يعتبر الحب من اكثر الامور التي تعطي للحياة معنى جميل و راقي ، فبدون الحب نشعر ان هناك ما ينقصنا فلا ندري بدون الحب انحن على قيد الحياة اما اننا احياء بدون روح داخلنا ، ولذلك تعتبر القصص الرومانسية من اجمل القصص التي يحب الكثيرين قرائتها لما تحتوي عليه من مشاعر نبيلة ومعاني جميلة الى ابعد حد ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم من خلال موقع قصص واقعية واحدة من اجمل القصص الرومانسية التي تدور احداثها في المملكة العربية السعودية ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.
قصة فاطمة والصدفة السعيدة
تدور احداث القصة في مدينة الرياض حيث تعيش الشابة الصغيرة فاطمة ، و كانت فاطمة طالبة في المرحلة الثانوية وكانت في السنة الدراسية الاخيرة وهي السنة التي تسبق الدخول الى الجامعة ، وكان لفاطمة صديقات كثر فقد كانت فاطمة فتاة اجتماعية من الدرجة الاولى وتحب التعرف على الكثير من الفتيات سواء من داخل المملكة او من خارجها ، وكان صديقات فاطمة يتعرفون على بعض الاصدقاء الشباب من خلال شبكة الانترنت ولكن كان لفاطمة رأي مختلف وهو انه لا يوجد ما يسمى حب او صداقة بين الشاب و الشابة الا من خلال الزواج ، وقد كان رأي صديقاتها انها فتاة معقدة وليست رومانسية ابدا.
اقرأ ايضا : قصص رومانسية جدا قصيرة بعنوان “أفقدتني صوابي”
اعتادت فاطمة ان تجلس امام الحاسوب يوميا لمدة ساعتين لتتحدث مع الاصدقاء سواء الذين تعرفهم او اصدقاء الدراسة او حتى الاصدقاء من خارج البلاد ، وفجأة وجدت فاطمة امامها طلب صداقة من فتاة من مدينة مجاورة فوافقت فاطمة على الفور ، وبدأت تتحدث اليها وبمرور الوقت اصبحتا صديقتين مقربتين جدا ، حتى ان اليوم التي لا تتحدث فيها فاطمة الى هذه الفتاة تشعر بفراغ كبير في يومها.
مرت فترة زمنية و تخرجت فاطمة من المدرسة الثانوية واستعدت للالتحاق بالجامعة ، وفي يوم من الايام وجدت فاطمة رسالة من صديقتها التي تسكن في المدينة المجاورة تقول : انا لست فتاة انا شخص معجب بكي جدا و اريد ان اتعرف عليكي ، فانا احبك حبا لا حدود له ، اصابت الصدمة فاطمة ولم تدري ماذا تفعل ، وبعدها قالت له فاطمة : اشكرك على مشاعرك لكني ارفض هذه الطريقة ، ثم اقفلت فاطمة الحاسوب.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب سعودية قصيرة بعنوان امرأة سعودية
مر الوقت ومع الوقت ينسى الانسان ما يمر به من احداث سواء كانت هذه الاحداث سعيدة ام عبارة عن خيبات امل ، والتحقت فاطمة بكلية التربية وكانت فاطمة كعادتها من التلاميذ المتفوقين حتى اختارتها الكلية للمشاركة في معرض العلوم الذي تنظمه الجامعة كل عام ، وخلال المعرض كانت فاطمة تسير بين المعروضات حتى سقط منها احد دفاترها ولكنها لم تنتبه ، وذهبت الى منزلها بدون احد كتبها الذي عثر عليه احد منظمي المعرض والذي احتفظ به حتى تعود فاطمة وتأخذ الكتاب.
عند عودة فاطمة الى منزلها اكتشفت ان هناك كتاب غير موجود معها وهنا قررت ان تعود في صباح اليوم التالي الى المعرض لكي تبحث عن الكتاب ، وبالفعل عندما عادت وجدت الكتاب مع احد منظمي المعرض وكانت الصدفة هي ان هذا الرجل هو الذي كان يحب فاطمة ويحاول التقرب اليها قبل عام ولكنه لم يخبرها بذلك كما ان فاطمة ايضا لم تكن تعرف شكله ، وحينها شكرت فاطمة الرجل ورحلت الى منزلها ، واثناء عودة فاطمة الى منزلها لم تكن تعلم ان هذا الرجل يتبعها فقد كان يريد ان يعرف منزلها حتى يتقدم الى خطبتها وهذا ما حدث بالفعل.
و للمزيد يمكنكم قراءة : قصص حب أولاد الجيران بعنوان حب ابنة أخي لابن الجيران قصة حقيقية
سأل الشاب عن والد فاطمة وذهب اليه في مقر عمله وطلب يد فاطمة للزواج ، وعندما عاد الاب الى فاطمة اخبرها بما حدث ولكنها رفضت ، ولكن والد فاطمة اقنعها بان تراه اولا قبل ان ترفض ، وبالفعل عندما حان موعد اللقاء تحدث الرجل الى فاطمة واخبرها بكل ما حدث سابقا ، و عندها تغيرت ملامح فاطمة واحمر وجهها خجلا ولكنها لم تنطق باي كلمة ، ولكن بعدها تذكرت ذلك الرجل الذي كان يحدثها على انه فتاة وكيف انه كان يحبها كثيرا وكان في نفس الوقت يتمتع بالخلق الحسن فوافقت على الزواج منه وعاشت حياة هانئة وسعيدة.