نقدم لكم هذه القصة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص كما تدين تدان عن الحب قصة سيف ولين قصة مؤلمة عن الخيانة، وفيها نحكي لكم قصة حبيبية مختلفين فيها من العبرة والعظة ما يؤلم القلوب نرجو أن تنال إعجابكم
قصص كما تدين تدان عن الحب قصة سيف ولين:
كان سيف شاب متزوج منذ مدة، ولكنه كان غير سعيد في زواجه مع زوجته، فقد كانت من اختيار والداه وعلى الرغم من هذا كانت زوجته تحبه حبا شديا لدرجة العشق، قرر سيف أن يسافر لبلد آخر غير وطنه، لكي يبدأ حياة جديدة بعيدا عن ذكريات زواجه الأول، ولم تستطع زوجته التى تحبه أن تمنعه عما ينوي بسبب أن فكرة والده هو من إختارها له عمت عينيه عن حبها له،
ولما وصل سيف للبلد الجديد الذي سافر إليه، خرج سيف في اليوم التالي يستطلع البلد وما فيها، ويشتري خط محمول جديد لهاتفه الخلوي لكي يطمأن على أمه ويعرف من خلالها أخبار زوجته التى تحبه حيث كانت على وشك الولادة لطفلهم الأول وذهب سيف إلى إحدي المحال وكانت لين تعمل في بيع خطوط الهواتف الخلوية، وقف سيف أمام لين منبهرا بجمالها وشكلها ثم أفاق من دهشتهوأشترى منها الخط الذي كان يريده.
وغادر سيف لكنه غادر وهو يفكر في تلك الفتاة الجميلة كثيرا، فقد لفتت لين انتباهه كليا، ونسي سيف أن هو متزوج وزوجته حامل وستلد قريبا، كانت لين تفكر أيضا في سيف كثيرا فهو شاب يظهر عليه الثراء الفاحش ويبدو أنه من عائلة غنية جدا وسيوفر لها مالا كثير إن تعلق بها وأحبها هكذا قالت لين لنفسها.
تعددت اللقاءات بين سيف ولين، وغير سيف لين كليا فقد طلب منها التزام في ملابسها وارتداء الحجاب وطلب منها أن تكون هناك حدود بينها وبين زملائها الذكور في العمل ظنا منه أنه بهذه الأفعال سيجعلها تتغير وتنسي طباعها الغربية والإختلاط الفاحش التى تربت عليه، وبالفعل فعلت لين ما يطلبه منها سيف لكي توقعه في شباكها وتجعله يقع في حبها وهذا ما حدث حيث طار عقل سيف بها وتقدم لخطبتها.
رفض كل من أسرته وأسرتها هذه الزيجة في بداية الأمر، فرفض اسرته كان بسبب زوجته وأن المرأة الأخري ليست عربية، أما رفض أسرة لين فبسبب أنهم أسرة غربية و ديانتهم مختلفة عن ديانة سيف التى اعتنقتها لين لتكمل خطتها فط لا أكثر وبسبب فارق السن بين لين و سيف، ولكن الأسرتين رضخوا لحب سيف ولين، وبالفعل تم الزواج وكانت لين تظهر الحب لسيف لكنها كانت تعاملة على أنه ماكينة مال لا أكثر، وبعد فترة حملت لين فطلبت من زوجها مال كثير لتأمين حياتها وحياة أطفالها فأعطاها زوجها ما تريد، لكن لين قبل ولادتها هربت وتركت البلاد.
جن سيف من فعلتها وأخذ يبحث عنها إلى أن عرف وجهت سفرها وبمساعدة بعض أصدقائه ذو النفوذ توصل إليها في بلدها، وذهب إلى المنزل الذي تقيم فيه فوجد معها رجل آخر وعند سؤالها عنه قالت له أنه حبيبها، ثارت نخوة سيف فطلق لين مباشرة وسمع صوت صراخ طفل فهم بأخذه لكن لين قالت له أن ذلك الطفل ليس طفلك بل هو طفلها هى وحبيبها، صعق سيف مما يسمع و عندما تأكد من صحة كلامها تذكر زوجته التى كانت تحبه وتركه لها هي وطفلهما وحيدين وبحثه عن متاع وحب زائف وعرف أن هذه عاقبة فعلته وأنه كما تدين تدان.