قصص غريبة جدا ولكن ملهمة ورائعة بعنوان في أحد سجون ألمانيا
لعشاق قراءة ومتابعة اجمل قصص غريبة جدا ومثيرة ورائعة واحداثها مسلية جداً، استمتعوا معنا الآن عبر موقع قصص واقعية بقراءة اجمل قصص غريبة جدا ومدهشة واحداثها غير متوقعة ونهايتها ملهمة جداً، نقدمها لكم اليوم في هذا الموضوع من قسم : قصص قصيرة ونتمني ان تنال إعجابكم ، قصة اليوم من قصص غريبة جدا بعنوان : في أحد سجون ألمانيا، اتركوا لنا تعليقاتكم بعد قراءة القصة .
في أحد سجون ألمانيا
في حقبة الستينيات، في أحد السجون الالمانية كان السجناء يعانون من ثسوة حراس السجن وسواء معاملتهم من كل النواحي، وكان هناك سجين يدعي شميدث من بين المساجين، وكان محكوم عليه بالسجن لفترة طويلة جداً، وكان هذا السجين بإستثناء باقي السجناء يحظي بمعاملة راقية وامتيازات جيدة وتعامل محترم من قبل حراس السجن، وكان باقي المساجين يتعجبون كثيراً من هذا الوضع حتي اجمعوا بعد ذلك أنه لابد أن يكون شميدث عميل مزروع وسطهم لصالح حراس السجن والمسئولون عنه وينقل أخبارهم إليهم ولذلك فإنه يحظي بمعاملة مختلفة عنهم جميعاً، وكان شميدث يقسم له دائماً أنه مجرد سجين مثلهم وليس له أى علاقه بحراس السجن أو بالاجهزة الامنية، إلا أنهم لم يصدقوا ابداً، وقالوا له : ان لم تكن جاسوساً، فأخبرنا اذا عن السبب الذي يجعل حراس السجن يحترمونك ويعاملونك بأسلوب مختلف عنا .
لم يجد شميدث مفراً سوي إخبارهم بالحقيقة، فاجتمع مع جميع المساجين وسألهم : ماذا تكتبون في رسائلكم الاسبوعية لأقاربكم ؟ فقال الجميع : نكتب لهم عن قسوة حراس السجن وصعوبتهم وكراهتنا لهم وللسجن بالكامل، والظلم الذي نتكده فيه بسبب هؤلاء الحراس الملعونين، ابتسم شميدث وقال لهم : اما أنا فإنني اكتب في كل اسبوع رسائل لزوجتي، وفي السطور الاخيرة منها اذكر لها محاسن حراس السجن ومعاملتهم الجيدة لي، حتي انني امدح بعض الحراس بالاسم في رسائلي لزوجتي .
تعجب السجناء من كلام شميدث وقال له أحدهم في غضب : وما دخل كل هذا بالامتيازات والمعاملة التي تحصل عليها انت علي الرغم من أنك تعلم جيداً مدي قسوة الحراس وظلمهم، قال شميدث : لأنه يا اذكياء جميع رسائلنا لا تخرج من السجن الا بعد قراءتها أولاً من قبل الحراس، يطلعون علي كل صغيرة وكبيرة مما نكتب وبالتالي فهم يعرفون كرهكم لهم وكل ما تكتبوه، الآن غيروا طريقة كتابة رسائلكم وشاهدوا ماذا سيحدث .
في الاسبوع التالي تفاجئ السجناء أن جميع حراس السجن قد تغيرت معاملتهم للسجناء تماماً ولكن للأسف للأسوء، وكان شميدث معهم ينال أقسي المعاملات واكثرها ظلماً، تعجب شميدث واجتمع بالسجناء وسالهم ماذا كتبتم في رسائلكم الاسبوعية ؟ فقالوا جميعاً : لقد كتبنا أن شميدث علينا طريقة جديدة حتي نخدع حراس السجن الملاعين ونكسب ثقتهم ورضاهم، وذلك بمدحهم كذباً في الرسائل الاسبوعية .
واو … القصة حلوه بس للأسف في منهم اغبياء للأبد
:)))
رائعة
جيد
جميله اتعلمت منا ان لا تبوح بسرك لاحد
اي والله
si, de verdad es esto
ههههههههههه
قصة غير قابلة للتصديق !!! بهذا الشكل
si
اللهم اعطي السجناء عقلآ