3 قصص رعب جن قصيرة لكل عشاقها
الكثير منا يعشق قراءة قصص الرعب ولاسيما عندما تكون قصص رعب جن قصيرة، فإنه يجد فيها المتعة وربما وجد فيها نصائح ومعلومات مفيدة تقييه شرهم وبأسهم.
جميعنا يعلم مدى خطورة عالم الجن أو الالتفاف حول عالمهم، وعلى الرغم من علمنا ذلك إلا إننا لا نتراجع عن فضولنا فنؤثر الاستمرار ولا نعلم ما نتائجه علينا.
القصة الأولى بعنوان القرين:
قصة فتاة ذات 24 ربيع، جميع من حولها شهد لها بجمال صوتها وعذوبته كجمال هيئتها وعذوبة ملامحها، كانت تعشق الغناء لدرجة أنها كانت تغني أثناء تواجدها بالحمام، جميع من حولها حذروها من ذلك الأمر تحديدا، وكلما اتخذت هذا القرار بألا تغني بداخله غلبت عليها عادتها وفعلت ما انتهت عنه.
وفي يوم من الأيام بينما كانت تستحم أخذت تدندن بالحمام وفجأة رأت شيئا غريبا بداخل الحمام، صرخت من خوفها، وعندما أدارت رأسها لتتفقد الأمر جيدا لم تجد شيئا!
اعتقدت حينها أنه مجرد أوهام، ولكن تكرر معها نفس الشيء بحجرة نومها بينما كانت تسرح شعرها أمام المرآة، واختفى مجددا؛ أخبرت والدتها بذلك الأمر والتي نصحتها بألا تجعل هذه الأوهام تؤثر عليها، وكل ما عليها فعله التوقف عن الغناء بالحمام والذي كثيرا حذرته منه ومن مدى خطورته.
نسيت الفتاة بعدما توقفت عن الغناء تماما، ولكنها بعد أسبوع واحد ظهر لها الشيء الغريب كاملا، وقد كانت على هيئة فتاة، كانت دائما تظهر بالقرب منها وتحدق إليها، أول يوم كان كل من بالمنزل خارجه، ارتعبت الفتاة ولم تدري ماذا هي بفاعلة، جسدها بالكامل كان يرتجف، ركضت تجاه الباب لتخرج منه مهرولة ولكنها وجدته موصدا بإحكام، جلست بجانبه تبكي وتصرخ، وعندما عاد أخوها من عمله وجدها على هذه الحالة.
سألها عن حالها فأخبرته بكل ما حدث فابتسم وأخبرها بأنها بكل تأكيد راودها حلم مزعج، انتظرت والدتها وأخبرتها بكل ما حدث معها ولكنها أيضا أخبرتها بأنها مجرد أوهام تمكنت منها لدرجة أنها صارت تراها في يقظتها، وإذا خلدت للنوم تراها كوابيسا تؤرق عليها نومها.
صدمت الفتاة عندما وجدت والدتها لا تصدق ما يحدث معها، وبنفس اليوم زارتهم خالتها فقصت عليها الفتاة ما يحدث معها عندما سألتها عن حالها وتغيرها، أخذتها خالتها عند شيخ ليساعدها على أمرها، وبالفعل أخبرها بأنها قرينتها تغار منها لجمالها وعذوبة صوتها، وأعطاها بعض الأشياء لتفعلها ولكن الفتاة لم تكن تصدق ولا تؤمن بهذه الأمور فلم تفعل منها شيء.
مرت الأيام وفي يوم رأت الفتاة الشيء الغريب مجددا، وورقة على مكتبها وقد كتب عليها اسمها مقرونة بالرماد المحروق!، اقتنعت الفتاة بأن شيئا خاطئا يحدث معها، تعبت نفسيا لدرجة أنها لم تذهب لعملها، وبعد ثلاثة أيام من غيابها زارتها صديقتها المقربة لها بالمنزل، وبينما كانت تتحدث إليها بعدما أدخلتها غرفة نومها لتأخذ راحتها وجدت عينيها ابيضت وشرعت في خنقها حتى أغمي على الفتاة.
وبعد قليل من الوقت استعادت وعيها لتجد والدتها بجانبها، فسألتها عن صديقتها التي جاءت وحاولت قتلها، فأخبرتها والدتها أنه لم يأتي إليهم أحد، وأنها رأتها هي من تحاول خنق نفسها بنفسها، حاولت والدتها أن تخفي عنها مشاعر قلقها ولكنها لم تستطع فاتصلت على أختها، ومن جديد ذهبت الفتاة للشيخ، فأعلمها بأن قرينتها تريد قتلها غيرة منها.
بهذه المرة فعلت الفتاة كل ما أمرها به الشيخ، ولكنها على الدوام ترى هذا الشيء على صورة فتاة تهددها بأنها مهما فعلت لن تجد مهربا ولا مفرا منها!
اقرأ أيضا: قصص رعب في الاردن قصة شبح في طريق الاردن
القصة الثانية بعنوان المنزل المسكون:
تسرد هذه القصة أم لثلاثة أولاد، ابنتها ذات 7 أعوام وابنها الأوسط 5 أعوام والابن الأصغر ذا 3 أعوام….
نقل زوجي بناءً لعمله، فانتقلنا معه لمنزل جديد من أول ما سكنا به حذرنا جميع الجيران من أنه منزل مسكون، ولكنا لم نصغي لأحد لم نكن نعتقد بأمور الجن على الإطلاق.
ومرت ثلاثة شهور والأمور على ما يرام لدرجة أنني تناسيت تحذير جيراني من المنزل وما به نهائيا، وبيوم أخبرت أبنائي بأني ذاهبة لزيارة جارة لي بالشارع المجاور وبأنني لن آخذهم معي خشية إحراجي بتصرفات غير لائقة منهم، وليتني لم أفعل ذلك!
عندما عدت للمنزل أخبرني أبنائي بأن أحدا بصوت خشن للغاية ومخيف كان يطرق على الباب طيلة غيابها، كانوا ثلاثتهم يبكون بلا توقف بحال يرثى له، على الرغم من كوني لم أمضي على غيابي إلا نصف ساعة وربما أقل!
كان زوجي يعود من عمله بعد منتصف الليل، وبهذه الليلة لاحظت بكاء ابني الأوسط الشديد، تارة يخبرني بأن السرير يرفع به وينخفض، ما أفجعني عندما صرخ وأخبرني بأن رجلا محروقا يحدق إليه بعينيه ذات اللون الأحمر المخيف، لم أستطع أن أخبره بأنها مجرد تهيأت لأنني أرى حاله من أول الليل لم ينم كإخوته.
أخبرت زوجي بأننا نريد مغادرة المنزل لأنه مسكون، ولكنه لم يستجب لطلبي، خلد زوجي للنوم بينما ذهبت لأطمئن على أولادي وعندما عدت إليه وجدته يرتجف لشيء ما حدث معه أبى أن يخبرني به، مكثنا الليلة والتي كانت على مشارف الانتهاء، وباليوم التالي حملنا أنفسنا وكل المتعلقات الخاصة بنا ورحلنا منه بشكل نهائي.
اقرأ أيضا: قصص رعب تموت من الخوف قصة رعب في الكهوف
القصة الثالثة بعنوان غرفة الفندق الملعونة:
في يوم من الأيام كان والدي متعبا ولكنه كان عليه عمل من الضروري إنجازه، فقررت الذهاب معه، وبعدما انتهينا كان متعبا للغاية فلم أرد له القيادة لمسافة طويلة فأقنعته بالمبيت بفندق، ولكنه كان للأسف مشغولة كل غرفه فدلونا على فندق صغير بالقرب منه، والذي لم يكن لديهم إلا غرفة واحدة خالية.
وأثناء ذهابنا إليها سمعنا رجلا يقول: “لا تذهبا لهذه الغرفة فإنها تكره معشر الرجال”!
وكأننا لم نسمع شيئا وأكملنا، ولكنني قبض قلبي حينها، أخبرت والدي أن نتراجع ولكنه أخبرني قائلا: “هل أدخلتك مدارس لتصدق هذه الخرافات؟!، سأجعلها تحب وتعشق معشر الرجال”، وما إن وضع رأسه حتى غاص في نوم عميق.
أما عني فبقيت أقرأ في رواية، وبعدها وجدت نفسي نائما على بركة من الدماء وفوقي امرأة تصرخ قائلة في وجهي: “كلكم خائنين أيها الرجال”، كسرت زجاجا على جسدي وسالت الدماء من عيني وأذني، حاولت أصرخ لأوقظ والدي ولكن بلا فائدة، وأخيرا تمكنت من أخذ قطعة زجاج فأغمضت عيني وجرحته في يده.
فاستيقظ وأمسك بي، فسردت له كل ما حدث، فأخبرني بأنه كابوس لعين، ولكنني أريته الزجاجة المكسورة بيدي بعد اختفاء كل شيء الدماء والمرأة، فخرجنا من الغرفة، وأخبرنا عامل الاستقبال أن يحضر لنا أغراضنا من الغرفة إلا إنه أبى ذلك حتى يطلع النهار!
اقرأ أيضا: قصص رعب للاطفال فقط قصة المربية الشبح و قصة البيت المسكون