يسعدنا ان نقدم لكم الآن في هذا المقال عبر موقع قصص واقعية قصة جديدة مميزة من قصص عمر بن الخطاب رضي الله عنه ثاني الخلفاء الراشدين ومن صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم، استمتعوا الآن بقراءة مقتطفات مميزة وجميلة من حياة الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وللمزيد يمكنكم زيارة قسم : قصص قصيرة .
عمر بن الخطاب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 🙁 يابن الخطاب والذي نفسي بيده ما رآك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك) وقال صلى الله عليه وسلم ( اني لا نظر إلى شياطين الانس والجن قد فروا من عمر) .. هو عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزي بن رباح بن عبد الله بن قرط بن رزاح فهو يتلاقى نسبه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجد السابع وهو قرشي ، وامه حنتمة بنت هاشم بن عبد المغيرة بن عبد الله.
لقبه رسول الله صلى الله عليه وسلم_ بالفاروق، لانه فرق بين الحق والباطل، وبه أعز الله الاسلام وكان في عظمة تكوينه ورقة مزاجه وحدة طبعه في الحق أثر اي اثر في رفع شأن الدعوة الإسلامية في فجر انطلاقها فكان نعم الرجل ونعم المجاهد المقاتل فى سبيل الله والمجاهد من أجل رساله التوحيد ضد الوثنية والخرافات السائدة في جزيرة العرب وقتذاك وقد نشأ عمر بن الخطاب في طفولته كمثل اترابه من ابناء قريش،لكنه امتاز عليهم بأن تعلم القراءة، وفي ذلك الحين كان القراء قليلين جدا،ولم يتعد عدد القارىين حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم سبعةعشر رجلا يقرأون ويكتبون رغم ما كانوا عليه من فصاحة وبيان وثقافة .
في شبابه رعي عمر غنم أبيه وكان دائما يتحدث عن قسوة اببه عليه وصرامته في معاملته حين رعيه ابله واشتهر وتميز إبن الخطاب علي أقرانه بالقوة والفتوه، اذ فاقهم قوي وبدانه وجسامة حتى لقد رأي عوف بن مالك الناس جمعوا في صعيد واحد،فاذا رجل قد علاهم جميعا علي نحو يقف النظر، فسأل عنه فقيل هذا عمر بن الخطاب وكان الفاروق يمارس ضروبا مختلفه من الفروسية والرياضة وقراءة الاشعار وحفظها إذ كان يسمع الشعراء في عكاظ وفى غيرها ويطرب للاشعار القوية ولايحفل بالضعيف ولا يستويه وقد كان عمر في جاهليته غليظا جافا فيه غلظة الطبيعة وجفاف البداوة وربما يكون قد ورثها من أبيه وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى عمربن الخطاب أو أبا جهل بن هشام،قال اللهم أشدد دينك باحبهما اليك فشد الله دينه بعمر بن الخطاب لما أسلم عمر رضي الله عنه اتي جبريل عليه السلام_ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد لقد استبشر أهل السماء بإسلام عمر وقد أسلم عمر وهو إبن ستة عشرين سنة ، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه) .
عن محمد بن الحنفيه رضي الله عنهما قلت لابي اي الناس خيربعد النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو بكر الصديق قلت ثم من قال عمر وعن أبى سعيد رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما من نبى إلا وله وزيران من أهل السماء،ووزيران من أهل الأرض فأما وزيراي من أهل السماء فجبريل وميكاىء ل وأما وزيراي من أهل الأرض فابو بكر وعمر قال النبي صلى الله عليه وسلم ( اقتدوا باللذين من بعدي وأشار إليهما) وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج ذات يوم ودخل المسجد وأبو بكر وعمر أحدهما عن يمينه والآخر عن شماله وهو أخذ بايديهما وقال هكذا نبعث يوم القيامة ، قال النبي صلى الله عليه وسلم انا اول من تنشق عنه الارض ثم أبو بكر ثم عمر ثم أتى اهل البقيع فيحشرون معي ثم أنتظر اهل مكة حتى احشر بين الحرمين وكان عمر شديد التأثر بما يتألم منه الناس، سريع الاختلاج والانفعال لله وللحق والضعفاء من امته،فما اقوي الضعيف عنده حتى يأخذ الحق له وما اضعف القوي حين يأخذ الحق منه .
كان عمر رضي الله عنه قلبه من رحمة وعطف وحنان وبر وتقوي ومسارعة في الخيرات وهذا كله لم يبتغ به شيئا من عرض الدنيا الفانية ولكن الباقيات الصالحات خير وقاتل عمر هو اللعين ابو لؤلؤه النصرانى فيروز غلام المغيرة وكان فارسيا وقد اسر في موقعه ( نهاوند) ثم وقع في ملك المغيرة بن شعبة ومات عمر رحمه الله_ قتيلا شهيدا علي يد مجوسي وثنى ولم يمت عدله ولا فضله ولا طيب ذكراه التي تفوح اريجا عطرا مدي السنين وفارق الدنيا وهو مظلوم ويشهد الله أنه ابعد الناس عن الظلم والحيف وسلام عليك يا اعدل خلق الله .