عادة كثير منا لا يصدق القصص المرعبة حول الدمى والعرائس حيث أنه تم استخدامها كثيرا بأفلام الرعب الخاصة بذلك النوع، ولكن هناك العديد والكثير من القصص التي حدثت حقيقة والسبب كان خلفها دمى وعرائس قد استحوذت عليها أرواح شريرة أو حتى طيبة، وكان السبب أحداث غامضة ومخيفة وخاوية من التفسيرات التي يصدقها عقل أو تتقبلها نفس.
القصة الأولى (منزل جون لارسون):
يقع منزل “جون لارسون” بالقرب من محطة القطار بهامبورج بنيويورك، بني بعام 145 ميلاديا، لا أحد يعرف هوية مالكه في الحقيقة باستثناء اسمه “جون لارسون”؛ عرف هذا المنزل منذ عقود بأنه مخيف ومرعب ودائما تدور حوله أحداث غامضة ومرعبة وخارقة للطبيعة.
ومن الحوادث التي أرجعت لها الأحداث التي تسير بالمنزل الخارجة عن الطبيعة، أنه في عام 1871 ميلاديا حينما اجتاحت مدينة هامبورج كاملة موجة ثلجية، جرى إثرها حادث مروع حيث كان هناك قطاران وقد اصطدما ببعضهما البعض، وتوفي إثره أكثر من اثنين وعشرين شخصا بذلك الحادث، ومحطة القطار هذه تبعد عن منزل “جون لارسون” بمائتي قدم؛ أما الواقعة الثانية فقد حدثت عام 1877 ميلاديا حيث اشتعلت نيران بطريقة غريبة بكل المنازل والضواحي بمدينة هامبورج إلا منزل “جون لارسون” والذي كان على حاله أثناء وبعد النيران ولم تمسسه النيران بأي سوء.
لاحظ السكان بمدينة هامبورج ظهور عرائس بالمنزل، وكانت هذه العرائس تجلس بالمنزل وتتنقل من مكان لآخر كما أنها كانت دائمة تغيير ملابسها وتسريحات شعرها، والشيء الآخر الذي تم ملاحظته من خلالهم أن الملابس كانت على الطراز القديم للسنوات الماضية.
ولاحظ الجميع أنه عندما يحل الظلام يظهر نور خافت بمطبخ المنزل، وأن هذه العرائس شوهدت لأكثر من مرة وقد كانوا يجلسون وأحيان كثيرة يقرأون كتبا، ودائما ما لوحظ بجوارهم قفصا للعصافير فارغا وصندوقا خشبيا ونباتات مجففة، مع العلم أن هذا المنزل لم يسكنه أي شخص منذ عام 1845 ميلاديا شاغرا من السكان ولم يسكنه أي أحد!
ومما أرعب العديد من السكان بمدينة هامبورج أنهم يلاحظون أن عيون هذه العرائس تنظر إليهم وكأنها تراقبهم، كما أخبر البعض أنه يسمع الأصوات الغريبة التي تصدر عن هذه العرائس؛ رجح البعض من هؤلاء الأناس الذين لا يؤمنون بالأرواح والأشباح وما شابه ذلك، أن هناك شخص مجهول هو من يقوم بنفسه بتغيير الملابس وتسريحات الشعر للعرائس، وهو من يقوم بتحريكهم من أماكنها.
ولكن صرح أِخاص بدلائل بأن ظهور هذه العرائس شرع منذ حادث الحريق بالبلدة، كما أنه تم رصد نظرة العرائس والتي تبين من خلالها أنهم جميعا ينظرون تجاه المكان الذي حدث به حادث القطار الأليم؛ رجح أحدهم أنه شخص يفعل كل هذا رغبة في إحياء ذكرى وفاة حادث القطار، ولكن إن صدق كلامه أي شخص بإمكانه أن يعيش طوال 175 عام.
مع العمل أن المنزل منذ بنائه لم يتعرف أحد على ساكنه “جون لارسون” ولم يظهر له أي ورثة، ومنذ عام 2016 ميلاديا اختفت العرائس ولم تظهر مجددا، ولكن مازالت الأحداث الخارجة عن الطبيعة تحدث بهذا المنزل المريب!
القصـــــة الثانيــــة (لاباسكوليتا):
في يوم 25 من شهر مارس لعام 1930 ميلاديا، ظهرت بإحدى المحلات الشهيرة عروسا بركن للعرض ترتدي دوما ثوب زفاف، وكانت الأولى من نوعها بالدقة التي صنعت به لأبعد الحدود.
ومنذ ذلك العام وحتى يومنا هذا ولا تزال هذه العروس بمكانها لدرجة أنها أصبحت معلم سياحي والناس من حول العالم يأتون ليشاهدوها على الحقيقة؛ يرى كل من يشاهدها من بعيد أنها مجرد عروسة عادية للغاية، ولكنهم عندما يقتربون منها عن كثب يجدونها وكأنها إنسانة حقيقية.
كان لمالك المحل ابنة توفيت بيوم حفل زفافها عقب لدغها بواسطة عنكبوت الأرملة السوداء، وللعروسة شبه متماثل من ابنة صاحب المحل لدرجة أن هناك كثيرين اعتقدا أنها ابنة صاحب المحل وتم تحنيطها حيث أنها ظهرت بنفس العام الذي توفيت به ابنة مالك المحل.
وعندما انتشرت الشائعات كثيرا حول أنها جثة ابنته المحنطة خرج علماء أكدوا أنه لا يمكن لجثة محنطة أن تدوم لكل هذه المدة الزمنية وتظل كما هي؛ ولكن هناك شائعة تقول بأن مالك المحل استعان بساحر ليستدعي روح ابنته المتوفاة داخل العروسة من شدة حبه لها، وأنه بكل عام يأتي الساحر ويعيد روح الابنة للعروسة.
اقرأ أيضا عزيزنا القرئ:
نهاية قصة عاشقة الدمى المسكونة قصة رعب حقيقية بقلم منى حارس
3 قصص مرعبة من الذاكرة لمحبي الرعب
قصص رعب طويلة مصرية بعنوان شاب فقد حياته بسبب السحر!
القصص كتير حلوة شكرا
القصصص مرعبة وحلوي القصة العجبتني العروسة المسكونة بروح ابنة مالك المحل
حلوه بس ما تخوف كثير
حلووووو
حلووووو مرررره
لا ابا مو حلوة
كل القصص حلوة بس الأجمل هي البيت المسكون والله جميلة
معك حق يا سلمى
القصص مو مخيفة كتير الصراحة ولاكن أعجبتني القصة الأولى البيت المسكون بالأرواح الشريرة لكن اتمنا من كل قلبي ان تستمري بنشر المزيد من القصص والروايات و احبك كتير و شكرا ❤❤