تعددت القصص المضحكة بين المتزوجين، منها الحقيقي ومنها الخيالي والمصطنع من أجل الضحك، مواقف كثيرة جمعت بين زوجين لتجسد الطرافة وخفة الدم، فجميعنا موقنين بأن الضحك أقصر طريق للعيش بسلام وراحة نفسية.
القصـــــــة الأولى
يحكى أنه كان هناك زوج أراد تطليق زوجته، فذهب بها للمحكمة ليحكم بينهما القاضي…
القاضي: “تريث يا بني إن أبغض الحلال عند الله سبحانه وتعالى الطلاق”.
الزوج: “اعذرني يا حضرة القاضي ولكني قد اتخذت قراري ولن أرجع فيه مهما كلفني الأمر”.
القاض: “إذا قص علي لماذا تريد تطليقها؟”
الزوج: “لأنه يوم قررت خطبتها تعطلت سيارتي فاضطررت للذهاب سيرا على الأقدام، وبيوم زفافنا غادرت والدتي الحياة بأكملها، فانقلب يوم زفافي ليوم عزاء لرحيل والدتي، وأول ما دخلنا بيتنا شب حريق به ولم يبقي على أي شيء به، وعندما قرر والدي مساعدتنا اكتشف على الفور إصابته بمرض خطير فسافر خارجا لتلقي العلاج ولا أعلم عنه شيئا منذ رحيله عني وحتى الآن، وآخر شيء خسرت وظيفتي والتي كانت مصدر رزقي الوحيد، ألا يكفيني من المصائب كل هذا؟!”
القاضي: “كلها أقدار يا بني فلا تظلم زوجتك، خذها بيدك وعودا لمنزلكما وستحلو بمشيئة الله الحياة”.
وما إن أنهى حكمه القاضي حتى أتاه بيان بإعفائه من القضاء بين الناس، على الفور ولم يستطع مسك لسانه عليه: “طلقها يا بني ولا تتركها ولو ثانية واحدة على ذمتك!”.
اقرأ أيضا: 6 قصص مضحكة سليمان الجبيلان قصص طريفة جداً
6 قصص مضحكة عالم حواء لكِ سيدتي
القصــــــــــة الثانيــــــــة
يحكى أنه كان هناك شابا كسولا للغاية لدرجة أنه لا يقوى على العمل بسبب كسله، فكر الشاب في الزواج من فتاة تساعده وتعينه على المعيشة، أو بالمعنى الأحرى تحمل عنه عبء العمل والأشغال وبالتالي ينعم بحياة بلا عمل ولا تعب ولا كد.
ذهب الشاب لخطبة فتاة بنفس قريته ولكنها أيضا كانت كسولة للغاية، لذلك قبلوا أهلها به عريسا لها وقاموا بتزويجهما بأسرع وقت حتى لا تنكشف علة الفتاة.
وبأول يوم بزواجهما سألها أن تجهز له الفطور فاقترحت عليه الفتاة أن يناما أفضل لهما من تناول طعام الفطر حيث أنها تكسل عن تجهيزه؛ قال الشاب لنفسه: “بهذه الطريقة سنتضور من الجوع، وفي النهاية سنموت”.
صرخ الزوج في وجهها حتى تقوم بعمل ما عليها من واجبات، بل وقرر إحضار الكثير من الأغنام للعمل على رعايتها ومساعدته في تكاليف المعيشة أيضا؛ كانت الزوجة تعمل ولكن رغما عنها لذلك بكل يوم كانت تفكر في حيلة تحتال بها على زوجها الذي جعلها تعمل بدلا عنه واستمتع هو بالنوم ليل نهار.
أخبرته بأن الأغنام لا تحضر الكثير من الأموال، وأنه كان لديهم جار يقوم على رعاية النحل، وأن النحل بكل يوم يخرج وحده ليمتص رحيق الأزهار، ومن بعدها يعود ليحولها بقدرة الله عسلا فيه شفاء للناس؛ كما أن العسل لا يخسر مطلقا بخلاف لبن الأغنام الذي يفسد على الفور وإذا فسد لا يصلح لشيء.
اقتنع الزوج بكلام زوجته، فذهب باليوم التالي للسوق وقام ببيع كل الأغنام وشراء الكثير من النحل، وبالفعل توفر لهما الكثير من العسل الذي كانا لا يتعبا إلا في جمعه لو اعتبر جمع العسل في حد ذاته متعبا.
وبيوم من الأيام جمعا العسل ووضعاه بقدر كبير للغاية بجوار سريرهما حيث أنهما كانا يكسلان على القيام من مكانهما لإشباع حاجتهما الملحة لطلب الجسم للطعام، كانا يضعان بجوارهما عصا طويلة للغاية لجلب العسل بها.
وبيوم من الأيام فكرت الزوجة في بيع العسل وشراء ماعز ومن بعدها بقرة وهكذا تتجمع بيديهما الأموال حتى يتمكنا من شراء بقرة، ولكنها شعرت بعدم رغبتها في العمل على الإطلاق، فقررت إنجاب طفل للقيام بكل أشغالهما عندما يكبر، وافقها على الفور زوجها الكسول، ولكنها أيضا فكرت في إمكانية هذا الولد عصيانه لهما، فقررت ألا تنجب أي من الأطفال فوافق على ذلك الزوج أيضا، ولكنه عندما سألها عن السبب أخبرته بأنه من الممكن ألا يطيع لهما أمرا، وأن يحملهما عبئه وهما لا ينقصهما أعباء فوق أعباءهما.
لوح الزوج بالعصا الطويلة التي في وقتها كان يمسكها ويستخدمها في الحصول على العسل من القدر بينما هو نائم على سريره، وعندما انسجم في شرح كيفية تربيته لابنه بشكل لن يجعله يفكر في عصيانه ضرب على القدر بالعصا بشكل كبير، لدرجة أن القدر انكسر وانسكب منه العسل بأكمله، وكلا الزوجان ينظران للقدر وللعسل أثناء انسكابه ولم يقدم أي منهما على خطوة واحدة تنقذ العسل.
حمد الزوجان الله سبحانه وتعالى على انسكاب العسل حتى لا يفكران في أمره كثيرا، ومن بعدها ناما حيث أن كثرة التفكير أتعبتهما!
اقرأ أيضا:
قصص مضحكة طويلة شوي بهدف إلقاء السعاد بقلبك الجزء الأول
قصص مضحكة طويلة شوي بهدف إلقاء السعاد بقلبك الجزء الثاني والأخير