ما أجمل الضحكات المتعالية والخارجة من قلوبنا حيث تنسينا جميع آلامنا وهمومنا ولو حتى للحظات معدودات، فما أجمل القصص الكوميدية المضحكة ولاسيما المصرية منها.
تعج كل الكتب والمواقع الإليكترونية بالقصص الكوميدية المضحكة المصرية والتي منها:
أولا/ قصة في غاية الكوميديا:
بيوم من الأيام كان هناك رجل يرتحل إلى بلاد بعيدة على ظهر جمله، وكان اسمه “مطر”، ولسوء حظه مرض جمله مرضا شديدا ووافى منيته، ونتيجة لذلك أكمل “مطر” رحلته سيرا على الأقدام ولكنه كان متعبا للغاية، فلمح من بعيد قوم فذهب إليهم وألقى عليهم تحية السلام، ولم يكن منهم إلا أن أعطوه حق ضيافته “ثلاثة أيام”، وبعد انتهاء مدة ضيافته سأله أحد رجال القوم: “ما اسمك يا سيدي، وما الذي قدم بك إلى هنا؟!”
فـأجابهم الرجل: “لقد كنت مسافرا إلى بلد بعيد ومرضت مني دابتي وماتت فأكملت المسير سيرا على أقدامي إلى أن جئت إلى هنا، أما اسمي فأنا أدعى “مطر”.
فهلل القوم وتكلم كبيرهم: “اسمع يا “مطر”، لقد ذبلت شجارنا وهلك زرعنا فأمطر علينا ونعطيك نصف بعيرنا”.
فرد عليهم الرجل بذهول: “أنا اسمي “مطر” مجرد اسم، ولست أنا الذي بيده نزول المطر والغيث، إنه من عند الله وحده جل في علاه”.
ومازال القوم يصرون عليه أن ينزل عليهم مطرا، وهو مازال يشرح لهم ولكن لا حياة لمن تنادي، وفجأة عرضوا عليه عرضا آخر، فقال كبيرهم: “الآن أفهمك أمطر علينا مطرا بروية، وسنعطيك نصف بعيرنا ونزوجك أجمل فتياتنا”.
فقال الرجل: “وإن حتى أعطيتموني كل بعيركم وزوجتموني من كل فتياتكم فإنني لن أقد على فعل ما تطلبوه، فإنه ليس بيدي يا أيها القوم”.
فقال كبيرهم: “لديك مني عرض خاص، إن لم تستطع أن تمطر علينا مطرا فسنبرحك ضربا حتى تلين رأسك”.
فقال الرجل المسكين: “أتضربون ضيفكم؟!”
فرد عليه كبير القوم: “لقد انتهت مدة ضيافتك عندنا”.
وبالفعل أوسعوه ضربا موجعا، ومازال الرجل يتوسل إلى الله حتى ساق الله سبحانه وتعالى إليهم غيمة مليئة بالمياه أمطرت على هؤلاء القوم، وأخيرا تركوا الرجل بعدما أخبروه: “إنك من صنف البشر الذي يأتي منه كل خير بالضرب، لو كنت وافقتنا كنا أعطيناك نصف بعيرنا وزوجناك أجمل فتياتنا، ولكنك لا تبغي الطيب من الأساس”.
ثانيا/ قصة جحا وخالي من أي عيب:
بيوم من الأيام قال جحا لولده أن يذهب إلى السوق ليشتري رأسا مشوية، وبالفعل ذهب الابن إلى السوق واشترى رأسا مشوية ولكنه كان جائعا للغاية وأثناء عودته إلى البيت عهد إلى ظل شجرة وأكل من الرأس العينين واللسان والأذنين، وبعدها عاد بما تبقى من الرأس إلى والده الذي كان في انتظاره، فقال جحا وهو مندهش سائلا ابنه: “أين العينين يا بني؟!”
فرد الابن: “لقد كان أعمى يا والدي”.
وقال: “وأين اللسان يا بني العزيز؟!”
فقال الابن ردا على والده: “لقد كان أخرسا يا والدي الحبيب”.
جحا: “أين الأذنين يا بني؟!”
فقال الابن: “لقد كان أصما يا والدي”.
فقال جحا: “أرجع الرأس لبايعها يا ولدي”.
فقال الابن: “إنني اشتريتها على عيوبها يا والدي”.
ثالثا/ حوار بين أستاذ وطالبه في غاية السخرية:
الأستاذ: “كلنا يعرف أن كل الأجسام تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة، فما الدليل على ذلك؟”
التلميذ: “أجل يا سيدي، فإجازة نهاية العام تمتد إلى 4 شهور لأنها بالصيف، أما إجازة نصف التيرم فإنها تنكمش لمدة أسبوعين نتيجة لبرودة فصل الشتاء”.
الأستاذ: “أخبرني أين تقع الصين؟”.
الطالب “إنها ليست بالبعيدة جدا يا سيدي حيث أن معنا صديقنا الصيني يأتي كل يوم إلى المدرسة باستخدام دراجته”.
الأستاذ: “حل هذه المسألة الرياضية، إذا قامت والدتك بشراء جاكت بمقدار 400 جنيه، وحذاء بمبلغ 189 جنيها، وحقيبة مدرسية بمبلغ 345 جنيها فأخبرني النتيجة؟”
الطالب: “النتيجة ستكون طلاقها من والدي يا سيدي”.
الأستاذ: “تمام، إذا اشترى والدك ثلاجة بمبلغ 3889 جنيها، وقام بتقسيط المبلغ على ثلاثة شهور، فكم سيدفع كل شهر؟”
الطالب: “20 جنيها يا سيدي”.
الأستاذ: “أنت تجهل تماما عمليتي الجمع والطرح”.
الطالب: “أنا أخالفك الرأي يا سيدي بل أنت الذي تجهل والدي كليا”.
الأستاذ: “أخبرني كم يعطيك والدك من المال بعيد الفطر المبارك”.
الطالب: “خمسة جنيهات”.
الأستاذ: “وبعيد الأضحى”.
الطالب: “يأخذهم مني يا سيدي”.
مرحبا اريد قصص كوميديه لليوتيوب تكون تبدا بفتاه و أهلها يعيشون في ……. و نكمل القصصه