قصص في الصبر من أعظم قصص الصبر علي الابتلاء نهايتها عجيبة فعلاً
يسعدنا أن نقدم لكم اليوم في هذا المقال من خلال موقعنا قصص واقعية، مجموعة قصص في الصبر جميلة جداً ومعبرة ونهايتها روعة فعلاً، هي عظة وعبرة جميلة لكل مبتلى ، اجمل قصص في الصبر ، تشكيلة رائعة من احلي القصص القصيرة المميزة التي تحكي عن أشخاص صبروا وكيف كانت نهايتهم ونتيجة صبرهم، ولقراءة المزيد من اجمل قصص في الصبر يمكنكم زيارة قسم : قصص وعبر .
القصة الأولي
يحكي أن كان هناك رجلاً من الصالحين مسافر إلي بلدته وفي طريقة مر علي رجل أصابه شلل نصفي والدود يتناثر من جنبيه، وهو أعمي وأصم، وعندما مر عليه هذا الرجل الصالح وجده يهمس قائلاً : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً من خلقه، تعجب الرجل كثيراً من قول هذا الرجل المبتلي بالعديد من الامراض والذي يعيش معيشة صعبة جداً، فاقترب منه وسأله : يا أخي لقد رأيت جميع المصائب والبلاءات والامراض مجتمعه فيك، فما الذي عافاك منه الله، ابتسم الرجل الاعمي واجابه في بساطة : عافني إذ اطلق لي لساناً يوحده ويحمده وقلباً يذكره في كل وقت وحين .
القصة الثانية
كان هناك رجلاً عرف عنه التقوي والصلاح، كان هذا الرجل كلما أصابته مصيبة او بلاء ما كان يقول دائماً خيراً إن شاء الله، وفي ليلة من الليالي جاء ذئب فأكل ديكاً له كان يربيه في مزرعته، فقال الرجل جملته المعتاده : خيراً إن شاء الله، ثم ضرب في هذه الليلة كذلك كلبه الذي كان يحرس منزله فمات علي الفور، فقال الرجل من جديد : خيراً إن شاء الله، ثم سمع حماره ينهق ويموت قدراً، فقال الرجل : خيراً إن شاء الله .. فتضايق أهله كثيراً منه، واتهموه بالبرود والبلادة، وفي اليوم التالي نزل أناس اشرار ظالمين أغاروا علي بلدته فقتلوا كل من بالمنطقة ولم ينج منها إلا هو وأهل منزله فقط، حيث استدل الذين اعتدوا علي المنازل بصياج الديكة ونباح الكلاب ونهيق الحمير، وهكذا قد مات كل من كان يملكهم، وكانت كل الاشياء التي اصابته هو وأهله في الليلة السابقة خيراً لهم وسبباً في نجاتهم من القتل فسبحان الذي يدبر الأمر وهو بكل شئ عليم .
تعديل.. كيف يكون الرجل اصم وقد سمع سؤال الرجل الصالح و اجابه ؟.. نرجو تعديلها و جزاكم الله خير الجزاء 🙂
الف رحمه لوالديك