قصص عالمية سندريلا حكاية من التراث الالماني قصة جميلة للأطفال قبل النوم
نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص عالمية سندريلا حكاية من التراث الالماني قصة جميلة للأطفال قبل النوم ، وفيه نقدم لكم قصة الأميرة سندريلا من منظور الثقافة اللمانية ، نرجو ان تنال إعجابكم.
قصص عالمية سندريلا حكاية من التراث الالماني :
سندريلا هي فتاة تتمتع بجمال الخلقة والخلق مرضت أمها فأوصتها أن تكون قريبة من الله مطيعة ذات خلق جميل، ثم ماتت الأم وحافظت سندريلا على وصية والدتها كما كانت دائمة الزيارة إلى قبرها.
حل الشتاء واختفت معالم القبر وتزوج الأب من امرأة كان لها ابنتان تتمتعان بجمال المظهر فقط، وقد ظهر ذلك جليًا مع سندريلا حيث حولت تلك الفتاتان حياتها إلي بؤس وشقاء هما ووالدتهما، فبمجرد دخولهما إلي المنزل تحولت سندريلا صاحبة المكان إلى خادمة فيها يجب أن تعمل حتى تستطيع كسب قوتها، وأخذوا كل ما يخصها ولم يبقى لها إلا ثوب مهترئ وحذاء خشبي بالي.
سندريلا كانت تبدأ يومها مع طلوع الفجر حيث تحضر الماء والحطب وتعمل في المطبخ والتنظيف حتى يحل المساء وتكون في قمة الإرهاق والتعب، وهنا لا تجد سريرًا يضمها بل تنام بجوار المدفأة على الأرض مما يجعلها دائمًا متسخة بسبب الغبار الناتج عن المدفأة.
سافر الأب في رحلة فطلبت منه الفتاتان هدايا من الجواهر والؤلؤ أما سندريلا فطلبت منه أن يحضر أول فرع يصدم رأسه، وبالفعل قام الرجل بذلك فكان فرع لشجرة بندق أخذته وزرعته على قبر أمها، وبكت بكاءًا غزيرًا روى هذا الفرع فنمت شجرة على قبر أمها، وكانت تلك الشجرة ملجأ سندريلا تذهب لتجلس تحتها تشكو وتدعو وتصلي وكانت الشجرة مستقرًا لطائرًا أبيض كلما دعت سندريلا وسمعها تحقق ما تطلبه.
كان على الجانب الآخر قد تم الإعداد إلى مهرجان دعيت إليه كل فتيات المملكة ليختار الامير من بينهم عروس له، فسال لعاب الأم والفتاتان على هذا الحدث وطلبا من سندريلا تجهيزهما للحفل ففعلت، وحاولت كثيرًا أن تسمح لها زوجة أبيها بمرافقتهم للحفل فرفضت، ولكنها حاولت أن تزيد من شقائها فأخبرتها أن هناك طبقًا من العدس سقط في الرماد إن استطاعت جمعه وتنظيفه قبل الحفل فستذهب.
نادت سندريلا أصدقائها من الطيور فحضروا وجمعوا كل الحبات قبل الموعد، ولكن زوجة الاب رفضت أن تذهب سندريلا إلى الحفل وغادروا وتركوها حزينة مهمومة، فذهبت إلى شجرتها وبكت وتمنت فجاءها الطائر الابيض بفستان ذهبي لا مثيل له وكذلك الحذاء فارتدهما وذهبت، ولم يعرفها أحد حتى زوجة ابيها وابنتيها فلم يروها إلا وهى متسخة فلم يعرفوا شكلها بعد أن اصبحت نظيفة و ظهر جمالها البارع.
انتهى المهرجان وهمت سندريلا بالمغادرة فرافقها الأمير الذي لازمها طوال الحفل، إلا انها غادرت بمفردها فتبعها ولكنها فرت منه واختبأت في بيت الحمام وعندما سأل الأمير والدها وأخبره بما كان بحثوا فلم يجدوا أحدًا، وسندريلا كانت في مكانها المعتاد بجوار المدفأة نائمة، وتكرر الامر في اليوم الثاني ولكنها هربت وتسلقت شجرة كمثرى فأخبر الأمير الوالد فقطع الشجرة ولم يجد أحدًا، وجاء اليوم الثالث وكانت أكثر بهائًا وجمالًا وحتى يضمن الأمير أن لا تهرب وضع الطين على درجات السلم، ولكنها لم تعيقها إلا أنها فقدت فردة من حذائها.
أخذ الأمير فردت الحذاء وبدأ البحث عن صاحبته إلى أن وصل إلى منزل سندريلا، فقامت الابنة الكبرى لتقيس الحذاء فكان إصبعها كبير فأمرتها أمها بقطعه ففعلت وأخذها الامير ولكن أكتشف الدماء فعرف ما حدث فأعادها، فقامت الصغرى بقياسه فكان كعبها كبير فأمرتها امها بقطع بعضه ففعلت وذهبت مع الأمير فاكتشف الأمر فاعادها، وسأل إن كان هناك فتيات أخرى في المنزل فقال الوالد لا وإنما هناك بعض العفن الذي تركته زوجتي الراحلة، وجاءت سندريلا رغم محاولات زوجة الأب منع هذا وارتدت الحذاء وعرف أنها المنشودة فأخذها الأمير وأثنا حفل الزفاف حاولت الأختان استغلال الفرصة لكن الحمام أصحاب سندريلا فقأ عينيهما عقابًا لهما.