان مختلف لكل طرف.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصة حب حزينة (فتاة احبت صديق اخيها) حقيقية
ففارس يحلم ان يتخرج من الجامعة حتى ينتهي من تعليمه ، اما ليلى المسكينة فهي ترغب ان تنتهي الجامعة حتى تتزوج من الشخص الذي احبته العامين السابقين ، انتهت الجامعة وبالطبع ساعدت ليلى فارس في الاختبارات وفي مشروع التخرج وتحقق الحلم بالنسبة لفارس ، انتظرت ليلى فارس ان يأتي لخطبتها ولكنها اصطدمت بالحقيقة ، فقد سافر فارس ليعمل في الخارج تاركا الفتاة التي وعدها باسم الحب ، هنا ادركت ليلى لماذا كان فارس يتقرب منها ، كان هدفه واضحا وهو الحصول على الشهادة الجامعية ، شعرت ليلى انها سلعة تُباع و تُشترى واصيبت بنوبة من الاكتئاب ، ولكن ولانها هي المخطئة تعلمت ليلى درسا وقررت ان تتعرف جيدا على الشخص قبل ان يبدأ في التحدث اليها باسم الحب.