ينقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص قصيرة طريفة ومعبرة قصص مضحكة للغاية، فالفكاهة أمر جميل وأن تقرأ قصة مضحكة وتستفيد منها شئ جديد هو أجمل بكثير، نرجو أن تنال هذه المجموعة من القصص إعجابكم.
الفم المعوج
كان هناك اعرابي حضر إلى مجلس الوالي ولكن هذا الاعرابي كان يعاني من اعوجاج في الفم، وبدأ هذا الاعرابي في إلقاء أحد القصائد التي تعرض الكثير من الثناء على الوالي ولكن لم تأتي النتيجة المرجوة، إذ لم يقدم له الوالي مكافأة بل سأله ما به فمك يا رجل لما هو معوج؟، فما كان من الاعرابي إلا أن قال له ربما يكون عقاب من الله على لكثرة الثناء على لمن لا يستحق.
مواقف مع الشعبي
- كان الشعبي في أحد جلساته فجاءه رجل عرف عنه أن صاحب دعابة فسأله الرجل لقد تزوجت امرأة ولكني اكتشفت أنها عرجاء فهل اردها؟، فقال له الشعبي إن كان زواجك منها حتى تقوم بإشراكها في السباق فقم بردها.
فعاد الرجل وسأله عندما استحم في النهر هل اتوجه جهة القبلة؟، فقال له الشعبي كلا وجه وجهك جهة ملابسك حتى لا يتم سرقتها.
- في أحد الايام جاء حاج فسأل الشعبي هل يمكن أن اقوم بحك جلدي وأنا في فترة الاحرام؟، فقال الشعبي لا مانع، فعاد الرجل وقال إلى متى؟، فقال الشعبي حتى يظهر العظم.
الحمد لله على نعمة العقل
كان هناك أحد المغفلين وهو جالس في أحد الايام سمع شيخا يقرأ القرآن فكان مما التقطته أذنا المغفل قول الله تعالى ” يَتَجَرَّعُهُ وَلَا يَكَادُ يُسِيغُهُ” ( ابراهيم الآية 17 ) وهي أيه تصف العذاب، فبدأ يردد اللهم اجعلنا ممن يتجرعه ويسيغه ظنا منه أن هذا امرا حسنا.
أما المغفل الآخر فقد كانت هناك مرآة فقان بالنظر إليها فرأى شكله فأعجب بنفسه فبدأ يردد اللهم بيض وجوهنا يوم تبيض وجوه, وسودها يوم تسود وجوه.
اقرأ أيضا: قصص قصيرة هادفة للكبار بعنوان اختر ان تكون سعيدًا
ارجوك انكر معروفي
نحكي لكم في هذه القصة عن موقف مر به الحجاج بن يوسف الثقفي حيث كان في احد الايام يعوم في النهر فأوشك على الغرق فأقدم رجل على انقاذه وبالفعل انقذه من الغرق، وبعد الخروج من النهر قال الحجاج للرجل اطلب ما تريد وأنا احققه لك، فاستعجب الرجل فسأله من انت حتى تتحدث بتلك الثقة، فقال انا الحجاج بن يوسف الثقفي، فقال الرجل ليس لي إلا طلب واحد وأنا أسألك بالله أن تنفذه لي، فقال الحجاج وما هو؟، فقال الرجل لا تخبر أحد بأني انقذتك.
جزاء الصبر والشكر
كان عمران بن حطان قد تزوج من امرأة ذات حسن وجمال أما هو فكان على النقيض منها فهو دميم وقصير، وعندما دخل إلى زوجته فرآها بأبهى صورة لها فسرح بها فقالت ما بك؟، فحمد الله وقال لقد أصبحت جميلة، فردت عليه تبشره وقالت ابشر فأنا وأنت في الجنة، فقال عمران وما ادراكي بهذا؟، فقالت لأنك رزقت بمن هى مثلي فشكرت وأنا رزقت بمن مثلك فصبرت والصابر والشاكر في الجنة.
سقف يذكر الله
كان هناك رجل استأجر منزل يبدو عليه القدم وكان سقف هذا المنزل من الخشب وكان دائمًا ما يصدر أصوات قرقعة، وعندما جاء إليه صاحب المنزل يطلب الأجرة قال له الرجل لما لا تصلح السقف يا رجل فانه دائم القرقع، فقال صاحب المنزل لا تخف فإنه فقط يسبح الله؟، فرد الرجل يا ويلي أخشى يومًا من شدة خشيته لله أن يخر على ساجدا.
فان لم يكن
كان هناك حكيم جاءه سائل فقال له يا سيدي أي الأشياء فيها الخير للإنسان؟، فقال الحكيم عقل راجح، فقال الرجل له وإن لم يوجد هذا العقل، فقال الحكيم أخوة يسترون عليه، فقال الرجل وإن لم يكن، فقال الحكيم مال يساعده على التحبب إلى الناس، فقال الرجل وإن لم يكن، فقال الحكيم أدب يجعله محل التقدير، فقال الرجل وإن لم يكن، فقال الحكيم إذا فالصمت، فقال الرجل وإن لم يكن، فقال الحكيم إذا فهو الموت حتى يريح الله منه العباد والبلاد