نقدم لكم هذه المقالة من موقع قصص واقعية تحت عنوان قصص للاطفال ليلى والذئب أشهر قصص الأطفال وفيها نعرض لكم قصة من أجمل القصص التي تسلينا بها في طفولتنا قصة ليلي والذئب، علها تنال إعجاب أطفالكم وتسترجع ذكريات جميلة لديكم.
قصص للاطفال ليلى والذئب أشهر قصص الأطفال
في قديم الزمان كان هناك فتاة تسمي ليلي , كانت تحب ان ترتدي الثياب ذات اللون الأحمر بشكل مستمر, لذلك اعتاد الناس علي تسميتها الفتاة (ذات الرداء الأحمر) , اردت منها والدتها ان تحضر سلة بها كعك وأعشاب طبية وتذهب بها إلي جدتها ، رحبت ليلي بطلب اُمها وجهزت ما طلبته منها والدتها ووضعته في السله , وطلبت منها والدتها ألا تسير في طريق الغابه لما فيه من مخاطر ولكنها لم تسمع كلام اُمها وسارت في طريق الغابه المخيف تجمع ما تشاء من الزهور لكي تحضره الي جدتها.
أثناء سيرها في الغابة سمعت أصوات مريبة ومخيفه تأتي من خلف الأشجار فشعرت ليلي بالخوف حينما رأت ذئب مخيف يقفز امامها , حيث وقعت السلة من يدها وانسكب ما بها فاخذ الذئب يجمع ما تناثر من السله ثم اعادها اليها مرة أخري فشكرته علي ذلك ,ثم سألها عن مكان زيارتها فأجابته قائلًا انها ذاهبة الي بيت جدتها الي تسكن في نهاية هذه الغابه ولكن سرعان ما هرب هذا الذئب عند سماعه صوت بندقية الصياد.
أردت ليلي ان تكمل مسيرتها ولكنها ضلت الطريق وجلست في الغابه تبكي, ولكن من حسن حظها سمع الصياد حينما كان يحاول ان يصطاد الذئب المتوحش بكائها فأتي اليها وسألها عن سبب بكائها فأخبرته أنها ضلت طريقها لكنها شعرت بالندم والخجل تجاه نفسها وذللك لعدم سمعها كلام امها فساعدها الصياد في الوصول الي بيت جدتها في أمان ولكن الذنب حاول ان يصل الي بيت جدتها قبل وصولها فسلك طريق أقصر وأسهل للوصول .
نجح الذئب في ما سعي اليه ووصل الي بيت جدتها وطرق الباب ولكن فكر في استخدام حيله تمكنه من الدخول فغير صوته واخبر جده ليلي بأنه ليلي أتت اليها ومعها السله وبها الكعك والأعشاب الطبية, وفي نفس الوقت وصلت ليلي وطرقت الباب وأحست أن صوت جدتها بدا يتغير ولكن لم يخطر علي بالها انه الذئب وظنت أن المرض اثر علي صوتها.
وكان الذئب بعد دخوله المنزل قد نام في فراش جدة ليلي بعد ان لبس ملابسها وقلدها في كل شي وعندما اقتربت ليلي من فراش جدتها سألتها ليلي عن سبب طول زراعيها فأخبرها الذئب انه يريد ان يعانقها بشكل جديد وعن كبر اُذنيها فأجابها كي تتمكن من سمعها, وفي نفس الوقت لاحظت ليلي تغير اسنان جدتها وأن عيونها اصبحت ذات حجم كبير
وسرعان ما نهض الذئب من فراشه وحاول ان يهجم علي ليلي ولكنها بدأت تصرخ بصوت عالي فأتي الصياد وأنقذها مرة اخري وشكرته جدة ليلي علي ذلك وتعلمت ليلي من خطأها هذا ان تسمع كلام والديها