ما أجمل الضحكات وخاصة إن كانت خارجة من أعماق القلب، تزيل الهم وتجلي النفس، وتمحو كل شقاء، الضحكة لوهلة بسيطة من الزمن ويحتمل أن أثرها لا يدوم طويلا على النفس ولكنها تمتلك سحرا عظيما وقتها.
القصـــــة الأولى:
تحكي إحدى الفتيات قصتها مع جدتها عندما ركبت الطائرة أول مرة بحياتها، تقول بموعد إحضار العشاء وأول ما وضعته المضيفة أمامها، قالت جدتي للمضيفة: “أتعلمين يا ابنتي لو كنا نعمل أننا سنثقلها عليكم ما كنا أتينا!”.
القصـــــة الثانيـــــــة:
تحكي إحدى الفتيات قصتها المضحكة…
في بداية تخرجي من الجامعة عملت كمرشدة تربوية بإحدى المدرسات، وبيوم من الأيام قدمت لدي طالبة تشكو من ألم اشتياقها لوالدتها الراحلة، وشرعت في قص مواقفها مع والدتها والتي مازالت تذكرها على الرغم من مرور سنوات طويلة.
بدأت تحكي عن حنانها ومدى اهتمامها الزائد بطفلتها، وكأنها كانت تعطيها كل الحنان الذي ستحرم منه قريبا، كأنها كانت تشعر أنها سترحل عن الدنيا تاركة إياها خلفها، وبينما الفتاة كانت تحكي تأثرت وشرعت في البكاء لدرجة أنني لم أستطع التوقف عنه، نهضت الفتاة من مقعدها على عجلة وقدمت نحوي، وأخذت تربت على كتفي وتمسح دموعي، حتى أنها ضمنتي في حضنها!
القصــــــة الثالثــــــــة:
فتاة تحكي قصة صديقتها…
بيوم من الأيم كان قد اقترب عيد الأضحى، قررنا أنا وصديقتي الذهاب للتسوق، ارتدت صديقتي ملابسه فانتظرتها لساعات طوال حتى أنهت تجهيز نفسها، خرجت في النهاية من حجرتها كالبدر في جماله، كانت متعجرفة بعض الشيء ولكنها طيبة القلب، كانت عندما تسير في مكان لا تجد أحدا أجمل منها ولا حتى في ندها في الجمال.
حقيقة كانت جميلة، الخلاصة عندما وصلنا أصرت على النزول بالسلم الكهربائي على عكس ما رغبت به، فقد كنت أرغب باستخدام المصعد الكهربائي، المهم طاوعتها وما إن وضعت قدمها على السلم حتى اشتبكت عباءتها به، طاحت العباءة من على صديقتها ولكنها لحسن الحظ وبالتأكيد ترتدي ملابس تحتها، كما أن حقيبتها طارت في الهواء.
وقف الناس جميعهم مذهولين من المنظر الذي أمامهم، أما عن صديقتي فقد أصابتها نوبة هيستيرية من الضحك بلا توقف!
القصــــــة الرابعـــــــــــــة:
بيوم الزفاف، تعجبت كثيرا من حال زوجي والذي أخذ وقتا طويلا في قيادته لسيارته وكأنه لأول مرة بحياته يقود سيارة، تارة متردد بطريقة إدخاله لمفاتيح السيارة، وتارة لا يعرف مكان المكابح، وأخيرا وبعد معاناة وجدته انطلق لتوه بها، ولكنه واضع كل تركيزه بالقيادة.
في النهاية اعترف أن خاله من وهبه سيارته لمدة أسبوع من زواجه حتى نرفه عن أنفسنا بالذهاب بها لأي مكان نريد دون عناء وشقاء المواصلات.
في الحقيقة اغتظت منه كثيرا، لقد اعتقدت أنها سيارته وأن الدنيا ابتسمت لي أخيرا بعد عناء، أعطيته موشحا طويلا من الكلمات الجارحة، وأثناء حديثي إذا بجرس الباب يرن، فتح زوجي وإذا بها ابنة خالتي تريد مني فستان الزفاف والذي قد أعارته لي من أجل زفافي، نظر لي زوجي وابتسم بخبث شديد، علمت حينها أن ليلتي سوداء!
القصــــــــة الخامســـــــة:
فتاة عاشقة للقراءة، نزلت من سيارتها خصيصا لشراء كتاب تحبه ولطالما بحثت عنه طويلا، وأخيرا وجدته ومن كثرة حماسها لقراءته فتحت صفحاته وشرعت في القراءة، وتاهت وسط كلماته الجميلة، لدرجة أنها نسيت لون ونوع سيارتها ودخلت بسيارة شاب غريب عنها، نقر بإصبعه على زجاج السيارة ليجذب انتباهها أنها بالسيارة الخاطئة، شعرت الفتاة بالإحراج الشديد والتوتر مما فعلت، اعتذرت للشاب على سوء التفاهم ونزلت من السيارة تحدث نفسها، فأصبح الشاب يضحك من أفعالها العفوية.
القصــة السادســـــــة:
فتاة بيوم خطبتها، وبينما والدها وعريسها وأهله جالسين في غرفة الصالون يتداولون تفاصيل الخطبة والزفاف ولوازمهما، كانت الفتيات حينها يتطلعن لرؤية العريس وخاصة أنه ذاع عنه صيت وسامته وأناقته.
بدأن في التزاحم تجاه الباب، وقد أطفئن جميع الأنوار، وبدأن في التدافع، والتحدث لبعضهن البعض بصوت منخفض وهافت للغاية، ومرة واحة وبفجأة بحتة كن البنات سببا في فتح الباب عن غير عمد، فاندفعت العروس فقد كانت خلفه حتى أنها أصبحت تجلس على رجلي العريس، احمر وجهها وجحظت عيونها من كثرة الخجل الذي لحق بها من فعلة البنات الغير متعمدة.
ضحك الجميع حتى العريس ووالده ووالد العروس.
والد العريس: “أبشر يا بني لقد حصلت على هدية الله لك”.
اقرأ أيضا:
6 قصص مضحكة وقت الولادة تحمل سعادة غامرة لكل قلب
6 قصص مضحكة قصيرة للبنات في غاية الروعة
قصص مضحكة وفيها حكمة رائعة نضيفها إلي معجمنا من الحكم المفيدة