قصص رعب نص الليل قصة شبح المختبر
موعدنا اليوم مع قصة جديدة من قصص الرعب ، قصص الرعب في الواقع من اكثر القصص المحبوبة من قبل الكثيرين ، فهي تحوي احداث مخيفة تحبس الانفاس وفي نفس الوقت قد تكون حقيقية ، في عالمنا هذا لا يعيش فقط الانس بل هناك الجن ومنهم من هو مؤذي ومنهم المسالم ، ايضا هناك القرين فمعروف اذا تم قتل شخص ما في مكان محدد فان روح هذا الشخص تظل في هذا المكان ، بل وقد تحاول روح الميت الاخذ بالثأر ، الامر الذي يتولد عنه احداث مخيفة و مرعبة ، ولذلك نجد حول العالم العديد من الاماكن المهجورة التي لا يجرأ اي انسان على الدخول اليها ، فمن دخل اليها قد لا يعود ابدا ، واليوم نقدم لكم من خلال موقعنا قصص واقعية قصة شبح المختبر ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصة و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة شبح المختبر
اسمي احمد انا احب كثيرا الكيمياء ولذلك قررت ان التحق بكلية العلوم ، كان حلمي هو ان اصبح طبيب مختبر في احدى المختبرات الطبية ، تخرجت وقررت ان التحق بالعمل في احدى المختبرات القريبة من المنزل ، بالفعل بدأت العمل وكنت سعيدا جدا بعملي ولا اعاني من اي مشاكل فيه على الاطلاق ، بل على العكس تماما اصبح لي اثنين من الاصدقاء المقربين لي في العمل وهما سيف و كريم ، كنا جميعا نعمل في نفس المختبر ولكن في اوقات متفاوتة ، في بعض الاحيان عندما يكون هناك الكثير من العمل قد نجتمع ثلاثتنا معا في المختبر من اجل مساعدة بعضنا وانهاء العمل بسرعة.
اقرأ ايضا : قصص جن ام الورود
في يوم من الايام كان من المفترض ان نسهر انا و سيف وكريم حتى الصباح ومن ثم تبدأ فترة عملي من الساعة الثامنة صباحا و حتى الثالثة عصرا ، كان هناك الكثير من العمل ولذلك قررنا نحن الثلاثة السهر في المختبر ، عند منتصف الليل شعرت بارهاق كبير ، طلبت من رفيقاي ان اذهب لانام قليلا لمدة ساعة واحدة فقط ، لم يمانع كل من كريم و سيف وبالفعل ذهبت الى النوم ، في الواقع من شدة تعبي لم انتبه للوقت وسمعت صوتا ينادي باسمي قائلا : احمد استيقظ انها الساعة الرابعة فجرا ، كان سيف يحاول ايقاظي ، قلت لسيف : لماذا لم تيقظني لانهي العمل يا سيف ؟.
قال سيف : لقد كان يبدو عليك التعب الشديد فاردنا منك ان تنام قليلا خاصة انك ستبدأ العمل في الثامنة صباحا ، طلب مني سيف المغادرة لكي انام في المنزل ولكني رفضت ذلك ، اخبرت سيف باني سانام هنا فبعد ساعات قليلة سيبدأ العمل ، على الرغم من تحذير اصدقائي لي من النوم وحيدا في المختبر الا انني اصريت على النوم ، ما حدث في هذا المختبر هو انه قبل 5 اعوام نشب حريق به وترتب على ذلك وفاة طبيبة ، ولكني لم آبه لهذه الخرافات فانا في الواقع لا اصدق ان شبحا سيظهر فجأة لي في المختبر.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص رعب حقيقية pdf
استمر كريم و سيف في العمل اما انا فغطيت في نوم عميق من شدة التعب ، استيقظت الساعة الخامسة صباحا ، كان الجو مازال مظلما ولكني لم ارى احدا ، بدأ هاتفي يرن وكان المتصل رقما مجهولا ، اجبت الاتصال فلم اسمع صوت احد ، بعدها اظلم المختبر وحدث امر مرعب جدا ، بينما المختبر حالك في الظلام سمعت صوت الادوات و الاشياء تسقط ارضا ، ثم رأيت وكأن هناك ظل في نهاية المختبر ، هذا الظل هو لاحد يقف و وجهه الى الجدار وامامه شمعة ، اقتربت من ذلك الظل فانا لم اكن اراه بوضوح ، في البداية اعتقدت انه ربما يكون كريم او سيف ويحاول اشعال شمعة حتى نرى.
اقتربت من الظل فحدث شيء جمد الدم في عروقي ، رأيت امرأة تلفظ كلمات غريبة وكأنها طلاسم شيطانية ، ناديت عليها قائلا : من انتي وماذا تفعلين هنا ؟ ، فجأة ادارت المرأة وجهها وكان محترقا و مشوها بالكامل ، كان منظرا مرعبا جدا لا يمكن لاي عقل ان يستوعبه ، قالت المرأة وهي تبتسم : الا تعلم ماالذي يحدث لمن يسهر هنا ليلا بمفرده ؟ ، من شدة هول الموقف سقطت على الارض مغشيا علي ، افقت على صوت كريم وهو يحاول ايقاظي ، استيقظت مفزوعا وقلت له : كيف لكم ان تتركوني بمفردي هكذا وتذهبوا ، كانت المفاجأة عندما اخبرني كريم بانهم لم يغادروا المختبر وانهم سهروا لانهاء العمل.
نظرت الى الساعة فكانت السادسة و النصف صباحا ، انصرف كريم و سيف وجلست انا من اجل بدأ العمل ، انهيت العمل في ذلك اليوم وطوال اليوم لم اكن افكر سوى في امر واحد فقط وهو الشبح المخيف الذي ظهر لي ، بالطبع هذه هي الطبيبة التي احترقت في المختبر ولكن لماذا ظهرت لي ؟ ، من شدة خوفي قررت ان اترك العمل في هذا المختبر وان ابحث عن مختبر آخر ، عدت الى المنزل بعد انتهاء العمل فكانت الصدمة ، والدي توفي ولا احد يدري ما هو السبب ، كان والدي بصحة جيدة ولكنه فجأة سقط ارضا ومات ، شعرت بالحزن الكبير وظننت ان والدي توفي فقط بسبب ازمة قلبية.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص رعب تركية حقيقية
بعد انتهاء مراسم الدفن و الجنازة وبينما كنت في المنزل سمعت صوت هاتفي يرن ، كنت اظن بان المتصل هو شخص يريد مواساتي بعد موت والدي ولكن المتصل كان رقما مجهولا ، على الرغم من اني كنت اشعر بالخوف الشديد الا انه لم يكن امامي خيار آخر ، اجبت على الاتصال فكانت الصدمة الكبيرة ، هناك صوت يخبرني بانه اذا تركت العمل في المختبر فسوف يموت باقي افراد اسرتي تماما مثلما حدث مع والدي ، لم يكن الصوت غريبا فهذا الصوت مألوف بالنسبة لي ، حسنا انه صوت ذلك الشبح في المختبر ، صوت المرأة المشوهة ، حينها قررت الا اخبر احدا بهذا السر وان استمر في العمل في ذلك المختبر حفاظا على حياة عائلتي.