قصص رعب كيف قصة اشباح قسم الحروق
كثيرة هي الاماكن التي تمتلأ بالاشخاص في الصباح ولكن في الليل يختلف المشهد تماما ، هل جربت في يوم من الايام ان تذهب للسير في احد المولات الشهيرة بعد انتهاء ساعات العمل واغلاق جميع المحال بالمول ؟ ، او مدرسة او اي مكان عام تختلف طبيعته ، فمثلا المستشفيات الحكومية في الصباح تمتلأ بالجماهير التي تتوافد اما من اجل تلقي الخدمات الطبية او من اجل زيارة احد المرضى ، ولكن في الليل هذه المستشفيات تختلف تماما حيث يصبح عدد الاشخاص بها قليل ، قصتنا اليوم قصة مرعبة ولكنها حقيقية ترويها لنا ممرضة تعمل في واحدة من المستشفيات الحكومية في مصر وبالتحديد في القاهرة ، وهي من رواية واحدة من اقوى قنوات الرعب على اليوتيوب وهي قناة كيف ، فيا ترى ماذا حدث لهذه الممرضة ؟ ، هذا ما سنتعرف عليه في السطور القادمة ، لنتابع.
قصة اشباح قسم الحروق
قصتنا اليوم عن احدى الفتيات التي تعمل كممرضة لدى طبيب اسنان في منطقة مصر الجديدة ، هذه الشابة توفي والدها ولها اشقاء تريد اطعامهم ، هذا بخلاف والدتها المريضة ، ولذلك كان لابد من العمل ، على الرغم من الظروف التي تمر بها هذه الشابة الا انها كانت تحب مهنة التمريض كثيرا ، كانت الامور تسير على ما يرام حتى جاء اليوم الذي تغير فيه كل شيء ، توفي طبيب الاسنان الذي تعمل هذه الشابة في عيادته ، اضطرت الشابة المسكينة للمكوث في المنزل بضعة ايام ريثما تجد عملا في مكان آخر ، ذهبت تلك الشابة الى الطبيب الصيدلي الذي يعمل في صيدلية بالقرب من المنزل ، اخبرته بما حدث لها فقرر ذلك الصيدلي مساعدتها.
اقرأ ايضا : قصص رعب ع القهوة احمد يونس قصة ما وراء الحائط
اخبرها الصيدلي بان هناك صديق له يعمل كموظف شؤون عاملين في واحدة من المستشفيات الحكومية الشهيرة وانهم في حاجة الى ممرضة جديدة للعمل بالمشفى ، بالفعل تمكنت الفتاة من الالتحاق بالعمل في تلك المشفى الشهيرة وشكرت الصيدلي كثيرا ، مع بداية الشهر الجديد تسلمت تلك الفتاة عملها في قسم الحروق بالمشفى ، في اليوم الاول تعرفت الفتاة على الممرضات والممرضين بالاضافة الى رئيسة التمريض التي اخبرتها انها في حاجة الى القدوم للعمل في المشفى ليلا حتى تعتاد على اجواء العمل ، فكما تعلمون جميعا التمريض دائما ما تتغير مواعيد عمله فتارة تكون صباحية و تارة اخرى في الليل.
كان من المفترض ان تتسلم الفتاة عملها في الساعة الحادية عشر مساءا ، بالفعل سارت الامور طبيعية وبعد الانتهاء من الاطمئنان على كافة المرضى في قسم الحروق قررت الفتاة اخذ قسط من الراحة والجلوس على مكتب امام القسم مباشرة ، فجأة لاحظت الفتاة شيئا يخرج من باب القسم متجها نحوها وهو يردد عبارة لم تتمكن من سماعها ، اقترب ذلك الشيء منها وسمعته بوضوح ، كان ذلك الشيء يقول : اريد ماء ، اريد ماء ، شعرت الفتاة بالخوف الشديد وانطلقت مسرعة الى غرفة الممرضات فهناك زميلتها في العمل واسمها ايمان ، اخبرت الفتاة الممرضة ايمان بما حدث فبدأت في الضحك وقالت : اهدأي ربما يكون احد المرضى ، بالطبع لا يمكننا اعطاء مريض الحروق اي مياه ولذلك هم في حالة من العطش الشديد دائما.
انتهى ذلك اليوم وعادت الممرضة والتي كان اسمها حنان الى البيت ، نامت حنان وغطت في نوم عميق حتى ايقظتها والدتها الساعة الثامنة مساءا ، استعدت الفتاة وذهبت للمشفى من اجل استلام عملها كما هو معتاد في الساعة الحادية عشر مساءا ، في ذلك اليوم كانت حنان بمفردها فالممرضة ايمان لم تحضر ، بدأ اليوم بامر مريب ، فبينما كانت الممرضة حنان تصعد درجات سلم المشفى كانت تسمع وكأن هناك من يسير خلفها ، توقفت الممرضة لتنظر الى الخلف فلم ترى اي احد ، استمر الحال على هذا المنوال حتى وصلت الى قسم عملها قسم الحروق ، باشرت الممرضة حنان عملها وبينما هي تتفقد المرضى كعادتها سمعت شيئا غريبا ، بدا لها وكأن هناك طفل ينادي عليها باسمها قائلا : يا حنان ، يا حنان.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب حقيقيه ما وراء الطبيعه
حاولت الممرضة شغل نفسها بالعمل ولكن هذا الصوت بدا وكأنه ينطلق من جميع اركان القسم وليس من مكان واحد فقط ، قررت الممرضة حنان الذهاب الى دورة المياه لتغسل وجهها وتهدأ قليلا ، كانت دورة المياه في قسم الحروق تتكون من 4 دورات داخلية وامام كل دورة مياه حوض من اجل الاغتسال ، كان هناك دورة مياه من الاربعة مغلقة ، ظنت الممرضة حنان انه ربما كان احدى عاملات النظافة او مريضة في المشفى بالداخل ، توقفت الممرضة امام احد الاحواض لتغسل وجهها ولكن المياه كانت مقطوعة ، قامت حنان بتجربة حوض آخر فلم تجد به مياه حتى وصلت الى الحوض الاخير حيث بدأت المياه تتدفق بقوة من جميع صنابير المياه في الاحواض الاربعة.
لم تدري الممرضة حنان ماذا تفعل وبصعوبة كبيرة تمكنت من اغلاق صنابير المياه ، نظرت الممرضة الى المرآة فوجدت ان الشخص الذي يوجد داخل دورة المياه قدماه ظاهرتان من اسفل الباب بل انه يحاول اخراجها ، المرعب ان قدماه مشوهتان او بمعنى ادق ( مصابة بحروق شديدة جدا ) ، فجأة نظر ذلك الشيء للممرضة حنان من اسفل الباب الذي كان قصيرا قليلا ، ابتسم وبدأ يصرخ بصوت مرتفع ، على الفور بدأت الممرضة حنان في الركض ولم تتوقف حتى وصلت الى مكتب الامن في الطابق الارضي ، اخبرها موظف الامن بان هذه الامور طبيعية في اي مشفى ، قررت الممرضة حنان العودة الى العمل مرة اخرى ولكن هذه المرة سوف تصعد باستخدام المصعد.
بينما كانت الممرضة حنان في المصعد فجأة توقف المصعد عند طابق غير الطابق الذي تعمل به حنان ، تعجبت الممرضة حنان من ذلك ، المرعب في الامر ان هذا الطابق فارغ تماما وهو تحت الصيانة ولا يوجد به اي شيء ، اخرجت الممرضة حنان رأسها من باب المصعد فرأت امرا جمد الدم في عروقها ، هناك اكفان تتحرك وتتجول في الطابق الفارغ ، هذه الاكفان متجة اليها ، بدأت الممرضة حنان تضغط على الازرار حتى يعمل المصعد وفي النهاية تحرك المصعد قليلا ولكنه توقف بعد ثواني معدودة مرة اخرى ، هذه المرة حدث امر آخر ، لاحظت الممرضة حنان ان هناك من يحاول الدخول بقوة من اسفل باب المصعد ، رأته حنان لقد كان هو نفس الشيء الذي ظهر لها في دورة المياه ينظر اليها مبتسما ليبدأ بعدها في الصراخ.
اغلقت حنان عينيها وبدأت تتلو آيات من القرآن الكريم لخيتفي ذلك الشيء بعدها ، ولكن هذا الشيء لم يكن هو الاخير ، فجأة رأت حنان ان هناك دماءا تهطل عليها من سقف المصعد ، وكأن السماء تمطر دما ، بدأت حنان تصرخ ولكن بدون جدوى وفجأة توقفت تلك الدماء ، ظنت حنان انها اخيرا ستصل الى الطابق التي تريد الوصول له ولكن هذا لم يكن صحيحا ، فقبل ان تصل حنان الى الطابق الذي يوجد به عملها رأت امرأة شعرها طويل جدا قامت بمد يدها تجاه حنان وكانت يديها مليئة بالدماء ، سقطت حنان على الارض من هول ما يحدث معها لتفيق في سرير وبالقرب منها بعض العاملين في المشفى ، اخبرها زملائها في العمل انهم عثروا عليها مغشيا عليها امام المصعد.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب حقيقية pdf
على الرغم من اخبار حنان لزملائها بما حدث الا انهم اخبروها بانهم معتادون على تلك الامور وهي تحدث معهم باستمرار ، بعد تلك الليلة قررت حنان ان تترك العمل في تلك المشفى وعدم العودة مرة اخرى لها ، لتصبح هذه المشفى اسوء ذكرى للممرضة حنان في حياتها وبكل تأكيد لن تنسى الممرضة حنان تلك الليلة ابدا ، والحمد لله عثرت حنان على وظيفة ممرضة عند طبيب نساء ، ومنذ ذلك الحين قررت حنان الا تعمل في اي مستشفى مهما كانت ، ولم تفارق تلك الذكريات المخيفة حنان ابدا فهي تحلم دائما بانها مازالت تعمل في قسم الحروق بتلك المشفى.