إن الضحكة لهي بغاية الضرورة والأهمية للإنسان، لذلك غالبا ما يكون في احتياج لها لدرجة أنه يبحث عنها دائما، ويتمثل بحثه عن الضحكات في مشاهدة أفلام كوميدية أو قراءة نكات فكاهية، أو مجالسة بعض الأناس المشهود لهم بقدرتهم على تغيير الأجواء لجعلها مناسبة للضحكات.
القصة الأولى:
كان يوم عيد مولدها، وبينما الجميع حاضرون إذا بصديقتها تسقط رغما عنها فتصيب يدها كعكة الميلاد لتخرب شكلها بالكامل، لم يلاحظها أحد تذهب الفتاة فورا وتطفئ الأنوار، ومن ثم تمسك بالكعكة وتضعها على وجه صديقتها صاحبة عيد الميلاد في حركة مازحة منها، وتضيف على الأجواء الكثير من الضحكات والمتعة، كانت باستطاعتها تحويل موقفها الحرج لموقف مضحك وأعجب به الجميع.
اقرأ: 6 قصص مضحكة سليمان الجبيلان قصص طريفة جداً
القصة الثانية:
طالب بالجامعة اصطدم بصديقه فسقطت من يديه كتبه، من اصطدم به سخر منه ولقبه بالفاشل، فقام الطالب يشرح نظرية سقوط الأشياء ويستشهد بالكتب التي أمامه، التف جميع الطلبة من حوله يستمعون له ويصفقون، فقد أبهرهم جميعا بطريقة شرحه السلسة، وأصبح صديقه بدلا من السخرية منه يتودد إليه ليتقرب منه.
القصة الثالثة:
فتاة حديثة العهد بالزواج، ولأول مرة تدخل المطبخ لتتفنن بطهي أجن شوربة في الحياة، لقد وضعت السكر بدلا من الملح مما جعلها تضع به الكثير من الشيكولا والبسكويت لتخدع زوجها بأنه صنف من أصناف الحلويات الشهيرة!
والأغرب من ذلك أن الزوج شربها كاملة وكان في غاية السعادة والفرحة أيضا!
اقرأ: 6 قصص مضحكة عالم حواء لكِ سيدتي
القصة الرابعة:
فتاة ذهبت للتسوق وشراء بعض الملابس لأنها تحب الجديد الدائم، وبينما كانت بإحدى المحلات تضايقت من معاملة إحدى الموظفات به، لذلك أعطتها كلمات كثيرة…
الفتاة: “اعذريني أأنتِ سلحفاة؟!، كل ما أردته هو دفع ثمن هذه الملابس والذهاب، ولم أرد أن أشيخ بمكاني هذا”
تصادف الفتاة أكبر معضلة بحياتها حيث أن هذه المرأة هي والدة الشاب الذي يحبها وهي تحبه أيضا، وأول ما رأتها خبأت الفتاة وجهها وانصرفت على الفور!
ولكن والدة الشاب ابتسمت بوجهها وأشارت لها بيدها أن تعود، وكأنه لم يحدث شيء منها على الإطلاق.
القصة الخامسة:
اجتمع الشباب للذهاب للسينما سويا والترفيه عن أنفسهم جميعا، عانوا كثيرا في شراء التذاكر، وإحضار الكثير من المأكولات والمشروبات الغازية والعصائر، ولكنهم كانوا كل مجموعة منهم قد دخلوا صالة بالخطأ، وانقضت ساعات الفيلم يبحثون عن بعضهم البعض ويحاولن تجميع شملهم من جديد!
اقرأ: 6 قصص مضحكة وقت الولادة تحمل سعادة غامرة لكل قلب
القصة السادسة:
بالجامعة كانت الفتاة متأخرة للغاية على أول محاضرة لها لدرجة أنها نسيت أخذ نظارتها الخاصة للرؤية بوضوح، وما إن وصلت شرعت صديقتها في المناداة عليها باسمها، ولكن الفتاة تسمع اسمها ولكنها لا تستطيع تمييز من ينادي عليها، لذلك تركتها وذهبت على الرغم من محاولتها الشاقة في معرفة من المنادي، أما عن صديقتها فقد عادت للمنزل حزينة وتلوم صديقتها على التنكر لها.
القصة السابعة:
فتاة بالجامعة أيضا كانت تشعر بالجوع القاتل، ولم تصدق أن محاضراتها قد انتهت وقد فرغت منها جميعها، وعلى الفور ذهبت لشراء بعض الوجبات السريعة، كانت الفتاة تحملها بين يديها، وأصرت أن تجلس بجوار صديقتها على الطاولة ولكنها تعثرت لتسقط وتقع منه جميع أطعمتها، سقطت على الأرض أمام الجميع، فشرعت في البكاء والجميع كان يواسيها، ولكنها اعترفت فيما بعد لصديقتها أنها لم تكن تبكي بسبب سقوطها ولكنها بسبب الطعام الذي سقط من بين يديها وقد كانت تتضور جوعا!
اقرأ: 6 قصص مضحكة قصيرة للبنات في غاية الروعة
القصة الثامنة:
صديقتان قررتا الخروج والتنزه سويا والاستمتاع بوقتيهما قبل شروعهما في الامتحانات، وبالفعل ذهبتا لمكان فخم يعج بالأناس ولكن أثناء انشغال إحداهما بالتحدث مع الأخرى اصطدمت في الباب الزجاجي اعتقادا منها بأنه طريق خالي ولا يوجد به أية معيقات للعبور من خلاله، لتعلو ضحكات جميع من بالمكان، وكلتا الفتاتان تغيران وجهتهما بحثا عن مكان غيره.
القصة التاسعة:
شاب كسول للغاية ما إن شرع في بداية تمريناته الرياضية حتى شعر بعدم قدرته والتباطؤ، وأول ما رأى فتاة من بعيد شرع يركض تجاهها ليبهرها بمهاراته الرياضية، ولكنه ما إن اقترب منها حتى وجدها شقيقته، لتتعالى ضحكاتها عليه لأنه اعتقد أنها فتاة جميلة فقط بإمكانه نيل إعجابها.