قصص عالمية فيها حكمة قصة الفأر والمصيدة
يحب الجميع من مختلف الاعمار قراءة القصص الممتعة، حيث يجدون في احداثها المتعة والتسلية وكذلك العبرة والحكمة والفكرة الجميلة، ولذلك نقدم لكم بشكل يومي عبر موقع قصص واقعية اجمل قصص عالمية فيها حكمةتحمل معني راقي وجميل ومفيد لجميع الاعمار، استمتعوا معنا الآن بقراءة قصة جديدة من قسم : قصص وعبر ونتمني ان تنال إعجابكم .
قصة الفأر والمصيدة
يحكي أن في يوم من الايام كان هناك فأر يعيش في مزرعة صغيرة مختبئاً من صاحب المزرعة وزوجته، وذات يوم بينما كان يتجسس الفأر علي صاحب المزرعة وزوجته وهما يفتحان صندوقاً أنيقاً جميلاً، كان اللعاب يسيل من فمه، حيث كان يتخيل أن بداخل هذا الصندوق كل ما لذ وطاب من الطعام المفضل لديه، ولكن فجأة توقف مصدوماً غير قادر علي الحركة، حيث لاحظ أن الزوجان يخرجنا من الصندوق مصيدة للفئران !!
اندفع الفأر المسكين يجري في ارجاء المزرعة وهو يصرخ قائلاً : لقد احضروا لي مصيدة فئران، يا ويلي سوف يقتلوني ويتخلصون مني .. هنا قالت له الدجاجة معترضة علي كلامه : اسمع ايها الفأر فرفور، إن المصيدة هذه مشكلتك انت، فلا تزعجنا بصياحك وصراخك هذا وتوقف عن الجري والقفز في كل مكان، حزن الفأر لكلام الدجاجة، فذهب الي الخروف وقال له : احذر احذر، إن في المنزل مصيدة قد احضرا صاحب المزرعة، ضحك الخروف قائلاً : ايها الجبان طالما انك تخاف من العقاب فلماذا تسرق وتخرب، ثم انك المتضرر الوحيد من هذه المصيدة، فابتعد عنا في صمت ولا توجع رؤوسنا بصراخك وعويلك هذا .
لم يجد الفأر المسكين مفراً من الاستنجاد بالبقرة فأسرع إليها وشكي لها ما يحدث فقالت له البقرة في سخرية واستهزاء : يا إلهي، في بيتنا مصيدة ! من الواضح انهم يريدون اصطياد الابقار، ادرك الفأر سخرية البقرة وعرف ان عليه أن يتصرف بمفرده فلن يساعده احد، واصل الفأر التجسس علي المزارع حتي عرف الموضع الذي يجبئ فيه المصيدة، ثم بعدها نام قرير العين بعد أن قرر الابتعاد تماماً عن مكانها .
وفجأة استيقظ الفأر علي صوت المصيدة وهي تنطبق علي فريسة، جري الفأر الي مكان المصيدة فرأي ثعباناً يتلوي ويصرخ بعد أن امسكت به المصيدة، جاءت زوجة المزارع مسرعة تظن ان المصيدة قد امسكت بالفأر، فقرصها الثعبان وتم نقلها علي الفور الي المستشفي حيث تلقت العلاج، ثم عادت الي المنزل وهي تعاني من ارتفاع درجة الحرارة .
ومن المعروف أن الشخص المحموم يحتاج الي السوائل وينصح الاطباء بتناول الشوربة في هذه الحالة، فقام المزارع بذبح الدجاجة لصنع الحساء الشهي لزوجته، ثم تدفق الاهل والاقارب والجيران للاطمئنان علي حال الزوجة، فكان لابد من ذبح الخروف حتي يكرم المزارع ضيوفه، ولكن للاسف الزوجة المسكينة قد توفت بعد مرور عدة ايام وجاء المعزون بالمئات واضطر المزارع الي ذبح البقرة حتي يقيم لهم وليمة مناسبة .
سبحان الله الحيوان الوحيد الذي ظل علي قيد الحياة في هذه المزرعة هو الفأر الذي كان خائفاً من الموت بسبب المصيدة، وكان هو الوحيد الذي استشعر الخطر وحاول النجاة والتصرف بسرعة، بينما فكرت باقي الحيوانات ان الخطر بعيدا عنهم واستخفوا به .
العبرة من القصة : حتى لو كـانت المشكـله التي تحدث قريباً منك لاتعنيـك فلا تستخف بهـا لآنه من الممكن آن تؤثر عليك نتائجها لاحقـا ومن الآولى ان تقف مع صديقك عند الحاجه وكأنها مشكلتك انت .
في يوم من الايام كان هناك ام وطفلها وكانت حالتهم سيئه جدا فقد كانو فقراء فقرا شديدا وفي احد الايام وفي يوم من الايام هطل المطر وكان المطرو غزيرا جدا وكان المنزل الذي كان يعيش فيه الام وطفلها الصغير كان قديما والجدران كانت تتصاقط وكان لا يوجد سقف للمنزل فكان لا يوجد شيء يمنع لسقوط المطر على الأم وطفلها الصغير وكان الام تشكي لله عز وجل لحياتها هيا وابنها السيئة ففكرة الأم في حل فاسرعة إلى باب المنزل فكسر الأم الباب ووضعتة فوق رأسها هيا وابنها فخطر في بال الطفل الصغير سؤال فسأل الأم (كيف يحتمي الناس الفقراء من المطر من غير باب) فنهالة الام بالبكاء والرضا بما أعطاها الله عز وجل.