الداعية السعودي “سليمان عبد العزيز حمد الجبيلان”، ولد بالثامن والعشرين من نوفمبر عام 1956 ميلاديا بالمملكة العربية السعودية، واشتهر بالحس الفكاهي وخاصة بمحاضراته للشباب.
6 قصص مضحكة سليمان الجبيلان
القصـــــــة الأولى:
يحكي أنه في إحدى مرات سفره المتعددة، جلس بالمطار بجوار رجل من أهل اليمن، أراد إلقاء التحية والسلام عليه…
سليمان الجبيلان: “السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ترى أننا نحب أهل اليمن في الله، الله يمتعك يا أخي بصحتك وعافيتك، ويمتعك بزوجاتك”.
يقول أنه ذكرها بالجمع (زوجات) لأنه يعلم أن أهل اليمن محبي لتعدد الزواجات، وصفة الجميع لديهم.
قاطعه الرجل قائلا: “إنها واحدة”.
تعجب الشيخ سليمان من قوله واحدة، وواصل الرجل حديثه قائلا: “يكفي من أعداء الله واحدة”.
رد عليه الشيخ سليمان متعجبا: “اتق الله يا أخي، إنهن لسن بأعداء الله، إنهن أمهاتنا وزوجاتنا وأخواتنا وبناتنا”.
قال الرجل: “والله إنهن أعداءا لله ورسوله”.
لم يرد عليه الشيخ مطلقا عندما رأى منه شدة الإصرار.
القصــة الثانيــــــة:
يحكي ويقول أيضا…
ذات مرة كان رجلا لبنانيا يسير بسيارته خلف رجلا سودانيا، لم ينتبه السوداني على إشارة المرور المعلنة عن إمكانية تحركهم، فثار اللبناني غضبا على السوداني، ترجل من سيارته وذهب لسيارة السوداني فنعته أولا عن آخر دون ولا كلمة واحدة قبلها تبرر موقفه بالحمار.
ترجل السوداني على الفور من سيارته، ووضع يده في جيبه يبحث عن شيئا، اعتقد جميع الملأ أنه سيخرج شيئا ليضرب به الرجل اللبناني الذي سبه للتو، ولكنه فاجئ الجميع بأن أخرج من جيبه قطعة من الطباشير قائلا: “أليس من العيب عليك يا هذا أن تنعت مدرس لغة عربية بالحمار؟!”.
القصــة الثالثـــــــة:
يحكي عن رجل عجوز يذهب للبنك شهريا ليتحصل على راتب المعاش، وصدر من العجوز شيئا ذهل كل الموظفين ومدير البنك شخصيا، كان يأخذ راتبه من ماكينة الصرف التي أمام البنك، ويضع نفس الراتب بحسابه الشخصي في ذات الوقت.
وبيوم قرر المدير سؤاله عما يفعله، في البداية وضح أنه ليس بمتطفل عليه، ولكنه يريد أن يسكت حيرته، فأخبره العجوز أنه لا يستحق أن يحصل على راتب معاشه الشهري من الشارع!
القصــــة الرابعــــــة:
كان بإحدى المنتديات بالقصيم، وأثناء حديثه الشيق عن الدعوة للإسلام، ذكر حديثا عن رجل أعاب صاحبه لأنه بحث عن الطيب من الطعام، فاستنكر الشيخ سليمان الجبيلان عليه فعلته بطريقة طيبة للغاية، وأخبره أن البحث عن طيب الطعام فعلا لا يعيب صاحبه، فقد ذكر بالقرآن هذا، نادى في الجالسون وخاصة الصغيرين منهم بمن يحفظ الآية بسورة الكهف التي تذكر بها تلك المعاني القيمة.
رفع يده أحد الأطفال، وما إن اقترب من الشيخ سليمان حتى تلعثم، ولم يستطع تجميع كلمان الآية الكريمة، فأعطاه الشيخ بدلا من الجائزة اثنتين مراعاة لخوفه الشديد من الموقف الذي وضع به، وتحفيزا له، كما أنه جعله ينظر لكاميرا التصوير حتى تشاهده والدته على الشاشات.
ورفع طفل آخر يده، فأذن له الشيخ، فقدم نحوه ونطق بالآية بطريقة صحيحة ” فَابْعَثُوا أَحَدَكُم بِوَرِقِكُمْ هَٰذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنظُرْ أَيُّهَا أَزْكَىٰ طَعَامًا فَلْيَأْتِكُم بِرِزْقٍ مِّنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا”، سر به الشيخ كثيرا وأعطاه الجائزة كما أنه أعطاه هدية خاصة منه شخصيا، وبطريقة لطيفة قال له مازحا: “اليوم أحضر طعام العشاء لأسرتك، تعرف الهمبرجر؟!”.
القصـــــــة الخامسـة:
يحكي عن موقف بالطائرة…
جلس في الطائرة بجوار شخص أشقر ذو لون أبيض وشعر أصفر وعيون ملونة، أراد أن يختبر لغته الإنجليزية، فسأله بها عن بلده.
فأجابه الثاني بأنه من أفريقيا، فتعجب في نفسه ولكن تحدث معها بصوته المرتفع: “أفريقياا؟!، على حد علمي أنهم مثلي”.
(الشيخ سليمان الجبيلان أسمر اللون)، رد عليه الثاني باللغة العربية: “إفريقيا ثمانية ملايين مثلي وثمانية ملايين مثلك”.
القصــــــة السادســــــــة:
في إحدى الدول العربية كان هناك عالما يدرس لطلبته علم الأحياء، أخبرهم بامتحان طوال العام عن الطيور، كان من بينهم طالبا متفوقا للغاية ويطمح في أن يصير شيئا عظيما بالمستقبل، قضى طوال العام يشتري كل الكتب المتعلقة بالطيور بكافة أنواعها، حتى أنه أنفق الكثير من الأموال على شرائها.
وجاء يوم الامتحان، وإذا بالعالم يأتي بالامتحان بسؤال واحد، والذي كان عبارة عن مجموعة من أقدام للطيور ويرد السؤال من الطلبة أن يتعرفوا من خلالها على اسم الطائر صاحبها.
جن جنون الطالب النابغة واعترض على الامتحان بأكمله، فبعد كل تعبه يتساوى مع غيره؟!
حمله العالم على الرحيل من امتحانه، أعطاه الطالب ورقة الأسئلة ورحل، ولكنه لم يكن كتب عليها اسمه، نادى عليه ليكتب اسمه فأخبره الطالب قائلا: “انظر لقدمي وتعرف على اسمي!”.
اقرأ أيضا:
3 قصص مضحكة للأطفال طويلة منعشة للقلوب
6 قصص مضحكة عالم حواء لكِ سيدتي
6 قصص مضحكة وقت الولادة تحمل سعادة غامرة لكل قلب