قصص للاطفال وقت النوم قصة ليلى وكلبها الصغير
الآن حان موعد قراءة اجمل قصص للاطفال وقت النوم قصة ليلى وكلبها الصغير من احلي القصص القصيرة للأطفال قبل النوم استمتعوا معنا الآن بقراءتها في هذا المقال عبر موقعنا قصص واقعية، كما نقدم لكم ايضاً قصة اخري بعنوان قصة الكلب والديك ومكر الثعلب وهي ايضاً ممتعة ومسلية وفيها حكمة جميلة مفيدة للأطفال نتمني ان تنال إعجابكم .
ليلى وكلبها الصغير
يحكي أن في يوم من الايام كانت هناك فتاة تدعي ليلي تعيش في منزل بسيط جميل ومعها كلبها الصغير، كانت ليلي تحب كلبها كثيراً وتداعبه وتلعب معه دائماً وتقدم له طعامه المفضل وتهتم بتنظيفه ورعايته، وكان كلبها الصغير شقي جداً كثير الحركة، فكان كلما خرجت ليلي من منزلها حتي تحضر من السوق بعض الاشياء يقفز هنا وهناك ويبعثر كل شئ، وعندما تعود ليلي تجد المنزل قد امتلئ باغراضها واصبح غير مرتباً فكانت تغضب بشدة من كلبها الشقي وتحاول ان تعيد تنظيم المنزل من جديد، وتخبره أنها تخاصمه بسبب افعاله وشقاوته .
وذات يوم خرجت ليلي كعادتها من المنزل الي السوق، وبعد أن اتمت شراء كل ما تحتاج وفي طريق عودتها للمنزل قالت في نفسها : بالتأكيد الآن اصبح منزلي غير مرتب بسبب كلبي الشقي وما يسببه من فوضي عارمة بجميع انحاء المنزل، ولكن عندما وصلت ليلي الي منزلها تفاجئت بما وجدت، حيث رأت كلبها الصغير ملقي علي الارض غير قادر علي الحركة، حزنت ليلي كثيراً لمرض كلبها واستدعت الطبيب علي الفور حتي يعالجه .
كشف الطبيب علي الكلب واخبر ليلي عن الادوية اللازمة له، وهكذا كانت ليلي تسهر للعناية بكلبها الصغير وتقدم له الاطعمة التي يحبها وتعطيه الادوية التي كتبها الطبيب وتجلس بجواره دائماً وهي تبكي حزينة لما اصابه، وتخبره أنها تتمني لو يعود سليماً معافي ويلعب معها من جديد، ظلت ليلي ايام كثيرة علي هذه الحال ترعي الكلب وتطعمه وتعطيه الادوية حتي تعافي تماماً ففرحت ليلي بشدة لأن كلبها عادت له صحته مرة اخري، وقررت ان تحضر له ملابس جديدة حتي تقيم حفلة احتفالاً بشفاءه .
وبالفعل احضرت ليلي ملابس جميلة لكلبها وحضرت اجمل الاطعمة والحلوي وزينت المنزل بالزينة والبلالين ودعت جميع اصدقاؤها الي الحفلة، وكانت حفلة جميلة سعيدة فرح بها الجميع، وكان الكلب سعيداً جداً بما فعلته ليلي من اجله ومنذ هذا اليوم كف عن افعاله الشقية واصبح رفيق ليلي الذي لا يفترق عنها ابداً .
قصة الكلب والديك ومكر الثعلب
في يوم من الايام كان هناك كلب وديك يعيشان في الغابة حياة سعيدة هادئة، وقد جمعت بينهما صداقة طويلة، وذات يوم قرر الصديقان القيام برحلة شيقة لمشاهدة العالم الخارجي بعيداً عن الغابة، وبالفعل تجهز الصديقان في صباح اليوم التالي واستعدا للخروج من الغابة، وبالخارج ظلوا يتأملوا البحيرات والاشجار والانهار والاماكن الواسعة، وعندما حل المساء شعرا الصدقان بالتعب وقررا الجلوس تحت احدي الاشجار حتي يستريحا قليلاً، نام الكلب اسفل الشجرة بينما صعد الديك علي احدي فروع الشجرة المرتفعة قليلاً عن الارض ونام هناك .
عند الفجر استيقظ الديك واخذ يصيح كعادته إلا ان الكلب كان متعب جداً ولم يقدر علي الاستيقاظ، وبالقرب منهما كان يسكن ثعلب مكار ، سمع الثعلب صياح الديك فقال له نفسه مسروراً : انه صوت الديك، يا له من وجبة رائعة لليوم، اسرع الثعلب الي مكان الديك وعندما عثر عليه سلم عليه في تفاخر وهو يقول : مرحباً بك يا صديقي، من اين اتيت ؟ فأخبره الديك انه قد اتي مع صديقه الكلب من احدي الغابات البعيدة، فرد الثعلب قائلاً : هل هذا الكلب صديقك ؟ اجاب الديك نعم، إنه صديق وفي مخلص .
في هذه اللحظة استيقظ الكلب من نومه ووجد الثعلب المكار واقفاً يتحدث مع الديك، اقترب الكلب من الثعلب وهو يشعر بمكره ونيته السيئة وقال له : مرحباً بك ايها الثعلب، رد عليه الثعلب السلام قائلاً : كيف يمكنني مساعدتكما في اي شئ تريدانه، فأنا بإمكاني ان ادلكما على الطريق الصحيح لكى تصلوا الى مكان جميل وساحر، فهما الكلب والديك نية الثعلب وخبثه فرفضوا فكرته واسرعا بالهروب بعيداً عنه قلب أن يدرك الموقف .
الحكمة من القصة : لابد أن نكون دائماً علي حذر وحيطة ومتيقظين لكل ما يدور حولنا، ولا نثق في اي شئ ولا نستمع الي كلام كل من لا نعرفه .