قصص حب facebook قصيرة رومانسية جميلة جدا
الشخص الذي تذوق طعم الحب الحقيقي هو في الواقع شخص محظوظ ، فالحب له مذاق فريد من نوعه ، مذاق ليس من السهل الحصول عليه ، ولذلك فلا عجب عندما نقول ان الحب هو اجمل شعور قد يشعر به الانسان على الاطلاق ، موعدنا اليوم مع باقة من اروع قصص الحب ، قصص حب facebook جميلة جدا ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة محمد و فدوى من المحادثات الى الزواج
اسمي محمد اعيش مع اسرتي في احدى المدن الكبيرة والتي يتوفر فيها الكثير من فرص العمل ، بعد تخرجي كان من السهل الحصول على وظيفة في هذه المدينة ولذلك قررنا جميعا الانتقال اليها ، كنت من اشد المعجبين بموقع الفيس بوك فقد كنت اقضي ساعات عديدة طوال اليوم عليه ، احب دائما التعرف على اشخاص جدد و التحدث معهم بصفة خاصة اذا كانوا اجانب ، حيث يتيح لي ذلك التعرف على ثقافات و عادات ربما تكون غريبة بالنسبة لي ولمجتمعنا ، في يوم من الايام قابلت على موقع الفيس صفحة كوميدية لفتاة تسمى فدوى ، ما جذبني لفدوى هي انها تقوم بنشر بوستات كوميدية ساخرة و نكت في الواقع جديدة ولكنها مضحكة الى حد كبير.
اقرأ ايضا : قصص حب عربية
اعتدت رؤية ما تقوم فدوى بنشره على الفيس بصفة مستمرة ، فكلما كنت متعبا او اشعر بالملل من روتين حياتي الممل اذهب لزيارة صفحة فدوى لاقرأ ما تقوم بنشره ، فذلك كان كفيل بجعلي اضحك وانسى الهموم ، كان الكثير يرون بان فدوى ما هي الا فتاة متكبرة فهي تبحث فقط عن الشهرة من خلال جعل صفحتها مليئة بالمتابعين ، في الحقيقة حاولت التحدث الى فدوى وارسلت لها رسالة ولكني لم ارسلها الى حسابها الشخصي بل الى صفحتها الساخرة ولكنها لم تجب ، حينها ادركت ان فدوى ما هي الا فتاة متكبرة لا تهتم بمتابعيها ، وصل بي الامر الى انني اصبحت لم اعد اقرأ ما تقوم فدوى بنشره ، مرت الايام وشعرت بشيء داخلي يدفعني الى ارسال رسالة اخرى ولكن هذه المرة الى الحساب الشخصي لفدوى وليس صفحتها.
هذا ما قمت به في الواقع ، ارسلت رسالة الى فدوى مفادها اني معجب جدا بمنشوراتها واني اتمنى لها المزيد من النجاح و التوفيق ، هذه المرة ردت علي فدوى وكان ردها جميل جدا بالنسبة لي ، كانت هذه هي البداية فقد بدأت انا وفدوى نتحدث ولكن حديثنا لم يكن يدوم طويلا ، كانت المفاجأة عندما عرفت ان فدوى تعيش في نفس المدينة التي اعيش بها بل وانها اخبرتني عن مكان عملها ، حصلت على رقم هاتفها واصبحت المحادثات بيننا تزداد شيئا فشيئا ، مع الوقت اصبحنا صديقين مقربين ولكن الامر لم يقف عند هذا الحد ، في الواقع احببت فدوى كثيرا وقررت ان اقابلها واعترف لها بما اشعر به ، طلبت من فدوى ان اقابلها في احدى الحدائق العامة.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب رومانسية
وافقت فدوى ومع اول لقاء بيننا اعترفت بحبي الشديد لها واني اريد ان اتقدم لخطبتها ، وافقت فدوى وكنت في قمة السعادة لان فدوى تبادلني نفس المشاعر ، تغيرت حياتي بالكامل فتحولت من مجرد حياة روتينية مملة الى حياة جميلة جدا مع وجود فدوى بها ، اصبحنا نتقابل كل بضعة ايام ، كان المميز في الامر ان مكان عملي لا يبعد كثيرا عن مكان عمل فدوى ، ولذلك كان من السهل ان نتقابل ، كنت اتعجب من نفسي فهل يعقل ان اتزوج فدوى تلك الفتاة التي كنت اظنها مغرورة ، في الحقيقة معرفتي بفدوى كنت اصنفها على انها اجمل صدفة في حياتي كلها ، في النهاية تقدمت لخطبة فدوى وتمت الخطبة ، بعد الخطبة بعام تقريبا تزوجنا وعشنا معا حياة مليئة بالسعادة و السرور.
قصة حب في الطريق
تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى سمير ، سمير يعمل في مجال الهندسة الالكترونية ، كان سمير مجرد موظف صغير في الشركة فهو متخرج فقط منذ عام واحد ، مع مرور الوقت ولان سمير كان موظفا ماهرا جدا في عمله تمت ترقيته ليتولى منصب مشرف على احدى المدن المجاورة ، كان سمير مضطرا الى السفر الى تلك المدينة على الاقل مرة كل اسبوع من اجل متابعة سير امور الشركة في تلك المدينة والتأكد بان كل الامور على ما يرام ، كان سمير معجب بفتاة في الشركة التي يعمل بها ولكنه في نفس الوقت كان خائفا جدا من ردة فعلها ، خاصة انها فتاة قليلة التحدث مع الآخرين وبالتالي المعلومات المتاحة عن هذه الفتاة ليست بالوفيرة.
على الرغم من محاولات سمير المتعددة للتحدث مع هذه الفتاة الا ان كلماتها لم تكن بالكثيرة ، في النهاية قرر سمير ان يغامر ويذهب الى هذه الفتاة ويعترف لها بحبه ، بالفعل اخبر سمير تلك الفتاة بانه معجب بها كثيرا ويود لو يتقدم لخطبتها ، كانت الصدمة التي حطمت قلب سمير عندما اخبرته تلك الفتاة بانها تحب شخصا آخر ، شعر سمير بالحزن وفي نفس الوقت بالاحراج ، اضطر سمير الى اخذ اجازة لمدة اسبوع لانه شعر بان عقله قد توقف عن العمل ، قلبه كان محطم خاصة انه كان يحب تلك الفتاة منذ فترة ليست بالقصيرة ، مع مرور الوقت بدأ سمير ينسى تلك الفتاة ويحاول العودة مجددا الى حياته الطبيعية ، في يوم من الايام كان سمير مسافرا كعادته ليتابع سير عمل الشركة في المدينة الاخرى.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب وغرام
قي منتصف الطريق كانت هناك استراحة ، اتجه سمير الى تلك الاستراحة من اجل شراء بعض الطعام وشرب كوب من القهوة ، بينما كان سمير في المتجر يقوم بشراء بعض الاغراض لرحلته تفاجأ بفتاة تسقط على الارض مغشيا عليها ، على الفور حمل سمير هذه الفتاة واتجه بها الى المشفى ، افاقت الفتاة وحضر اهلها ، في الواقع عندما فتحت هذه الفتاة عيناها شعر سمير بانجذاب شديد اليها ، شكرت اسرة الفتاة سمير على ما قام به وقبل ان يرحل طلبت الفتاة من سمير ان تحصل على رقمه من اجل ان تشكره على ما قام به بعدما تتحسن حالتها ، مع مرور الوقت اصبح سمير و هذه الفتاة صديقين حتى اعترف سمير لها بحبه ، تقدم سمير لخطبة الفتاة ، شعر سمير بانه اخيرا حصل على الحب الحقيقي ، بعدها تزوج سمير من هذه الفتاة وعاشا معا حياة سعيدة.