قصص مرعبة باللغة العامية بعنوان عشقت من قبل جني! الجزء الثاني والأخير
قصص مرعبة باللغة العامية
ومازلنا نستكمل أحداث قصتنا المخيفة والمرعبة والمليئة بما يجعل العقل يعجز كليا عن تصديقه، بل يقف مكتوف الأيدي ولا يستطيع فعل شيء، ولا حتى التفكير بمخرج ولو بسيط للغاية.
عشقت من قبل جني! الجزء الثاني والأخير
فقلعت هدومها وقعدت على السرير وابتدت تكلم صاحبتها، وبعدين لمحت علامة على دراعها من العلامات اياهم، فراحت عند المراية تشوفها كويس، وشافت في المراية حاجة بالعافية ميزت ملامحا قاعدة على السرير وباصة ناحيتها بابتسامة تخوف أي حد وشاور بايده أنها تيجي جنبه، البنت اتحركت رغما عنها وكأن في حاجة بتحركها لحد ما قربت منه…
الجني: “فكرتِ في الموضوع اللي قلت لك عليه يا أسماء؟!”
أسماء مش قادرة تتكلم ولسانها اتلجم، وبعدين حسيت بأنها قادرة على الكلام…
أسماء: “إإإنت مين؟!، وعايز مني إيه؟!، وأي موضوع اللي بتتكلم عنه؟!”
الجني: “أنا أعرفك من زمان يا أسماء، ومن زمان قوي وأنا براقبك، في البداية كنت معجب بيكي قوي، ولكن دلوقتي بحبك وبموت في التراب اللي بتمشي عليه”.
أسماء عينيها من كتر الدهشة وأنها مش مصدقة اللي بيقوله الكائن الغريب ده جحظت لبره، انتهزها الجني فرصة وشالها ورماها على السرير، وابتدا يقرب منها بطريقة وكأنها مراته فعلا، والمرة دي أسماء شايفة كل حاجة بعينيها مش حاسة وبس.
أسماء المرة دي كمان برده مش قادرة تعمل أي حاجة ولا حتى قادرة ترفع صباع من إيدها، وزي إمبارح أول تكبيرة من آذان الفجر اتفتح الشباك بأوضتها ، أسماء وكأنه أغمى عليها لحد الصبح لما جات مامتها تصحيها علشان تروح جامعتها، وأول ما هزتها صحيت أسماء وانهارت بالعياط، سألتها مامتها عن اللي حصل معاها، فحكت لها أسماء عن كل شيء.
مامتها كانت سألت أختها عن الشيخ وأخدت منها العنوان ورقم التليفون بس هي كانت مستنياها من خوفها، لأنها عمرها ماراحت أماكن زي كدة؛ لكن بعد كل اللي قالته بنتها أخدت بنتها وراحت للشيخ على طول ومن غير تردد ولا خوف، الشيخ قرأ على بنتها قرآن وكمان حفظها بعض الآيات، ووصاها بالصلاة وأنها ما تسيب ولا تقصر في فرض واحد.
أسماء سمعت كل الكلام وخدت بكل نصايحه، وكانت مواظبة على الصلاة وبتنام محتشمة ولازما تقول كل الأذكار في الصبح والليل، حتى إنها كانت بتصلي الفجر حاضر، في البداية كانت بتنام في أوضة مامتها، وبعد كدة بفترة مامتها بقيت تنام معاها في أوضتها، وتدريجيا اتعودت أسماء على حياتها الجديدة اللي كانت مليانة بالطاعات وحب الله ولطريق إليه.
كانت أسماء كل يوم بتفتكر صورته البشعة لما شفته وكان قاعد على السرير وبيبص لها بطريقة إعجاب من ناحيته بس هي بشكله المخيف ده كانت هتموت من كتر الخوف، دي اتمنت الموت يومها أو إن الأرض تنشق وتبلعها، كانت كل ما تفكر بالطريقة دي كانت تزود من عبادتها وطاعتها وتقربها من ربنا سبحانه وتعالى.
كانت مامتها دايما بتساعدها على الطاعة، ودايما كانت مامتها برده بتحثها على إنها تكون على وضوء وطهارة بصفة مستمرة، والأذكار وقراءة القرآن، وبشكل تدريجي مرة فمرة لقيت أسماء نفسها بتنسى القصة، وماعدتش تأثر عليها زي الأول، وحتى إنها بطلت تقرأ قصص الرعب المخيفة، وبطلت كمان تدور عليها نهائيا.
وبعد فترة طويلة اتجاوزت الخمس شهور راحت أسماء جامعتها، وهناك اقتابلت مع صاحباتها واتفقوا مع بعض أنهم هيخرجوا مع بعض ويتنزهوا شوية، ضيعت أسماء فروض كل اليوم، ولما روحت لقيت نفسها تعبانة فلا صلت ولا ذكرت الله ولا قرأت قرآن، وفضلت على الحالة دي وهي انقطعت عن الصلاة وقراءة القرآن والأذكار بالصبح والمسا لمدة سبوع كامل، وكمان كانت بتكذب على مامتها لما تسألها عن الصلاة ووردها من القرآن، انشغلت مع صاحباتها من جديد في الدنيا وأمورها التافهة طبعا.
وبليلة اليوم السابع، وأول ما راحت علشان تنام، وبين النايمة والصاحية جاها من تاني، وفي المرة دي كان فوق جسدها بالكامل، ومسكها بايده، وتحسس كل حتة في جسمها، واتعامل معاها كأنها مراته، ودي كانت للمرة التالتة وبالمرة دي أبيحت له زوجة وفق تقاليد عشيرته، وفجأة لقيت أسماء نفسها في عالم الجن، ولقيت نفسها متزوجة من هذا الشيء الغريب، تمنت أسماء أن الزمان يرجع بيها من جديد وعمرها ما هتقصر ف صلاتها مرة تانية، ولكن كان ده بعد فوات الأوان!
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
قصص مرعبة باللغة العامية بعنوان عشقت من قبل جني! الجزء الأول
قصص جن وشياطين حقيقية بعنوان الجن العاشق
3 قصص جن قصيرة جدا حقيقية وليست من نسج الخيال
قصص جن جبل الظلام رعب بلا حدود