ما أجمل صوت الضحكات المتعالية وخاصة عندما يكون مصدرها أشخاص نحبهم ونتمنى لهم السعادة من قلوبنا، وللضحك فوائد كثيرة للغاية يكفي أنه يزيل كل الهموم.
من قصص طريفة قصيرة للأطفال:
من نوادر جحا
النادرة الأولى:
كان لدى جحا جار ثقيل للغاية، يستمد كل احتياجاته من جحا وما يأخذه لا يرده مطلقا، وبيوم من الأيام قصده في حماره، فأنكر عليه جحا بحجة أن زوجته قد ذهبت به إلى السوق لشراء بعض الحاجات، وما إن أنهى جحا جملته حتى نهق حماره، تعجب جاره وظهرت عليه علامات الضيق وسأله: “أليس هذا بحمارك يا جحا؟!”.
فرد عليه جحا: “يا جاري العزيز أتكذب جارك وتصدق حماره؟!”.
النادرة الثانية:
بيوم من الأيام احتاج جحا لتثبيت وتد بحائطه وتعليق شيئا ما بواسطتها، وما إن استمر في الدق حتى خرق الحائط التي بينه وبين ذريبة جاره، وما إن اخترقت الحائط وظهرت منها فتحة تمكن حينها جحا من رؤية ذريبة مليئة بالمواشي بشتى أنواعها، فنادى على زوجته ليخبرها أنه قد وجد كنزا كبيرا من المواشي.
النادرة الثالثة:
بيوم من الأيام ذهب جحا إلى قرية مجاورة لقريته، وأول ما دخلها ألقى تحية السلام على أهلها، ولم يعرفه منها إلا رجل واحد والذي اقترب منه وقال: “يا جحا لم أتعرف عليك إلا بحمارك”.
فرد عليه جحا: “بالطبع فالحمير تعرف بعضها بعضا”.
النادرة الرابعة:
بصباح يوم ما ذهب جحا إلى بائع الحليب ليبتاع منه البعض، وقد كان معروفا عن ذلك البائع غش الحليب، وما إن وصل حتى طلب منه أن يعطيه لترا من الحليب، ولكنه أعطى البائع وعاءين لذلك سأله البائع: “ولمَ وعاءين يا جحا، ألا يكفي وعاء واحد؟!”.
فأجابه جحا: “وعاء تضع به الحليب والآخر لتضع به الماء”.
النادرة الخامسة:
في إحدى الأيام كان جحا وابنه ذاهبان إلى السوق فوجدا وليمة فتطفلا عليها، وما إن أكلا وشبعا حتى امتلأت بطونهما خرجا ليستكملا مسيرتهما، وأول ما خرجا من المنزل لم يجد ابن جحا حذائه، فأخذ يصرخ في كل الموجودين ويهددهم ويتوعدهم إن لم يرجع له حذائه سيفعل مثلما فعل والده، دب الفضول لدى جميع الحضور لمعرفة ما فعله والده، فأخبرهم بأنه سيعود إلى المنزل حافي القدمين.
النادرة السادسة:
بيوم من الأيام ضاع حمار جحا فاستاء كثيرا وطال بحثه، وفي النهاية وجده، وعندما رأوه الناس وجدوه يحمد الله بصوت مرتفع مما جعلهم يسألونه عن السبب؛ فأجابهم أنه يحمد الله لأنه لم يكن يركب الحمار حينما ضاع منه ولو كان يركبه حينها لكانا ضاعا سويا.
النادرة السابعة:
بيوم من الأيام ذهب جحا إلى السوق ليشتري الكثير من الأشياء، فقابله أحد المتطفلين فسأله عن السبب وراء شرائه لكل هذه الأشياء، فأجابه بأن عنده وليمة لبعض الأشخاص، فدعا الرجل نفسه للذهاب إلى وليمة جحا وسأله عن منزله أين يقع، فأخبره جحا: “إنه يقع بالشارع الذي يلي السوق”.
فسأله عن رقم منزله، فأخبره قائلا: “إن الرقم مكتوب على المنزل”.
النادرة الثامنة:
بيوم من الأيام كان جحا يسير بالطريق، فاعترضته شوكة ودخلت بقدمه وآلمته كثيرا، فعاد إلى داره مسرعا ليخرج الشوكة، وعندما أخرجها حمد الله وأثنى عليه، وعندما سألته زوجنه عن السبب أخبرها بأنه يحمد الله لأنه لم يكن يرتدي حينها حذائه الجديد.
النادرة التاسعة:
بيوم من الأيام كان جحا ذاهبا إلى مكان ما، وأثناء سيره بحماره نسي إلى أين هو ذاهب، فقابله أحد الأصدقاء وسأله: “إلى أين ذاهب يا جحا؟”.
فأجابه: “إلى حيث يريد الحمار”.
النادرة العاشرة:
مر جحا بثلاثة رجال فسأله أحدهم: “ألك خبرة بالحساب يا جحا؟”.
فرد عليه جحا: “بالطبع”.
فأخبره أحدهم بأنه يوجد معهم أربعة دراهم وأنهم يريدون قسمتها فيما بينهم.
فأخبرهم جحا قائلا: “لكل واحد منكم درهما واحدا”.
فاندهشوا من رده وسألوه: “وأين ذهب الدرهم الرابع يا جحا”.
فرد عليهم قائلا: “حصتي من تقسيمها بينكم”.
النادرة الحادية عشرة:
خرج جحا من داره وإذا بجنازة مارة أمامه فتبعها، وفجأة استيقظ الميت من موته إذ أنه كان مغشيا عليه فظن الناس أنه قد فارق الحياة، وأول ما وقعت عينه وقعت على جحا فاستغاث به قائلا: “أغثني يا جحا إنهم يظنون بأني ميت”.
فرد عليه جحا قائلا: “أتريد مني أن أصدقك أنت يا هذا وأكذب كل هؤلاء الناس؟!”.
اقرأ أيضا:
7 قصص قصيرة طريفة ومعبرة قصص مضحكة للغاية
قصص قصيرة باللغة العربية قصص طريفة للغاية
قصص مضحكة وفيها عبرة اضحك من قلبك واستفد