قصص حب يرويها أصحابها بعنوان تزوجت مريض إيدز بكامل رغبتي الجزء الأول
قصص حب يرويها أصحابها
أحيانا كثيرة يصبح الفقر أكبر ابتلاء وخاصة في زمننا الحالي، يصبح عيبا يستحي منه الفقير، فمتى يأتينا الزمان الذي لن يستحي فيه الفقير من فقره ولكن الغني من سيستحي من تباهيه وتفاخره بترفه وغناه؟!
من قصص حب يرويها أصحابها:
تزوجت مريض إيدز بكامل رغبتي الجزء الأول
لطالما كرهت كوني ابنة لرجل لا يحب ولا يرغب في إنجاب البنات، كبرت على تعذيبه لأمي المسكينة التي لا تملك من أمرها شيء في إنجابها لثلاثة بنات، تكبرني “شهد” بثلاثة أعوام، وتصغرني “رغد” بعامين.
أما أنا فالابنة الوسطى “فاتنة”، بدأت قصتي عندما دخلت أختي الكبرى الجامعة، الشيء الوحيد الذي يحمد عليه والدي عدم تدخله في تعليمنا أو نهينا عن إتمامه، كانت جميلة الوجه بيضاء البشرة خضراء العينين وتملك شعرا طويلا أسود اللون، كان والدنا يجبرنا على العمل من أجل دفع رسوم تعليمنا وكافة مصاريفنا، لا يتحمل عبء أي منا، كنا نعمل وندرس في ذات الوقت، مررنا بأصعب حياة يمكن للمرء تخيلها يوما.
تقابلت “شهد” ذات مرة بالجامعة مع مخرج إعلانات وأراد منها أن تعمل معه كعارضة أزياء نظرا لجمالها ورشاقة جسدها، ولكنه كان عرضا صوريا فما إن وطأت قدما شقيقتي الكبرى “شهد” معه بالعمل إلا وتلفت كل أخلاقها مقابل المال، لقد باعت شرفها لأنها لم تحتمل الفقر الذي كتب علينا ولا ذل والدنا الذي لطالما أراد بنينا وليس بناتا.
لم تعود يوما إلى الدار لأنها تعلم تماما ما الذي سيحل بها من أبيها قاسي القلب، عشنا أياما مريرة لا أحتمل حتى تذكرها، دفعنا ثلاثتنا ثمن فعلة “شهد”، كل يوم ضرب وشتائم بكل أنواعها بسببها حتى جاء اليوم الذي أراد فيه والدي تزويجنا أنا وأختي الصغرى “رغد”، كنت حينها بعامي الجامعي الأخير، وكانت “رغد” بعامها الثاني الجامعي، لقد أعطى والدنا كلمته لجارنا “عبد الله” أن يزوجنا لابنيه الأكبر والأصغر، أول ما أعلمني والدي بالخبر لم أتردد ثانية واحدة في قول لا ومليون لا، أما “رغد” وجدتها تصرخ بكل قوتها في وجه أبيها ، حقيقة لقد تحملنا منه الكثير وطقنا الذي لا يطاق، ولكن كل واحدة منا تمنت أن يكافئها الله سبحانه وتعالى بزوج حنين يعوضها عن كل القسوة التي ولدت وتربت بها بمنزل أبيها.
حدد موعد قراءة الفاتحة، هددت والدي بألا أتزوجه مهما كلفني الأمر، ولكنه مازال مصرا على موقفه، عشت ثلاثة أيام لا أنام ولا آكل ولا أدرس، وبجامعتي وبعملي شريدة العقل سجينة اللسان، وبنهاية اليوم الثالث طلب زميلي بالدراسة محادثتي في أمر مهم للغاية، تعجبت حينها كثيرا، فلا تربطني به أية صلة لا من قريب ولا من بعيد حتى، يا ترى لم يريد التحدث معي؟!
كنت أعمل جرسونة بمطعم قريب من الجامعة للغاية، كنت أحمل بيدي فنجاني قهوة، وبالطاولة التي يجب أن أضع عليها القهوة كانت تجلس “شهد” التي اتخذت عهدا على نفسي ألا أجعل أية صلة بيننا وبينها، انسكبت القهوة من يدي على ثيابها باهظة الثمن، صرخت في وجهي صديقتها التي تجلس معها ولكنها نهرتها عن الكلام معي بهذه الطريقة، جاء مديري بالعمل ليسأل عن سر الصلة التي تربطني أنا الفقيرة بهانم مثلها، عندما ألح علي في سؤاله قدمت استقالتي ومن شدة غيظه مني منعني أجري، لم أحزن كثيرا على فقداني لوظيفتي على قدر حزني من ملاحقتها لي!
مازال الشاب “ورد” يريد مقابلتي، لقد كان اسما على مسمى، شديد بياض البشرة وردي الخدين، ناعم الشعر الذي يتميز بلون آخذ ومشتت لانتباه الناظرين، علاوة على جسده الطويل مفتول العضلات، يا له من شاب تتمناه أية فتاة إلا مثلي، فقد كان من أشهر العائلات المعروفة بكل المجتمع، فاحش الثراء وبعامه الجامعي الأخير مثلي، لقد كان يكمل دراسته بالخارج ولكنه عاد للبلاد لظروف لم يصرح بها لأحد من زملائنا والتحق بجامعتنا.
أول ما جلست لأسمع منه ما يريد مني ارتجف جسدي بالكامل، إنها أول مرة أتحدث فيها مع شاب على انفراد، إننا بالحرم الجامعي لم نخرج منه حتى وأمام أعين الجميع ولكنها حالة أصابتني بالخوف.
استغرق قرابة الساعة الكاملة يتحدث معي عن مجال دراستنا وعن كوننا بكلية تجارة فما الدنيا بأعيننا إلا عبارة عن صفقات تتم بين الجميع، صراحة لم أفهم من كلامه إلا شيئا واحدا…
يتبــــــــــــــــــــــــــع
اقرأ أيضا:
تزوجت مريض إيدز بكامل رغبتي الجزء الثاني
تزوجت مريض إيدز بكامل رغبتي الجزء الثالث
تزوجت مريض إيدز بكامل رغبتي الجزء الرابع والأخير
قصص حب وغرام وعشق بعنوان نيران حب بين قاصر ورجل أربعيني الجزء الأول
قصص حب وغرام وعشق بعنوان نيران حب بين قاصر ورجل أربعيني الجزء الثاني والأخير
قصص حب مؤثرة طويلة قصة بعنوان من يصلح الملح إذا الملح فسد؟!