قصص رعب دم بعنوان قاتل مختل عقليا!
هناك أناس من حولنا فقدوا السيطرة على دوافعهم وغرائزهم فبات تجنبهم أكبر مكسب لجميع من رآهم؛ ومن الشواهد الثابتة من حولنا أن المتربص غالب لا محالة المقصود، وكل منا بهذه الحياة لا يلقى إلا أقداره التي أرادها الله له سبحانه وتعالى، لذا علينا أن نريح قلوبنا ونرضى بما قسم من الحياة لنا.
قصة اليوم قصة حقيقية على الرغم من كونها تعد من قصص الرعب الأكثر رعبا وإخافة على الإطلاق، قصة من المحتمل ألا يصدقها عقل بشري ولكنها بالفعل حدثت في مكان ما.
قصة قاتل مختل عقليا من قصص رعب دم:
في يوم من الأيام كانت هناك فتاة جميلة تخرج من السينما مع صديقة لها، تركتها صديقتها وأكملت طريقها سيرا على الأقدام وإذا بشخص يأتيها من الخلف ويضربها بقوة على رأسها؛ وعندما تستفيق تجد نفسها في حجرة مغطاة في كل الأنحاء بأكياس من البلاستيك المقوى، تحاول الفتاة النهوض على قدميها ولكنها تشعر ببعض عدم الاتزان، تصل لمقبض الباب وتخرج من الغرفة المخيفة فتجد نفسها في منزل جميل للغاية بخلاف الغرفة المحتجزة بها، وتجد أمامها شاب يخبرها بأنه قد وجدها على الطريق مغشي عليه ربما تعرضت لحادث.
وفي يده هاتفها يعطيه إياها، ويطلب منها أن تتصل على أهلها لتطمئنهم عليها، كانت تشعر بالخوف الشديد تجاهه بداخلها، ولكنها اقتربت لتأخذ منه هاتفها وإذا به يلقي بالهاتف بعيدا ويضحك في وجهها بطريقة هيستيرية تبث الخوف بداخلها، فتركض الفتاة تجاه الباب لتخرج من المنزل بأكمله، ولكنها تجده موصدا فتركض تجاه المطبخ وتأخذ سكينا وتهدد الشاب به، تهدده بألا يقترب منها وإلا قتلته بها، فيقترب منها بهدوء مميت ويأخذ السكينة من يدها وبلا أدنى رحمة يغرز بها في فخذها حتى نهاية السكينة.
فتصرخ الفتاة متألمة وفي محاولة منها لسحب السكينة من جسدها يخيفها بأنها إن فعلت ذلك فالدماء ستسيل منها وتتدفق بقوة وتودي بحياتها بنفسها، فتهابه الفتاة وتزحف على الأرض عائدة للغرفة التي خرجت منها، تفتح حقيبتها وإذا بها تجد سماعات البلوتوث خاصتها بالحقيبة، فتضعها في أذنها على أمل أن يتصل عليها أحدا فتجيبه قبل أن يلفت الهاتف انتباه الشاب المختل.
وبالفعل تتصل والدتها على الهاتف، فتجيبها الفتاة وتخبرها بأن تتصل على رجال الشرطة إذ أنها مخطوفة من قبل شاب مختل عقليا، كانت الفتاة المسكينة تتحدث بصوت خافت للغاية خشية أن يشعر بها المختل فحينها لن يكتفي إلا بتقطيعها إربا إربا وأكلها في الحال، وبالفعل تفعل والدتها ما طلبته منها ابنتها، وبالفعل يتمكن رجال الشرطة من تحديد مكانها من خلال هاتفها ولكنها في مكان مليء بناطحات السحاب والمليئة بالمنازل أيضا، وكأنهم يبحثون عن إبرة في كوم من القش.
كان مع فريق الإنقاذ والذي عانى للوصول للمكان المحدد أمامهم، وعندما وصلوا فوجئوا كانت معهم طبيبة لإنقاذ الفتاة المسكينة، وكانت الفتاة لا تزال معهم على الاتصال، سألتها الطبيبة أن تضغط على أظافرها وتخبرها ماذا سيحدث، فأحابتها الفتاة بأنها باللون الأبيض، هنا أيقنت الطبيبة أنهم ليس أمامهم إلا ساعة واحدة والفتاة ستفقد وعيها إثر فقدها للكثير من دمائها.
أحد المحققين لم يجد إلا وسيلة واحدة عندما عجزت الفتاة عن وصف المكان التي هي محتجزة فيه، وكان وصفها لم يدلهم على أي شيء، فطلب منها أن تشعل النيران بالمكان حتى يتمكنوا من إيجادها بأسرع وقت ممكن؛ طلب منها أحد المسعفين أن تبحث عن قداحة أو كبريت وتفتعل النيران من حولها محاولة على قدر استطاعتها حماية نفسها من أي ضرر محتمل، وبالفعل وجدت الفتاة بالحمام قداحة ولكنها لسوء حظها كانت لا تعمل، فنصحها المحقق أن تزيل الجزء العلوي من القداحة وتجرها على الأرض لتحدث شرارة.
وبالفعل فعلت الفتاة ذلك غير أنها اختل توازنها فقد كانت تشعر بالضعف الشديد، وأصاب طاقم الإنقاذ بأكمله القلق عليها والخوف على حياتها، وفي هذه اللحظة جاءت والدتها والتي تحدثت إليها وشجعتها على فعل ذلك لتستعيد حريتها وتمكن الآخرين من مساعدتها وإنقاذها.
وبالفعل تمكنت الفتاة من إشعال النيران وقبل أن تغلق على نفسها باب الحمام فقد فقدت وعيها، وبالفعل تمكن فريق الإنقاذ من معرفة مكان تواجدها بالتحديد، ومن النافذة خشية النيران تمكنوا من الدخول وأول شخص منهم تطأ قدمه المنزل وجد الشاب المختل في انتظاره، وقد وضع السكين على رقبته مهددا البقية بالتراجع وإلا قتله بلا أية رحمة، وبالطبع هم أناس مدربون على مثل هذه المواقف تمكنوا من تفاديه وتكبيل يديه، ودخلوا الغرفة التي بها الفتاة وانفجرت النيران منها بكامل المنزل، واستطاع منهم إخمادها.
أما عن الفتاة فقد كانت فاقدة للوعي تماما، كما أنها كانت تعاني من خنق بسبب الدخان الشديد، حاولت الطبيبة إسعافها على قدر المستطاع وحملوها إلى سيارة الإسعاف، وتم عمل كل اللازم لأجلها؛ ومن ناحية أخرى كان المختل بسيارة إسعاف أخرى وكان المحقق يستجوبه كانت إجاباته مستفزة لأبعد الحدود، فقامت الطبيبة والتي هي جزء من فريق الإنقاذ بوضع الكحول على جروحه ليشعر بالألم، واعترف الشاب المختل أنه قام بقتل 6 من الفتيات وتقطيعهن وأكلهن أيضا!، ولم يتمكن أحد من اكتشاف جرائمه حتى هذا اليوم.
كان الشاب المختل في الأساس عندما تحروا عنه طبيب بيطري يعمل بهيئة تابعة للدولة، وتم طرده من عمله بسبب أنه كان يقوم بقتل الحيوانات بطريقة وحشية، كان في الأساس مختل عقليا، ولولا إرادة الله لما كان اكتشف أمره أحد من الأساس، ولكان استمر في إيذاء الناس والحيوانات أيضا من حوله.
هل استطيع روايتها في اليوتيوب و احط رباط الموقعكم في القناة