قصص رعب في الغابة قصة الزهرة العجيبة
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رعب في الغابة قصة الزهرة العجيبة ،تتواجد الغابات في جميع أنحاء العالم وتعتبر موطنًا للعديد من الحيوانات والنباتات المتنوعة، ولكن في بعض الأحيان تتحول هذه الأماكن الجميلة إلى موطن للأشياء المرعبة والقصص المخيفة. فمنذ القدم كانت الغابات مصدرًا للأساطير والحكايات المرعبة التي تتداولها الشعوب المحلية. في هذه المقالة سنتحدث عن بعض قصص الرعب الحقيقية التي حدثت في الغابة حيث تتراوح بين الأساطير الغامضة والمصائب المروعة. سنعرض لكم قصص مخيفة عن الأشخاص الذين دخلوا الغابات وأصابتهم أحداث غريبة ومفزعة فتابعوا معنا هذه القصص المخيفة والمرعبة التي ستجعلكم تفكرون ألف مرة قبل أن تدخلوا الغابات في المستقبل.
قصة الطفل الأحمر
اسمي داني وليام اعمل كمصور للحياة الطبيعية في الغابات، طبيعة عملي تجعلني ابقى في الغابات لاحد عشر هرًا طوال السنة واخذ شهرا واحدا اجازة في السنة اقضية مع اصدقائي وعائلتي. سافرت غابات كتير ولفيت العالم وحصلت على جائز كتير على الصور الي بصورها. والقصة الي هحكيهالكم حصلت في غابة من غابات افريقيا.كنت خلصت تصوير وبظبط المعدات بتاعتي علشان ارجع للكامب الي مقيم فيه وفجأه ظهرت قدامي غزالة لفتت نظري بدون سبب واضح.
ركزت شوية مع الغزالة لقيت تصرفاتها غريبه بتتحرك ببطئ شديد كانها بتجرى بس بتقنية سلو موشن كانها في فديو او فيلم سنمائي معدل عليه, قررت اصور الي بيحصل وبسرعة خرجت الكميرا بتاعتي وبدأت أصور الغزالة الحجات الغريبة الي بتحصل. وقررت بعد دقايق اني اثبت الكميرا على صخره واقرب انا ببطئ من الغزالة علشان افهم الي بيحصل لان طوال خبرتى الي تجاوزت خمسة عشر سنة مشوفتش منظر زي ده فحياتي. وبالفعل ثبت الكيمرا وقربت من الغزالة ولكن الغزالة بدأت ترجع لورا بنفس حركة السو موشن وكانت مركزة نظرها على صخرة قريبة منها. وبعد مسافة معينة الغزالة رجعت لطبيعتها وجريت بسرعة كبيرة ومبصتش وراها نهائي زي ما بتعمل وتبص لما يكون في اسد بيطاردها.
قررت ارجع بسرعة واجيب الكميرا واصور بالقرب من الصخرة ولما قربت من الصخرة صرعت ووقعت من طولي وفقدت وعيي، بعد فترة فوقت ولقيت نفسي في المستشفي ولما الدكاترة وزمايلي كانوا بيسألوني ايه الي حصل مكنتش قادر ارد أو اتكلم ولساني كانه مش موجود ولا قادر اتحكم فيه. وبعدين افتكرت الكميرا وشاورت عليها بعيني لان اكتشفت اني مش قادر اتحكم في اي جزء من أعضاء جسمي والدكاترة شخصوا حالتي اني جاتلي صدمة وبعد فترة هقدر اخف وارجع طبيعي تاني.
ولما زميايلي فتحوا الكميرا لقيوا فديو للغزالة وهي بتتحرك بحركة غريبة زيما وصفت لكم فاول الحكاية وكان قدامها كائن ضبابي اسود ضخم, وانا مكنتش شايف الكائن ده بس لما رجعت انا بسرعة وخدت الكميرا وقربتها من الصخرة شوفت قدامي طفل صغير لونه أحمر وعيونه حمر وده كان أمر عجيب جدًا لاننا في افريقيا مش امريكا علشان نقول الطفل من الهنود الحمر فطبيعي يكون الطفل اسود.
زملائي سلموا الفديو للشرطة الي عملت فرقة بحث تدور على الطفل في الغابة بس بعد يومين مرجعش من الخمس افراد غير فردين واختفوا التلاته التانيين وزودت الشرطة عدد افراد فرق البحث علشان يدوروا على الطفل واعضاء فرقة البحث الاولي. فرق البحث ملقتش الطفل بس لقيوا جثث الثلاث افراد منزوعين الرأس وممثل بجثثهم. الشرطة قفلت الغابة ومنعت حد يدخها وأنا لسه مخفتش ولا قادر اتحرك بس يدوب بتكلم بتلعثم زي الطفل الصغير وعايز اقولكم اني لسه الي اليوم بشوف الطفل الاحمر واقف قدام باب اوضتي في المستشفى.
قصة الزهرة العجيبة
في احدى الغابات كانت تتجول فتاة تدعى جيسي، كانت جيسي تحب الغابات ونباتات الغابة والمناظر الطبيعية وتحب الاستكشاف. وفي طريقها وجت جيسي نباتا غريبا اول مرة تراه رغم رحلاتها الاستكشافية في العديد من الغابات، كان هذا النبات جميلا جدا وعندما اقتربت منه جيسي شمت له رائحة جميلة مما دفعها لاستنشاق المزيد من رائحته الجميلة. ولكن فترة وجدت جيسي أن الغابة اصبحت مظلمه بشدة رغم أنها في منتصف النهار.
ولاحظت جيسي أيضا ان اشجار الغابة اصبحت اكثر كثافة وتلتف علي بعضها البعض. شعرت جيسي بقشعريرة تسري في جسدها وخافت قليلا، وفجأة سمعت صوت غريب من حولها عباره عن صوت اقدام وصوت همهمات غريبة. خافت جيسي هذه المرة وتمكن منها الرعب وسقطت مغشي عليها. فاقت جيسي لتجد نفسها مربوطة في عصي بحبال محكمة الربط وحولها اناس نصف عرايا واشكالهم غريبة وكانوا يقومون ببعض الطقوس الغريبة.
نظرت جيسي حولها ورأت امرأة غريبة تضع اسنان حيوانات في اماكن متفرقة من جسمها وتقرأ وتتمتم بكلام غريب جدًا. وفجأة اقتربت هذه المرأة من جيسي ووضع سائل احمر على رأسها واستمرت في تمتمت الكلام غير المفهوم. لم تستطع جيسي ان تصرخ او تتحرك وكانت تشاهد ما يحدث لها فقط وفجأة أخرجت المرأة سكين وشقت بها صدر جيسي وأخرجت منه قلبها ومضغته. صدمت جيسي مما رأت ولكن لاحظت أمرًا غريبا رغم اخراج المرأة لقلبها بواقي اعضائها الداخليه إلا أن جسي مازالت تري وتشاهد ما تفعله المرأة بها.
بعد اخراج اعضائها الداخليه قاموا بتقطيع جيسي ووضعها في قدر كبير وطبخها وجعلوا جميع أعضاء القبيلة يأكلون منها، والغريب أن جسي بطرية أو بأخرى مازالت تري ما يفعلونه بها حتى بعد أكلها. بعد فترة استيقظت جسي لتجد نفسها في مكانها بجوار النبتة التي كانت تشتم رائحتها وعملت جسي ان هذه النبتة افقدتها الوعي وكانت تحلم. فرحت جيسي بشدة ان كل هذا الرعب كان مجرد حلم وقررت ان تأخذ النبته معها وتبحث عنها في الانترنت.
عندما بحثت جيسي عن النبته وجدت حولها مجموعة من الاساطير معناها ان سكان الغابات والهمجييين كانوا يأكلون لحوم البشر، وإذا تمكن أهل الميت من الحصول على جزء منه فانهم كانوا يحرقونه وضنعون منه تربة ا سماد لزراعة زهرة معينه زات رائحة جميلة والغريب أن من كان يشم رائحة هذه الزهرة كان يري ذكريات هذا الميت. وكانت هذه القصة هي اغرب ما حدث لجيسي طوال حياتها.
اقرأ أيضًا:
قصص رعب جن حقيقي قصص مخيفة للغاية