قصص رعب قصيرة مخيفة قصة الدمية المسكونة
الرعب شعور يجعلك متجمد في مكانك ، يجعل العقل متوقفا عن التفكير ، هذا الشعور مختلف تماما عن اي شعور في الحياة ، نسمع كثيرا عن اماكن مسكونة او اماكن حدثت بها اشياء مروعة هذه الاماكن مازالت حتى يومنا هذا من الامور الغامضة ، كذلك القصص و الاقاويل او حتى الاساطير المتداولة عن مخلوقات مخيفة ربما تسكن الجبال او البحار ، فكل ذلك من قصص الرعب التي تعتبر من اكثر انواع القصص جذبا للقرّاء ، موعدنا اليوم مع قصص رعب قصيرة مخيفة ، قصة الدمية المسكونة من اقوى قصص الرعب المخيفة ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة الدمية المسكونة
تدور احداث هذه القصة حول فتاة صغيرة تسمى سمر ، سمر فتاة صغيرة تبلغ من العمر 6 اعوام فقط ، في يوم من الايام قررت اسرة الطفلة سمر الانتقال من منزلهم الى منزل آخر اكبر بكثير وبه حديقة ، عندما رأت سمر المنزل لاول مرة سعدت به كثيرا ، فالمنزل به حديقة وبالتالي ستتمكن سمر من اللعب في الحديقة كما تشاء دون ان تقلق عليها والدتها ، بينما كانت الاسرة تتفقد ارجاء المنزل وتقوم بتجهيزه كانت سمر تتجول في الحديقة ، رأت سمر شيئا يبدو كأنه مدفون في الحديقة ، اقتربت سمر من هذا الشيء فلاحظت انها دمية ولكنها كبيرة قليلا.
اقرأ ايضا : قصص رعب خيال مخيفة جدا قصة شبح الطفل القتيل
بصعوبة كبيرة تمكنت سمر من اخراج هذه الدمية وذهبت بها الى والدتها لتريها اياها ، كانت الدمية مغطاة بالتراب فطلبت سمر من والدتها ان تقوم بتنظيف الدمية ، وافقت الام وبالفعل قامت الام بازالة التراب عن الدمية وتنظيفها لدرجة انها بدت وكأنها دمية جديدة ، كانت سمر سعيدة جدا بهذه الدمية خاصة ان سمر ليس لها اشقاء وبالتالي فقد كانت هذه الدمية شقيقتها ، فعند النوم تنام الدمية الى جوار سمر وحتى عند خروج سمر الى الحديقة كانت تصطحب الدمية معها ، ظل الحال على ما هو عليه حتى حدث امر مريب.
في يوم من الايام قالت الام لابنتها سمر : ما رأيكي يا ابنتي ان اقوم بشراء دمية جديدة لكي فدميتكي هذه تبدو قديمة ، لم توافق سمر على حديث والدتها ورفضت بشدة ان تتخلى عن هذه الدمية ، اثناء نوم الام رأت كابوسا مخيفا وهو ان دمية ابنتها سمر تمسك سكينا و تتجه نحوها محاولة قتلها ، استيقظت الام من نومها وهي مفزوعة ولكنها اكتشفت ان كل ما رأته مجرد كابوس ، تكررت هذه الكوابيس كثيرا لدرجة ان الام شعرت بان هذه الدمية ليست طبيعية وان الذي قام بدفنها في حديقة المنزل دفنها لسبب ما ، قررت الام عدم اخبار والد سمر و الاكتفاء فقط بمراقبتها.
و يمكنكم ايضا قراءة : مقبرة الموت ج1 قصة رعب مخيفة ومرعبه عن لعنة الفراعنة
ذات ليلة استيقظت سمر من نومها وذهبت الى المطبخ من اجل شرب كوب من المياه ، خرجت سمر من المطبخ فرأت امرا عجيبا ، دميتها على الارض امام المطبخ ، كانت سمر متأكدة من انها تركت الدمية في غرفتها ولم تجلبها معها ، اخذت سمر الدمية وعادت لتكمل نومها واقنعت نفسها بانها ربما قد تكون جلبتها معها دون ان تشعر فقد كانت سمر تشعر برغبة شديدة في النوم ، في صباح اليوم التالي اخبرت سمر والدتها بكل ما حدث معها ، هنا شعرت والدة سمر بان هناك امر مريبا بالفعل يدور حول هذه الدمية ، قررت الام التخلص منها بسرعة.
ذهبت الام الى غرفة ابنتها سمر و اخذت الدمية بغرض التخلص منها ولكن عندما حاولت الام الخروج من الغرفة تفاجأت بسمر تقف امام باب الغرفة وتقول : اتركي دميتي يا امي فدميتي لن تخرج من هذه الغرفة ، تعجبت الام من طريقة حديث ابنتها معها ولكنها حاولت ابعاد الدمية عنها ، على الفور قفزت الابنة من اجل الحصول على الدمية لتسقط الدمية ارضا ، هاجمت الابنة والدتها بكل قوة وبدأت تعضها في ذراعها حتى سالت الدماء ، كانت الام تتألم كثيرا وابعدت سمر عنها وخرجت مسرعة من الغرفة.
اخبرت الام والد سمر بكل ما حدث معها ، في الحقيقة تعجب الاب من حديث الام ولكن ذراع الام بالفعل كان مصابا اصابة بالغة ، طلب الاب من ابنته سمر ان تأتي ، جاءت سمر ما ان رأت سمر والدتها وهي مصابة في ذراعها حتى قالت : ماذا حدث لكي يا امي لماذا ذراعك مصاب هكذا ؟ ، تعجبت الام من كلمات سمر وقالت : الا تتذكرين اي شيء يا سمر ؟ ، قالت سمر : لا يا امي فانا طوال اليوم كنت جالسة في غرفتي مع دميتي العزيزة نتحدث الى بعضنا البعض ، هنا تأكد الاب و الام من ان هناك امر ما ليس طبيعيا حول هذه الدمية ويجب التخلص منها.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب متابعين مخيفة قصة شبح في ساحة المنزل و قصة الغريب المتوفى
قرر الاب الانتظار حتى تخلد ابنته سمر الى النوم ومن ثم التسلل الى غرفتها واخذ الدمية والقاءها في مكان بعيد عن المنزل ، بعد منتصف الليل حاول الاب الدخول الى غرفة ابنته ولكن سمر كانت تحتضن الدمية بكل قوة ، حينها قرر الاب الانتظار حتى الصباح ، في صباح اليوم التالي ذهب الاب و الام الى غرفة سمر فلم يجدا سمر و الدمية ايضا ، بحثا في كل مكان ولم يجداها ولكنهما وجدا امر جمّد الدم في عروقهما ، وجد الاب عبارة مكتوبة بالدماء على الجدار تقول : ( لن تريا ابنتكما مرة اخرى ) ، وحتى يومنا هذا لا يوجد اي اثر للطفلة الصغيرة سمر.
هذه قصة حقا تتير شفقة ورعب لاكن اتمنا ان تكون طفلة حيا
والله صح