حياتنا مليئة بالمواقف والقصص المرعبة والتي كادت في وقتها أن تقتل أصحابها على الرغم من كونها في النهاية مجرد سوء فهم منهم، يجب علينا أن نزيل من عقولنا مخاوفنا لكي لا تؤثر على تفكيرنا، كما يجب علينا دوما التقصي عن مدى صدق كل ما نراه ونسمعه.
من قصص رعب مضحكة قصيرة:
القصة الأولى
في إحدى ليالي الشتاء القارصة جاء اتصال هاتفي لرجل في الأربعينات من عمره يستدعي ضرورة ذهابه إلى المستشفى على الفور لأمر في غاية الأهمية، ترك الرجل فراشه الدافئ وارتدى ملابسه الثقيلة وهرول إلى المستشفى ليتقصى الخبر، وعندما وصل وجهته وجدهم يمنعوه من الدخول من باب المستشفى، وعندما أعلمهم بشأن المكالمة التليفونية أخبروه بأنها مكالمة كاذبة، ظل الرجل واقفا بالشارع شديد البرودة والأمطار تنهمر من فوقه، ولم يجد أي وسيلة توصله لمنزله، استمر على هذه الحال حتى الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، وأخيرا وجد سيارة وافقة وعلى الفور دخل بها، وبدأت السيارة في التحرك ولكنها بدون سائق، دب الخوف في نفس الرجل ولم يدري ما الذي يفعله حتى ينقذ نفسه من هذه المصيبة التي أوقع نفسه بها.
وبعد قليل من الوقت إذا بيد تدخل من شباك السيارة، وفي هذه اللحظة قفز الرجل من السيارة، وجرى بأقصى قوته حتى تمكن من إيجاد قهوة دخلها ليحتمي بها ويحد من شدة خوفه، وبعد قليل من الوقت دخل رجلان نفس القهوة وقال أحدهما مشيرا على الرجل: “إنه نفس الرجل الذي كان يركب سيارتنا المتعطلة ونحن ندفعها”.
القصة الثانية
في إحدى ليالي الصيف الجميلة كانت هناك امرأة عجوز تعيش في منزلها وحيدة منذ عامين بعد رحيل زوجها الذي كان لها سندها الوحيد وكان لها بمثابة العالم بأسره، أعدت لها كوبا من الشاي الساخن وقامت بتشغيل التلفاز لمشاهدة شيئا ما قبل ذهابها للنوم، وفجأة انطفأت كل الأنوار فقالت في نفسها: “ربما عطل ما بالكهرباء”، وجلست على أريكتها تتلذذ بكوب الشاي الساخن، ومن بعدها أحضرت شمعة وقامت بإشعالها وأمنتها جيدا، وارتدت ملابس نومها لتذهب في نوم عميق، وأول ما غفوت عينيها سمعت صوتا صاخبا قامت من مرقدها إثره، فقالت في نفسها: “ربما صوت الرياح”، فقد كانت تاركة نافذة حجرة نومها مفتوحة لتدخل لها نسيما عليلا.
استكملت نومها، وبعد قليل من الوقت إذا بصوت يوقظها من جديد، ولكن في هذه المرة صوت أواني المطبخ تنكسر على أرضيته، قامت العجوز من مرقدها واقتربت من باب حجرة نومها ولكن دون أن تفتح الباب، سألت في خوف شديد: “من هناك؟!”
وإذا بصوت مخيف: “جئت لأقتلكِ أيتها العجوز الشمطاء”.
وما كان من السيدة العجوز إلا أن انهارت أعصابها وشرعت في البكاء والنحيب، ومن شدة الخوف الذي سيطر على كل أعصابها أخذت تتوسل إليه ألا يقتلها حيث أنها عاشت ما عاشت من الزمان ولم تقم بأذية أي أحد، وأنها لا تستحق الموت.
ولكنه مصر على موقفه: “سأقتلكِ وأجعلكِ تتعذبين وتتألمين، سأقتلكِ بأبشع طرق القتل الممكنة والتي سمع بها بشر”.
وبعد كثير من الوقت استجمعت العجوز شجاعتها وقامت بفتح الباب لتخبر قاتلها أن يعجل في أمر قتلها، وإذا بها تجد أن الكهرباء قد عادت، وأن الصوت م هو إلا مجرد صوت بالتلفاز، وقد كان فيلم رعب، فأخذت تضحك على نفسها فقد كاد قلبها يقف من شدة الخوف الذي ألم بها.
القصة الثالثة
بيوم من الأيام كان هناك في إحدى القرى منزلا مهجورا أذيعت حوله الإشاعات بأنه منزل مسكون بالجن والعفاريت، وفي ليلة كانت هناك امرأة تمر بالشارع الذي يوجد به ذلك المنزل المهجور، وبمجرد أن مرت بجواره وتجاوزته ببضع الخطوات سمعت بابه يهتز بشدة، فإذا بالمرأة تركض وصرخاتها تزداد حتى أنها أيقظت كل من بالشارع؛ ولكن كانت قصة اهتزاز الباب ليس لها أي علاقة بالجن ولا المردة ولا حتى الشياطين، لقد كانت فتاة صغيرة لم تتجاوز العاشرة من عمرها بعد، هي الأخرى سمعت عن إشاعات المنزل الذي تسكن بنفس شارعه، وكانت من شدة خوفها ترتجف كلما مرت أمامه، وبهذه الليلة أرادت أن تثبت لنفسها عدم وجود مثل ذلك أشياء، فبقدمها أخذت تضرب الباب وتسأل الجن خروجه إن كان موجودا، ومن سوء حظ هذه المرأة مرت في مثل هذا الوقت، فأصابها ما أصابها من خوف شديد دب بقلبها من فعلة طفلة صغيرة ارتعبت لجعلها ترعب امرأة لا ذنب لها.
اقرأ أيضا:
قصص رعب عبر التاريخ قصة قصر البارون بين الاسطورة والحقيقة
5 قصص مضحكة فيس بوك لابتسامة رائعة على شفاهك
قصص مضحكة عن الزواج اسعد قلبك في غاية الروعة
جميل☺
واوو
نعم
روعة
شكرا
اكيد
أعجبتني القصص
حيث
شكرا
مرحبا بك
انا كنت اشتهي اروح امبقاله.
راعه