نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص سعوديه مرعبه حقيقيه جبل الجن، حيث تزخر الحياة الواقعية بالكثير من قصص الرعب التي تتخطى الخيال وما قام المؤلفين والروائيين بصياغته، كما توجد الكثير من الروايات والأعمال الدرامية التي تم استحياءها من تلك القصص الواقعية.
قصص سعوديه مرعبه حقيقيه جبل الجن
قام أربعة من الشباب بالتخييم والمبيت بالقرب أحد الجبال التي انتشرت عنه الكثير من الاقاويل، وبالطبع فإن الكثير من جلسات السمر في تلك الأوقات تتخذ منحى يميل إلي قص قصص الرعب والجن، وهذا ما كان في جلسة الشباب التي كانت في الواحدة صباحًا.
تحدث ناصر على سبيل المزاح وسأل من يمكن أن يقوم معي بتسلق الجبل ولكن الرد أغضبه، حيث اتهمه سالم بأنه يتحدث كثيرًا دون افعال، مما دفعه إلى تحديه بأنه سيذهب إلى الجبل ويقوم بتسلقه على اقدامه مع من يريد، مما أخاف سالم قيلًا، وقال بأن هذه مجرد تحديات للصغار، أما محمد الذي لم يتردد أو يفزع وإنما عرض مشاركة ناصر تسلق الجبل.
زاد ذلك من دفع ناصر إلى الخوض في هذا التحدي أما عادل وهو الأكثر رعبًا مما يحدث اكتفي بمتابعة ما يحدث دون المشاركة، وبالفعل توجه محمد وناصر معًا إلى السيارة حتى يصلوا إلى أسفل الجبل، بينما سالم يضحك وعادل يحذره بأن الجبل مسكون وكثيرًا ما حدثت به أو بقربه الحوادث الغريبة.
داخل السيارة كان ناصر في قمة الرعب إلا أنه يكابر خوفًا من اتهامه بالجبن والخوف ومازال في طريقه إلى الجبل وكلما تقدم ازداد خوفه حتى أنه فكر في العودة بحجة الخوف على محمد، إلا أن محمد فاجأه بسؤاله هل تخاف مواجهة الجن وهنا تحدث ناصر وهو متفاجأ من معرفة محمد يتلك الشائعات إلا أنه قال بأنه دخل هذا التحدي بسبب سالم الذي اثار أعصابه، فشجعه محمد على استكمال المسير إلى تلك المغامرة.
استمر ناصر يقود السيارة لكن فجأة داس فرامل السيارة مما اثار اندهاش محمد فما كان من ناصر إلا أن قال له بأنه رأى جسم ابيض يمر امام السيارة، فقهقه محمد واتهمه بالتخيل فأكملا المسير إلى أن وصلا إلى الجبل الذي اثار بشكله الرعب حتى في قلب محمد، ولكنهما قررا استكمال جولتهم ما داموا قد قطعوا كل تلك المسافة وبدءوا في التسلق ولاحظوا الأحذية القديمة والملابس البالية الملقاة، كما أن إشارة الهاتف انقطعت تمامًا كما انقطعت انفاسهم.
فجأة لاحظ الاثنان بأن هناك صوت بكاء أطفال فبدأ ناصر في الارتعاب والبكاء كالأطفال، وبدءوا في البحث عن طريق العودة ولكن استوقفهم صوت امرأة تطلب المساعدة، فتوجهوا اليها رغم شكهم أن تكون جنية وهناك وجدوا قطعة من القماش تحترق أعلى الشجرة، انتبه لها محمد بينما ناصر تعرض للمسة كانت من طفل يخبره بأن امه تخبرهم بأنهم ايقظوا اخيه الصغير وفجأة وقع مغشيًا عليه وهو يرتعش فانتبه له محمد وحاول كثيرًا السيطرة على رعشته وإفاقته.
ظهرت تلك السيدة مع طفلها وقالت لقد أصبح جسد صديقك مأوى لأبني الآن وبدأت في التهام ابنها الآخر وهى تخبره أنه أصبح مكانه وأصبح ابنا لها وهو يبكي بقوة ويخبرها ولكننا مختلفان أنا انسان وأنتي جنية، فما كان منها إلا بدأت في الضحك وأصبحت ضحكاتها تسمع في كافة أرجاء الجبل وتهزه.
غاب محمد وناصر عن جلسات السمر يومين مما اقلقل رفاقهم فذهبوا إلى منزل ناصر فلاحظوا وجود الشرطة فعلموا بغياب ناصر، فقصوا ما حدث منذ ليلتين فتوجهت الشرطة إلى الجبل فلم يجدوا إلا هاتف ناصر ملقى اسفل الشجرة واستمرت رحلة البحث عنهما، إلا أنه بعد اسبوع رأى سالم في منامه من يخبره بأنه كان يتسمع لكل كلامهم في ليلة اختفاء ناصر ومحمد وأنه آن الأوان لإقامة عزائهما فقد انتهت حياتهما، مما افزع سالم واستيقظ يبكي ويشعر بالندم لما تسبب فيه لرفاقه وتركهم بمفردهم في مواجهة المجهول.
عاد سالم للنوم مرة أخرى فرأى أنه ذهب إلى الجبل وبدأ ينادي يا معشر الجن أنا لست هنا لدخول مكانكم وإنما لأحادثكم وانتظر بعض الوقت ولا اجابة، فعاد ينادي فقال ألا يوجد فيكم شجاع يحادثني، فما كان إلا أن شعر بحركة خلفه فالتفت فكانت فأس متوجهة إليه قطعت رأسه، فاستيقظ أكثر فزعُا وتوجه إلى ابو ناصر وقص عليه ما كان فأقام الأهل العزاء على الشابين.
باقي القصة
شلون الناس عرفت بالقصه والشباب مختفين اصلا