قصص فيها عبرة قصة سائق الامبراطور تعرفها علي الحكمة بها من نهايتها الرائعة
يسعدنا ان نقدم لكم اليوم في هذا الموضوع عبر موقعنا قصص واقعية قصة جديدة مميزة من أجمل قصص فيها عبرة وحكمة عظيمة ، قصة اليوم بعنوان ” سائق الامبراطور ” قصة ممتعة واحداثها مثيرة ومسلية جداً استمتعوا بقراءتها الآن من موضوع قصص فيها عبرة ، وللمزيد من اجمل قصص فيها عبرة 2017 يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .
قصة سائق الامبراطور
ذات يوم مات سائق الإمبراطور فجأة فاضطر الامبراطور ان يختار شخصاً آخر ليعمل سائقاً لسيارته الملوكية، خطب في وسط شعب ونادي ان من يري في نفسه الكفاءة المطلوبة والمناسبة ليصير السائق الخاص للسيارة الملكية عليه أن يتقدم، وحدد الإمبراطور يوماً لإستقبال ورؤية المتقدمين للعمل .
جاء اليوم المحدد لاختيار السائق الملكي من بين المتقدمين، جاء العديد من الاشخاص إلي فناء قاعة الاحتفالات الرسمية لمشاهدة المتقدمين لهذا العمل .. تقدم السائق الأول واحتل مركز قيادة السيارة وانطلق بها من جوار القاعة نحو قصر الإمبراطور علي قمة جبل عال واستطاع بمهارة شديدة أن يقودها بسرعة فائقة علي طريق الجبل الوعر والمنحدر بشدة وعاد بسلام .. فأخذ الجموع تصرخ : هذا هو الشخص المناسب هذا هو الشخص المناسب .
تقدم السائق الثاني وقام من جديد بالانطلاق بالمركبة ولكنه كان أكثر مهارة من السائق الأول واستطاع أن يقود السيارة بسرعة أكبر وتمكن من إبراز قدراته الهائلة في التحكم في السيارة وسط الانحدارات الشديدة، وفي ذلك الوقت صرخت الجموع من جديد : هذا هو الشخص المناسب هذا هو الشخص المناسب .
جاء دور السائق الثالث الذي احتقل مركز قيادة السيارة وانطلق بها في هدوء شديد، حيث كان يتحاشب المنحدرات الوعرة وأخذ وقتاً طويلاً حتي بلغ قم الجبل ثم عاد، فأخذ الجميع يسخر منه ومن مهاراته الضعيفة في القيادة وأنه بطئ جداً ولا يملك الخبرة المناسبة ليصبح سائق الامبراطور، حينها أعلن الامبراطور ان هذا هو الشخص المطلوب الذي يمكنه ان يثق به ويجعله سائق الامبرطور .. تعجب الشعب بشدة من قرار الامبراطور الذي علم شعبه درساً هاماً وهو ان يسلك الانسان بروح الاتزان والحكمة دون تسرع وعجلة .