لا يوجد بالحياة أفضل من ضحكة تخرج من القلب لتعدل مزاجنا الذي عكرته مقاسي الحياة وصعوباتها.
وإذا بحثنا عن قصص تعطينا تلك الضحكات فلن نجد أفضل من قصص مضحكة عن البنات.
ومن الغريب أن للبنات دوما قصصا تجبرنا على الضحك حتى إن لم نرد ذلك، دوما هناك الطرائف والعجائب بقصصهن التي لا تنتهي على الدوام.
القصـــــــــة الأولى:
مجموعة من الفتيات بكلية الطب، وكان لديهن بالشقة هيكل عظمي يدرسن عليه، وبليلة من الليالي بعدما انتهت آخر فتاة منهن دراسة ورغبت في النوم كصديقاتها الأخريات أرادت أن تطفأ النور، وما إن أطفأته حتى وجدت الجمجمة والتي كن قد وضعنها داخل كيس بلاستيكي أسود اللون وقمن بربطه تتحرك!
جن جنون الفتاة فصرخت بطريقة جعلت الفتيات الأخريات يهرعن من النوم إليها، كانت قد أنارت الإضاءة فاستكنت الجمجمة، وعندما قصت على صديقاتها ما حدث قامت إحداهن وأطفأت النور من جديد، وقد كانت هذه الفتاة تتميز بقوة قلبها وعدم خوفها من شيء.
ومن جديد عادت الجمجمة للحركة مجددا، وكلهن صرخن في آن واحد، اقتربت الفتاة قوية القلب من الكيس وقامت بفتحه وإذا بها تجد فأرا صغيرا داخل الجمجمة!
وكل منهن شرعت في الضحك على الأخرى لضعف قلوبهن واختيارهن لكلية الطب والتي تحتاج بشدة وبصورة ملحة لقلوب قوية.
اقرأ: 3 قصص مضحكة بين الأزواج لنحمل الابتسامة لقلبك
القصــــــــــــة الثانيـــــــــة:
حكي أنه بيوم من الأيم أراد أحد الآباء تزويج ابنه الوحيد من ابنة أخيه وحاول إقناعه بهذه الزيجة بشتى الطرق والوسائل غير أن الابن لم يستجيب لأبيه على الإطلاق.
حاول الوالد أن يدخل لابنه من طريق آخر لإقناعه بالأمر أيضا، كان للابن أحد علماء الدين وكان يحبه ويسمع لنصائحه دوما، فأعلمه والده بأنهما يذهبان إليه ويعلمانه بالأمر وما يقول عليه يصير على كليهما.
وافق الابن بفرحة كبيرة وأيقن أن خلاصه من الموضوع نهائيا كاد أن يأتيه ومن أكثر شخص يحبه بكل الدنيا، سافرا وعندما وصلا للمسجد سأل الوالد عالم الدين بأن يقنع ابنه الوحيد بالزواج من ابنة عمه، ولكن الابن لم يقتنع على الإطلاق حيث أنه يراها أخته التي تربت معه منذ الصغر ولا يرى فيها زوجة له.
ولكن الأب مصمم على العالم أن يقنع ابنه بأي طريقة، أدرك العالم أن هناك شيئا غريبا بالموضوع، فطلب من الابن الجلوس على انفراد بعيدا عن والده، قال له: “إن لدي من الخبرات ما يفوقك ويفوق والدك بسنوات جمة، أخبرني بالأمر والسر وراء كل هذا في الحال”.
وفي الحال قال الابن: “يا شيخي الحبيب إن ابنة عمي يتيمة وقد ترك لها والدها قطعة أرض كبيرة لحد بعيد، ويريد أبي أن يزوجني بها من أجل ذلك”.
ومن ثم خرج العالم والابن للوالد والذي كان يمني نفسه بأن العالم قد أقنع ابنه بما يريده والده..
العالم: “ابنك لن يتزوج بها”.
الوالد: “ماذا تقول؟!، أيعقل أن تقول ذلك وقد جئناك من سفر بعيد، أنت لا تعلم ماذا فعلت لكي آتيك ومكانك بعيد للغاية عنا، لقد صرفت ما معي على تذاكر الطائرة”.
العالم بكل رضا: “لا تظلم ابنك، وإن كلن على ما أنفقته فلك علي أن نجمعه لك سويا وكل من بالمسجد، ولكن لا تظلم لابنك الوحيد”.
الوالد: “يا شيخ ألا يعد ذلك عقوقا لي، عقوق الوالدين الذي تتحدثون دوما عنه”.
العالم: “إذا اصدقني القول، لماذا تريد ن تزوجها لابنك؟!”
الوالد: “إنها صوامة قوامة حاملة لكتاب ربها، لا ينقصها شيء، ولن أجد من هي أفضل منها بالحياة لابني”.
الابن: “ولكني لا أريدها يا أبي”.
الوالد: “إذا ومن يأخذ ابنة عمك؟!”
الابن: “يأخذها ربها”!
اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة مغربية مكتوبة 2021
القصــــــــة الثالثــــــــــــــــــة:
في إحدى الليالي أذن الفجر وكانت الفتاة الأكثر حفظا لكتاب الله بينهن، والأكثر فيهن من حسن القراءة والتلاوة بالأحكام والتجويد مستيقظة طوال الليل بسبب الدراسة الزائدة عن المعتاد نظرا لاختبار بعد أذان الظهر، فأيقظت صديقاتها وأخبرتهن أن يصلين الفجر.
فأجمعن على أن تصلي بهن الفتاة، ولكنها كان يغلبها النعاس فأعرضت عن طلبهن، ولكنهن أصرين على ذلك.
في النهاية وجدت نفسها تصلي بهن، اختارت آيات من كتاب الله من سورة آل عمران، وكانت من ضمن الآيات المتشابهة بسورة الحديد, وأثناء الصلاة وجدت نفسها بدلا من سورة آل عمران التي بدأت الصلاة بها وجدت نفسها بسورة الحديد!
والأغرب من ذلك أن كلهن نائمات مثلها، فلم ترجعها إحداهن، فأعدن الصلاة من جديد!
اقرأ: 4 قصص مضحكة جدا حقيقية من التراث العربي من طرائف البخلاء!