نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص رعب قصيرة خيالية ولكن مخيفة، حيث تعتبر القصص الخيالية من الأشكال الأدبية التي تحظى بشعبية كبيرة بين القراء خاصةً إذا كانت تتناول الرعب والغموض. ومن بين هذه القصص تبرز قصص الرعب القصيرة التي تتميز بأنها تأسر خيال القارئ بسرعة وتترك لديه انطباعاً عميقاً. تتضمن هذه القصص عادةً شخصيات غامضة وأحداث غير متوقعة وتستخدم أساليب سرد متنوعة لتوصيل الرعب إلى القارئ بطريقة مثيرة. ومن خلال هذه المقالة سنتناول مجموعة من قصص الرعب القصيرة الخيالية، ونستكشف ما يجعلها تستحق القراءة والاستمتاع بها.
قصة منزل الغابة
فياحدى الولايات الامريكية المليئة بالغابات كان هناك فتاة تعمل في توصيل الطلبات للمنازل وكانت هذه الفتاة تدعى ماريا، في احدى ليالي الشتاء جاء طلب الي المطعم الذي تعمل به ماريا وللاسف لم يكن هناك عامل توصيل غيرها في تلك الفترة فكل زملائها خرجوا لتسليم طلبات للزبائن.
اضرت مارية لتوصيل هذا الطلب الذي يبعد عن المطعم نصف ساعة بالسيارة وبالفعل استقلت سيارة توصيل الطلبات، ولكن في طريقها تعطلت السيارة وتوقفت تمامًا، حاولت ماريا التواصل مع احد زملائها ولكن بسبب الطقس السئ لم تستطع الاتصال باي منهم. قررت ماريا ان ترجع الي المطعم ماشيًا أفضل من أن تظل في هذا المكان المظلم والبارد. كانت الأشجار في الغابة على جانبي الطريق تزيد الرعب في قلب ماريا.
ومن بعيد رأت ماريا ضوءا يأتي من الغابة فعلمت انه منزل فقررت ان تدخل الغابة وتذهب اليه لطلب المساعدة. وصلت ماريا إلى المنزل في قلب الغابة ولكن وجدته منزل مهجور ولم تكن هناك أي علامات تدل على وجود أي شخص في المكان. ومع ذلك قررت ماريا البقاء في المكان لليلة واحدة، حتى تتمكن من العثور على طريق العودة إلى المنزل في الصباح.
عندما وصلت إلى داخل المنزل لم تكن متأكدة من أن تجربة البقاء في هذا المكان هي الخيار الأفضل. كانت الغرف ومخيفة ومقبضة وكانت الأرضية مغطاة بالأتربة والأشياء الغريبة. لكن عندما جلست ماريا على الأريكة في غرفة المعيشة شعرت بالراحة النسبية. لقد كانت متعبة جداً بسبب السير لفترة طويلة وشعرت بالجوع فأكلت من البيتزا التي كانت توصلها لاحد الزبائن، ثم قررت ان تنام
وبينما كانت ماريا تستعد للنوم، شعرت بأن هناك شخصاً يراقبها، وتحول شعورها إلى رعب عندما سمعت صوتاً مخيفاً يصدر من غرفة النوم. قررت ماريا الذهاب للتحقق من الأمر ولكن عندما دخلت الغرفة لم تجد أي شخص. وكانت الغرفة خالية تماماً ولم يكن هناك أي شيء غير سرير نظيف ومريح على عكس باقي المنزل.
بمجرد أن بدأت ماريا في الاسترخاء على السرير سمعت صوت يسألها إن كان المنزل يعجبها وهل ترغب في الاقامة فيه. شعرت ماريا برعب شديد جدًا وقامت مفزوعة من على السرير وظلت تبحث في كل مكان حولها عن صاحب الصوت ولكنها لم تجد أحد. وفجاة ظهر خلفها رجل ضخم واسود وكانت عيناه حمراوان وامسك بها من الخلف وقال لها انه سئم من العيش بمفرده ويريدها ان تعيش معه في هذا المنزل.
حولت ماريا الهرب ولهنا لم تستطع وبسبب مقاومتها الشديدة قام الرجل المرعب بربطها في السرير، كانت ماريا تتوسل اليه ليتركها ولكنه رفض بشدة وقال لها انه سئم من الوحدة ويريدها ان تعيش معه. اضطرت ماريا ان تجاريه وكان يقدم لها الطعام والشراب وكنها كانت مازالت مربوطة.
قرر الرجل فك ماريا لتتمكن من دخول الحمام واستغلت الفرصة وحاولت الهرب، وكان اكثر شئ مرعب حدث لها ان هذا الشخص ظهر لها من العدم فجأة امامها، وكلما تسك طريق تجده فيه حتى وجدت منه ثلاث نسخ مرة واحدة لتكتش ماريا أن الرجل ليس بشريا بل من الجن لتفقد ماريا وعيها.
بعد فترة استيقظت ماريا لتجد كل ما مرت به مجرد حلم وانها لم تذهب للعمل في هذا اليوم بسبب سوء الطقس وانه نامت وهي تشاهد احد افلام الرعب.
قصص رعب قصيرة خيالية النداهة
في احدى القري المصرية كان هناك رجل يدعى وليد وكان هذا الرجل من أقوى شباب القرية واشهره، وكان هذا الرجل يعمل في الزراعة ويذهب لحقله كل يوم في الصباح الباكر ويعود لمنزله بعد الظهر ثم يرجع الي حقله مرة اخرى بعد العصر ويعود منه بعد المغرب.
في ليلة نام وليد بسبب انهاكه في العمل ورأي في منامه فتاة جميلة جدا عرضت عليه الزواج، تعجب وليد من عرضها ولكنه وافق عليه وتزوجها. كان وليد يري هذه الفتاة في منامه على فترات متباعدة وفي ليله اخبرته انها تريده ان يذهب معها لاهلها وان يعيش معها، وعندما طلب منها ان يفهم اكثر اخبرته انها من الجن وتريد ان تأخذه معها لعالمها.
رفض وليد بشدة واستيقظ من منامه مرعوبًا مما سمع فلقد كان يظن انها مجرد فتاة في احلامه ولم يتوقع انها من الجن. ظلت الفتاة تزوره في الحلم وتلح عليه ان يأتي ليعيش معها في عالمها وكان وليد يواجهها بالرفض. وفي اخر مرة توعدت وليد بأنها ستأخذه معها غصبا عنه.
في احد الايام كان وليد عائدًا من حقله بعد المغرب وسمع صوت فتاة تستغيث يأتي من الترعة الموجودة بجوار الحقول، سارع وليد لينقذ الفتاة ووجد بالفعل هناك فتاة ترتدي السواد مثل اغلب فتيات القرية وهي تنازع الغرق في الترعة.
قذف وليد مسرعا ليحاول ان ينقذ الفتاة ولكن فجأة تحولت الفتاة في الماء لتصبح الفتاة التي يراها في احلامه. حاول وليد ان يقام تمسكها به ومحاولتها اغراقه لكن دون جدوى، لولا أن رآه احد المزارعين وأخرجه من الماء وذهب به الي المستشفى بسرعة لكان وليد مات في هذه الحادثة.
بعد شفائه حكي وليد لوالده وأهله قصة الفتاة وذهبوا به إلى إمام المسجد الذي قام برقيته بالقران الكريم وتحصينه، وتمكن وليد بعد فترة ان يعود لحياته الطبيعية بشرط ان يحافظ على صلاته وأوراده وأذكاره.
اقرأ أيضًا:
قصص رعب جن حقيقي قصص مخيفة للغاية
قصص رعب لليوتيوب قصص جريمة قتل حدثت بسبب السويشيال ميديا