وإني أحبكِ مثقال كون بما حوى، وأحبكِ عمرا وما نهاية العمر إلا الفنى.
وأخيرا دعكِ من كل المسافات التي بيننا فأنا بقلبي وأنتِ بقلبكِ وكفى!
من قصص رومانسية جدا كاملة:
أحببت مراهقة الجزء الثامن والأخير
رحلت عني وحينها أشفقت على حالي لدرجة أنني لم أستطع حتى البكاء، لقد كان يوم مولدها وقد عجزت عن تهنئتها بأبسط الكلمات (كل سنة وأنتِ طيبة)، لقد فعلت ما فعلته بسبب كلام مدير أعمالي معها، وبسبب كشفه للحقيقة كاملة أمامها ولكني لم أكن أعلم كل هذا حينها، لم أدرك كل ذلك إلا في وقت متأخر، لقد اعتقدت أنها تريد حياة بعيدة عن الضوضاء والمشاكل والأكاذيب والإشاعات.
مضيت في الحياة قدما، واضطررت لعقد مؤتمر صحفي أوضحت فيه ما يلي:
بداية أعتذر للجميع وبصفة رسمية عن كل الإزعاج الذي سببته مؤخرا، أريد أن أخبركم أمرا نعم كانت تربطني علاقة بهذه الفتاة التي تداولت أخبارها الصحف، ولكنها كانت علاقة من طرف واحد، لقد كنت معجبا بها وبشدة ولكنها لم تبادلني نفس الشعور.
وعندما سئلت من قبلهم أن من أحببتها كانت طالبة بالثانوية؟ أجبت مثبتا أنه: نعم، كانت طالبة بالثانوية.
وسئلت ألم تكن تعرف أن ذلك سيسبب لكَ الكثير من المتاعب؟
أجبت: نعم، وأعتقد أنه لم يكن علي فعل ذلك، ولكني أيضا متأكد أن هذا لن يحدث مرة أخرى، فلن أقع في حب شخص ما بهذا القدر مجددا.
ووضعت تصريحا كاملا بأنني بسبب أنانيتي وسذاجتي تسببت في جرحها وجرح معجبي، وأخذت عهدا أمام الجميع بأنني لن أراها مجددا، ولن أتسبب في الكثير من المشاكل، كما أنني سأجعل كل وقتي وجهدي لعملي، ولأكون الممثل من يضعون كامل ثقتهم فيه مجددا، وأنني لا أريد شيئا بالحياة إلا أن أعمل بجد وأدخر كامل وقتي لكل من دعموني ووثقوا بي.
كانت “ياسمين” حزينة للغاية وخاصة بعد مشاهدتها للمؤتمر الصحفي، لم تجد نفسها في أي شيء، لقد ضاعت نفسها في غيابات الحب والعشق والهوى، ولكنها وجدت القلب الحنون في صديق طفولتها وصديقتها المقربة الوحيدة، حاولا جاهدين تحفيف شدة الآلام عنها وخاصة هما على دراية تامة بمدى صدق مشاعرها تجاهي.
لم تتوقف الأيام على فراق كل منا للآخر، وداومنا بها لا نفرق شيئا عن الأموات سوى أننا نتظاهر بالحياة، ولكن الشيء الذي أسعد قلبي حقا عندما دق جرس الباب وفتحته لأجد أصدقائي (أعضاء فرقة الغناء) يعاتبونني مرة أخرى، ويحملونني كل الذنب، سألني صديقا سؤالا فتك قلبي: “حتى الآن لم تتعلم الدرس بع، كل ما عليكَ تعلمه هو أنه عندما يكون الشيء عليكَ صعبا ومؤلما فقط عليكَ قول أنه مؤلم!”.
وبعد مرور ثلاثة سنوات:
فبعد ثلاثة سنوات من الجد والاجتهاد والمواصلة والاستمرار استطعت الحصول على جائزة مهرجان برشلونة السينمائي الدولي كأفضل ممثل، وكانت لي بمثابة اعتراف من الجميع على إنجازي العظيم، لقد كنت من القلائل الذين حازوا على مثل هذه الجائزة، قام مدير أعمالي بإعداد حفل وقد جمع فيه أعداد هائلة من المعرف والأصدقاء، ولا زلت حتى الآن بكامل حنيني واشتياقي إليها، إن يوم الحفل نفسه يوم عيد مولدها التاسع عشر، هديتها التي قمت بشرائها من ثلاثة أعوام ما زلت محتفظا بها حتى الآن.
وبعد إلقاء كلمتي الخاصة بحفلي لكل من شرفني بحضوره، والتحدث مع أصدقائي وحفاوتهم بإنجازي العظيم وجدت مدير أعمالي يعطيني رسالة خاصة، وقد وجدت بها…
“أرجو أن تسامحني على خطابي المفاجئ، ولكن منذ أن انفصلت عنك “ياسمين” وهي تشاهدك على الشاشات، وهي غير قادرة على التخلص من مشاعرها نحوكَ، لأنك في كل مكان من حولها، إنها دائما ما تبحث في مؤلفاتك، لقد التحقت بجامعة لتعلم الموسيقى عندما قرأت مؤلفك الخاص بالبيانو، لقد تركت كل أحلامها وتعيش أحلامك لتستمد منها القوة الكافية للبقاء على قيد الحياة، لطالما وجدتها تائهة في الحياة والسبب أنتَ، إن هذا محبط للغاية بالنسبة لي ولكنها تحتاجكَ أنتَ وليس أي شخص غيركَ، وأخيرا هذه هدية عيد مولدها”.
لقد كانت هذه الرسالة من صديق طفولتها من كان يحبها وتمنى أن يفوز بقلبها، أما عن هدية عيد ميلادها فقد كانت تذكرة سينما لنفس الفيلم الرومانسي الذي شاهدناه سويا ببداية لقائنا وبداية قصة حبي لها، لذت بالفرار حتى أتمكن من الوصول بالموعد المحدد، حتى أتمكن من مقابلتها بالسينما، ولكن لم أستطع من كثرة من بالحفل، هنا لاحظ الأمر مدير أعمالي فهم بمساعدتي وأمسك بمكبر الصوت وبدأ في خطاب مرتجل.
أخذت الهدية التي عمرها ثلاثة سنوات، كنت دائما ما أضعها أمام عيني لأستمد منها الشجاعة والقوة اللازمة، ركضت بكل قوتي وتمكنت من الوصول ولكني وجدت الفيلم قد انتهى والسينما فارغة، وقفت كسير الخاطر ولكن سمعت صوت أقدام تسير نظرت وإذا بها “ياسمين” والتي ظهرت على وجهها علامات الاندهاش والتعجب من وجودي هناك.
ياسمين، منذ ثلاثة سنوات منذ أن انفصلنا عن بعضنا البعض اتخذت قرارا وهو بمجرد أن أصبح رجلا مسئولا لا يمكن لأي أحد أن يشكو منه سآتي بكل تأكيد لرؤيتكِ، فلطالما رغبت برؤيتكِ، فأنا أحتاج إليكِ في كل وقت، ياسمين هل تقبلين بي زوجا لكِ؟، وكانت إجابتها: بكل تأكيد.
ويا للسعادة التي حظينا بها بعد حرماننا من بعضنا البعض!
اقرأ أيضا:
قصص رومانسية جدا كاملة بعنوان “أحببت مراهقة” الجزء الأول
قصص رومانسية جدا كاملة بعنوان “أحببت مراهقة” الجزء الثاني
قصص رومانسية جدا كاملة بعنوان “أحببت مراهقة” الجزء الثالث
قصص رومانسية جدا كاملة بعنوان “أحببت مراهقة” الجزء الرابع
قصص رومانسية جدا كاملة بعنوان “أحببت مراهقة” الجزء الخامس
قصص رومانسية جدا كاملة بعنوان “أحببت مراهقة” الجزء السادس
قصص زوجية رومانسية جدا بعنوان “حنين واشتياق أنثى” الجزء الأول
قصص زوجية رومانسية جدا بعنوان “حنين واشتياق أنثى” الجزء الثاني والأخير
قصص زوجية واقعية قصيرة بعنوان عشقتك بكل جنوني
اتاخرت ف المتابعة لظروف ما بس أحسنتي يا ست الكل
ويا ريت تبعتبي اللي طلبته منك
أين باقي القصة من الجزء الثامن ؟ أين نهاية القصة؟
إنهما تزوجا من بعضهما البعض، بأنه طلب منه الزواج بها وهي قبلت بكل تأكيد.
أين أجد ياقي القصة وين النهاية؟
القصه مره حلوه تحزن و نفس الوقت فيها سعاده بكيت لما قلت بس
بس القصة رائعة جدا جدا أحببتها مشكورين اميرة من الجزائر
بكيت على نهاية القصة
القصة كتير حلوة و مؤثرة
ما في جزء التاسع بليز