قصص سودانيه قصيره مضحكة قصة سوداني في الاجازة و قصة الزوجة الثانية
القصص المضحكة من اجمل انواع القصص المحبوبة سواء من قبل الكبار او الصغار ، هي نوع يجعلك تضحك دون توقف ، الضحك من اجمل الامور في هذه الحياة ، فهو كفيل بتحويل حالة الحزن التي تعيش بها الى حالة من الفرح و السرور ، الضحك هو العلاج لاغلب المشاكل التي نواجهها في حياتنا ، كثيرة هي اللهجات التي تُروى بها تلك القصص الكوميدية ، واليوم يقع اختيارنا على اللهجة السودانية ، ولذلك يسعدنا ان نقدم لكم اليوم من خلال موقع قصص واقعية مجموعة مميزة من قصص سودانيه قصيره مضحكة ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.
قصة سوداني في الاجازة
كنته في المطار منتظر دوري في صف الخطوط و انا ماشي السودان في اجازة .. اشوف ليك واحد من شكلو كدا عرفتو ليك سوداني .. عاين لي و اداني ابتسامة ما عرفته لونها شنو ..بس من شكلها دي عرفته انو الزول دا ناوي لي علي مصيبة طوالي جاتني ذكريات حزينة كدا طايره .. اتذكرت قبل كم سنه كدا انا ماشي السودان برضو لم فيني سوداني في المطار بعد السلام و السؤال من وين و ماشي وين .. ولحدي هنا الونسه طبيعية.
بدا يحكي لي عن البلد و مشاكل الشغل للمتخرجين و معاها ابتسامة كدا لونه بنفسجي ما فهمته في لحظتها .. بس لمن قال لي عندي حاجه كدا بسيطه دايرك توصلها لي السودان و انا بكل شهامة قلت ليه مافي اي مشكلة ابشر افتكرت بحكم اني ما بعرفو حيطلع لي ظرف من جيبو وله كيس يديني ليه . بس زولك قال لي دقيقة اخد ليه خفسه كدا جا شايل ليه كرتونه لمن وصلني و ختاها في الواطه جمبي رجليني رجفو و اتخجو.
اقرأ ايضا : قصص غريبة عجيبة مضحكة
قلت ليه دا شنو يا عمك قال لي دي عدة مفاتيح بتاعة ميكانيكي لاخوي خريج الاقتصاد فتح ليه محل مكنكه حسه موش كنته بحكي ليك عن واقع البلد الوظيفي .. وظيفي شنو يا عمك ..يا اخوي دي ما اقل من 15 كيلو و انا وزني كلو 30 كيلو و شايف شنطتي قدامك قدر كيف عدتك دي اديني ليها كان انا مسافر بي لوري وله بنطون بوصله ليك بس بطيارة اختها ليك وين حسه في السقف؟.
المهم اعتزرت ليه بعدها اكلت لي صرة في حناني منو .. صحيت ليك من الذكريات المريرة بصوت السوداني و هو بنادي فيني يا اخينا .. قمت اتلفت عليه و سلمت بمساخة و انا بفتش جمبو كان في كرتونه وله قفة دايرني اشيله ليه ..غايتو بخجلو الاتكلم معاي خجلت من روحي و قلت مافي داعي للمساخه كان جاب شوالو بس اقول ليه لا لكن مافي داعي للترمس البعمل الفيه دا و فردت ليه وشي.
قام كدا براحة قال لي انته ماشي السودان قلت ليه ايوه .. طيب ممكن خدمة صغيره .غايتو اللحظة ديك جاني في عيني تاني صندوق العده طاير لمن كرعيني وجعني بس قلت ليه لو بيدي بخدمك طلع من جيبو ظرف فيه قروش و صندوق سيروتايد ديسكس قال لي ممكن توصل لي ديل للوالد في السودان .. قربت ابوسه علشان شال مني الحرجه و طوالي قلت ليه عيوني ياااخي اوصلهم لحد البيت ما يتعب ينتظرني في المطار ذاتو.
المهم بعد داك اتعارفنا و عرفت انو شغال مع صديقي في نفس المستشفي طوالي قمت اتصلت بصاحبي زميلو و اديتهم رقمي في السودان علشان اريحو من ناحية القروش انهم في يد امينه.. وصلت السودان الصباح و الضهر اتصلت بوالد الزول المديني الوصية و قلت ليه يا حاج وصف لي البيت اجيك حسه علشان انا المساء مسافر مدني و ما داير ااخر الوصية عليك .. طوالي مشيت عليه لقيتو ليك عمك طولو كدا بكون مترين و حجمو من مصارعين السومو رحب بي و سلم علي لمن قرب يقلع يدي من الكتف.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص قصيرة مضحكة واقعية
بعد شوية جات الحاجه خاشه نفس المواصفات و الشبه شكلو بنت عمو و مغطي ابو القدح زاتو بس ما خجتني بالسلام علشان يده كانت مجروحه و المشكلة انهم افتكروني صاحب ولدهم بدو يسالو فيني سؤال الذي و اللذين ما عرفت زاتو ارد اقول شنو ..الحاجه قالت لي لمن الحاج قال لي انته جاي علينا عرفتك بتكون مشتهي لاكل البلد قلت اعمل ليك خضرة بس بفرم فيها جرحت يدي.
و البت في الشغل ما جات لسه .. قلت ليها يا حاجه انتي زي الوالده جيبيها لي بفرمه ليك عاينت باستغراب قلت ليها والله افرمها .. المهم الحاجه جابت خضرتها و عدتها و جات لينا في الهول مسكت ليك الخضره فرمتها ليك و قطعت ليها البصل و اللحمة لمن الحاجه اتكيفت و اللحظة ديك مسكت ليك عمك بالونسه اي موضوع يفتحو انا بكملو ليه ما خليت ليه سياسه و لا كورة و لا قصص الهمباته عمك دا لمن بقع من الضحك عجبتو ليك عجب لمن احتار زاتو.
قال لي ما كنته مفتكر ولدي دا ممكن يكون عندو صاحب لذيذ كدا اقدر افردو طوالي بلعت ريقي قلت في نفسي فريد شنو يا حاج حدي معاكم الخضرة دي بس ..اها في قعدتنا و ونستنا ديك جات داخله شاحنه 5 طن سلمت علينا لمن يدي وجعتني ما فضل ليها الا ترصعني في كتفي و حسيت بيها العينه الشفقانه ديك البتعيد ليك السلام عشر مرات عمك قال لي دي بنتي و نور عيوني براااي كدا قلت في سري غايتو عيونك كباااار شديد.
بعد شوية استاذن مني لمدة عشره دقائق و لمن جاء راجع شفت الابتسامة البرتقالية طوالي عرفت انو انا في مصيبة .. سالني ياولدي انته قلت لي معرس قلت ليه ااااي يا عمنا قال لي علي الطلاق تدبل بي بتي دي..يا حاج كدي روق المنقه وقلت في سري انا مراة واحده و ضعيفة قدر يدك دي ما قادر عليها تقول لي اسوق البابور دا .. اوديه وين بس .. لحمه و رغيف بتفلس بي.
غايتو لخمتو ليك كدي انا اصل اهلي و برجع ليك و بنشوف الفيه الخير ربنا يسويه طبعا بس قلت اتخارج منو و اكل خضرتي و السيل تاني ما يجيبني ليهم كمان جابت ليها عرس .. غايتو الخضرة مع موضوع العرس و ابتسامات الشاحنه البتفكه فيني من ما قعدت في السفرة ضقت ليك طعمه زي التقلية .. كملت الاكل و قلت ليه انا ما عندي طريقة اكل لاني لازم اصل الميناء البري علشان اركب لمدني قال لي سوق عربتي وله عربية البنت امشي بيها مدني.
دايرين يوكحوني المفتحين قلت ليه لالا يا حاج انا زاتي عجلة ما بعرف اسوقه ..المهم اتخارجت من دي بس ما قدرت اتخارج من العروس توصلني الميناء البري .. اطول مشوار شفتو غايتو عملتو ظاهرة في الشارع لمن خجلت .. بس وصلت البص اشوف ليك اتصال في تلفوني الاديت نمرتو لصحبي الشغال مع اخو البت في ايرلندا و بقول لي يا مان انا اتصل علي الولد و قال ابوه حلف عليك بالطلاق الا تعرس اختو بس المشكلة الحاج دا مطلق المراة مرتين و دي اخر طلقة يعني ما عندك حل … الا العرس وله زميلي و اختو امهم و ابوهم يطلقوا … انا حسه في صدمة ما عارف اسوي شنو انتحر …. وله اضحي بحياتي علشان الجماعة ديل ما يتطلقوا.
اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص قصيرة للاطفال مضحكة ومسلية اتحداك تمسك نفسك
قصة الزوجة الثانية
تدور احداث هذه القصة في مدينة الخرطوم حيث كان هناك رجل يسمى جعفر ، جعفر رجل متزوج منذ ما يقرب من حوالي 6 سنوات ولم يرزقه الله باولاد ، على الرغم من ان جعفر كان يشعر بالحزن داخله الا انه كان لا يحب ان ترى زوجته هذا الحزن ، استمر الحال على ما هو عليه حتى جاء اليوم الذي تغيرت فيه حياة جعفر ، في ذلك اليوم قالت الزوجة : يا زوجي العزيز انا اعلم انك ترغب في انجاب الاطفال وهذا حقك واعلم كم الحزن الذي في داخلك.
تابعت الزوجة حديثها : ما رأيك ان تتزوج من امرأة اخرى ، انا موافقة فحقك هو ان تحصل على الابناء ، بالرغم من رغبة جعفر الكبيرة في انجاب الاطفال الا انه خاف ان يجرح مشاعر زوجته ، بعد الحاح غريب من الزوجة وافق جعفر ، حينها قال جعفر : حسنا يا زوجتي سوف اذهب لاسافر خارج البلاد واتزوج من امرأة اخرى لا تعرفينها وسوف تسكن في منزل مجاور لكي في الحي حتى تكونين قريبة مني ، وافقت الزوجة وسافر جعفر ، بعد اسبوع عاد جعفر وتوجه الى منزل زوجته الثانية والتي لم يتزوجها في الواقع فجعفر عاد دون ان يتزوج من الاساس لانه كان يرغب في ان يتأكد بان زوجته الاولى موافقة.
مر يومين وبعدها توجه جعفر الى زوجته الاولى وقال لها : اني مشتاق لكي يا زوجتي العزيزة في الواقع ان فكرة الزواج من امرأة ثانية فكرة جيدة انها الآن في منزلها وتريد ان تقابلك في اقرب وقت ، مر ذلك اليوم بسلام وفي اليوم التالي ذهب جعفر الى زوجته الاولى ، كانت المفاجأة عندما قالت الزوجة الاولى : يا جعفر ان زوجتك الثانية قد اتت الي هنا وقامت بضربي و شتمي ، قال جعفر : وانا لا ارضى ان يقوم احد ما بضرب حبيبتي لنذهب اليها في منزلها ، كانت المفاجأة عندما دخل جعفر ومعه زوجته الاولى الى منزل الزوجة الثانية فلم يكن هناك احد ، حينها علم جعفر ان عدم الزواج من امرأة ثانية هو الخيار الافضل.