قصص مضحكة تضمن لك سعادة القلب وصفاء الروح
إن الضحك هو لغز إدراكي يسعى الإنسان لاكتشافه لما له من أثر على تغييرات الحالة النفسية.
وللضحك فوائد جمة لا تعد ولا تحصى، أحيانا كثيرة عندما يبلغ بنا المطاف من الضيق والحزن لا نجد شيئا نفعله إلا الاستعانة بصديق يضحكنا إذا بكينا.
القصـــــــــــــة الأولى:
في إحدى الملاحات تعطلت سفينة ضخمة للغاية، وتعطل معها الكثير من الأعمال.
لجأ أصحابها والعاملون بها للكثير من المهندسين، والذين أجمعوا أن بالمحرك عطل بالغ ويستحيل إصلاحه، أتوا بالكثير من المعدات الضخمة الثقيلة، ولكما أخفق فريق جاءوا بفريق آخر لإصلاحه ولكن دون جدوى.
ومع توتر الأجواء تقترح أحد العاملين على السفينة باللجوء لميكانيكي قديم في الدهر، ولم يكن بمهندس ولا بمالك لشهادات تعليمية، لقد كان شيخا كبيرا في السن، وأمام العجز سمحوا له بإحضاره رغبة في إنهاء أمر العطل والوصول لحل منجز وسريع.
وعندما جاء الرجل كان يحمل في إحدى يديه حقيبة صغيرة للغاية، مكث الرجل قرابة الساعة الكاملة وهو يطالع ويدقق في المحرك، وأخيراً فتح حقيبته والتي لم تكن تحوي بداخلها إلا على مفكين صغيرين ومطرقة صغرى.
فأمسك الرجل بمطرقته، وأدخلها بواسطة يده لجزء معين بالمحرك، ونقر على ذلك الجزء ثلاثة نقرات، وأصلح المحرك وباتت السفينة بأفضل حال.
كان عندما فعل كل ذلك كبار المهندسين وذوي الشهادات يطالعونه وينظرون إليه، كانوا جميعا في انتظار ما سيفعله ذلك الرجل، وذهلوا جميعا عندما رأوا أمام أعينهم السفينة وقد أصلحت، وكان تعجبهم بسبب على الرغم من كل الجهود التي بذلوها في إصلاحها واستخدامهم لكل هذه المعدات إلا أنهم فشلوا، واستطاع رجل عجوز كبير في السن ببساطة معداته البدائية للغاية إصلاحها في الحال.
وجاء موعد الحساب، طلب الرجل منهم عشرة آلاف، فكان التعجب الأكبر من السعر الذي طلبه!
فسألوه: “وما الذي فعلته لهذا المبلغ الذي تريد؟!”
فقال الرجل: “لقد أصلحت لكم محركاً قيمته تفوق المبلغ الذي طلبته بمراحل”.
فطلبوا من فاتورة بالأدوات والمعدات حتى يتمكنوا من رفعها للشركة.
فقال الرجل: “حسنا”، وأمسك بقلم وورقة وكتب الآتي..
خمسة عشرة جنيها ثمن المطرقة المستخدمة، و9985 جنيه مقابل خبرتي!
القصــــــــــــة الثانيــــــــــــــــــة:
في إحدى البلاد الخليجية أراد رجل قد جاوز به العمر الزواج بامرأة أخرى حيث أنه كان كثير السفر والترحال والتنقل.
لم يكن بالثري ولا بالفقير المدقع، بل كانت لديه ثروة جمعها ووضعها بمنزله الفره، كانت زوجته قد كبر به السن قليلا، وكان أبنائه بالتعليم العالي وأصغر أبنائه كان بالمرحلة الثانوية.
وجد الرجل فتاة مناسبة بالبلد التي كان يسافر لها من داخل وطنه ولكن بمدينة أخرى، تقدم للزواج بها ووافقت وأهلها، توجب عليه إخبار زوجته، وبالفعل فعل ذلك، ولكنها غضبت غضبا شديدا، وعندما حدثها بأسبابه ودوافعه أخبرته بأنها سترضى عن زواجه شريطة أمر واحد، أن يكتب المنزل باسمها!
كان الرجل حكيما للغاية، وأخبرها أن الأمر واحد باسمه أو باسمها فهو بالنهاية لأبنائهما، وأنه في نهاية الأمر ستكون ورقة موضوعة في درج!
كتب الزوج المنزل لزوجته وسجله في الشهر العقاري لترضى، ومن بعدها ذهب للزواج بالأخرى، عاش أجمل أيام حياته، وكان بكل يوم يتصل ليطمئن على زوجته الأولى وأبنائه.
أما عن الزوجة الأولى فبمجرد أن سافر الزوج عرضت المنزل للبيع في الحال، ومع أول مشتري وافقت وتممت البيع، وعلى الرغم من أن المشتري لم يأتها بالسعر المناسب للمنزل إلا أنها أنهت معه كافة الإجراءات، وبالفعل باعت المنزل وانتقلت بأبنائها لسكن مستأجر.
كل ذلك والزوج غرق في شهر العسل ولا يدري، ذهبت الزوجة الأولى للمحكمة ورفعت عليه قضية خلع!
وعندما انتهى الزوج من شهر العسل عاد لمنزله، في البداية وجد المفتاح لا يدخل، فاعتبرها حركة من زوجته الأولى، فابتسم ودق الجرس، فخرج له رجل غريب، وعندما سأله عن الأمر أخبره الرجل أنه قد اشترى المنزل والعقد بحوزته.
اكتشف الزوج ما فعلته به زوجته، ولكن ليس كل ما فعلته وإنما جزء، اتصل عليها وأراد العنوان للقائها ولقاء أبنائه، فأعطته إياه لتكون الصدمة المتتالية، وعندما وصل الزوج خرجت الزوجة متخفية عنه نهائيا، أخبرته ألا يأتي إليها مجددا، وأنهما أصبحا في حكم الغرباء!
تعجب الزوج من حديثها، وسأل عن السبب فأخبرته أنها قد رفعت عليه قضية خلع وأعطته إعلانها!
وعندما جاء اليوم الموعود، أخبر الزوج القاضي بما فعلت، وبالنهاية حكمت المحكمة لصالحها حيث أن للمحكمة الأوراق المقدمة ليس إلا!
اقرأ أيضا:
7 قصص مضحكة حقيقية من أجل ابتسامة رائعة تزين الشفاه
7 قصص مضحكة عن العرب على مر التاريخ
قصص مضحكة عن الجن حقيقية وحدثت بالفعل!