كن طفلا في ضحكتك ولا تحمل هم الكبار وأوجاعهم وحساباتهم العديدة لكل شيء حتى الضحكة، والتي قد تكون مصدر سعادتهم الوحيد ولكنهم يحرمون أنفسهم منها؛ ابتسم يا سيدي في المرآة كل صباح وبالتأكيد ستشهد فارقا عظيما بكل حياتك حينها.
من قصص مضحكة فيس بوك:
القصـــة الأولى
بيوم من الأيام خرج رجل من عمله بعد انتهائه منه فلم يجد سيارته مكان ما وضعها، حزن حزنا شديدا ولكنه فوض أمره لخالقه وعاد منزله.
وفي اليوم التالي ذهب عمله كعادته، وعندما وصل محل عمله وجد سيارته نظيفة للغاية ووجد بداخلها رسالة نصية:
“اعذرني يا سيدي، أمس كانت زوجتي في حالة يرثى لها بمعنى الكلمة، كانت تلد أول مولود لنا، فاضطررت إلى أخذ سيارتك حتى أقلها إلى أقرب مستشفى، أعتذر منك حقا يا سيدي، وأرجو من الله سبحانه وتعالى أن تسامحني وتغفر لي ذلتي؛ وإن كنت قد سامحتني فإليك بالمقعد الخلفي لسيارتك حلوى المولد بالإضافة إلى تذاكر للسينما، وأرجو أن تستمتع بها حقا”.
قال الرجل في نفسه: “الحمد لله الذي رزقنا الأجر والثواب دون جهد أو تعب، كما رزقني بحلوى للأولاد وبتذاكر للسينما”.
وفي المساء أخذ الرجل زوجته وأبنائه وذهبوا جميعا للسينما، وعندما عادوا وجدوا منزلهم قد سرق كل شيء به، ووجد الرجل رسالة نصية مكتوب بها: “هل أعجبك الفيلم يا سيدي!”
اقرأ أيضا: 6 قصص مضحكة عن الحقن ومحرجة في نفس الوقت للبنات
القصـــة الثانية
قصة بين مصري وأمريكي بإحدى المطاعم صباحا باكرا…
بعدما حصل المصري على وجبة إفطاره جلس ليتناولها ويهنأ بكل لقمة بها، بدأ بتناول فطيرة الخبز مع المربى، وكان جالس بجواره رجل أمريكي يمضغ علكة…
الأمريكي: “أنتم المصريون أتأكلون الفطيرة بالكامل؟!”
المصري: “نعم نأكلها بالكامل”.
الأمريكي: “نحن بأمريكا لا نأكلها بالكامل بل نترك أطرافها لتعاد صناعتها وتصبح كرواسون نصدره لمصر”.
صمت برهة وسأله مرة أخرى: “هل أنتم أيها المصريون تتناولون المربى دوما؟!”
أجابه المصري: “نعم نتناولها بالكامل”.
الأمريكي: “نحن نختلف عليكم كليا، فنحن لا نتناول إلا الفاكهة الطازجة وما يتبقى منها نعيد تصنيعه ببلادنا ونصدره لكم مربى”.
المصري: “ماذا تفعلون ببلادكم بالأحذية التالفة؟!”
الأمريكي: “نلقيها بالطبع بالقمامة”.
المصري: “أما نحن بخلافكم فنحن نصنع منها علكة ونصدرها لبلادكم”.
اقرأ أيضا: 5 قصص مضحكة يوم الزواج اضحك ولا تحمل بقلبك هما
القصـة الثالثة
بيوم من الأيام عادت الزوجة من العمل، فطرقت على باب منزلها حتى يفتح لها زوجها أو أحد أبنائها، ولكن هذه العائلة كان مشهود لها بالكسل…
الزوج: “انتظري يا زوجتي سأخبر ابننا الأكبر ليفتح لكِ الباب حيث أنني متعب للغاية ولا أقوى على القيام”.
الابن: “يا أمي إنني متعب وأريد أن أنام”.
الزوج: “يا بنيتي افتحي الباب لوالدتكِ”.
الابنة: “يا أبي إنني متعبة ولا أقدر أن أقوم من مرقدي حتى”.
الزوج: “يا زوجتي العزيزة من الواضح أن جميعنا متعب ومتهالك للغاية، فأنتِ طالق ارجعي لمنزل والدكِ أحسن لكِ”.
الزوجة بندم شديد: ” يا ليتني أخرجت من جيب حقيبتي المفتاح!”
اقرأ أيضا: 3 قصص مضحكة صارت لي حقيقية بكل كلمة اضحك من قلبك وشاركنا
القصــة الرابعــة
ذات مرة كان هناك رجلا جالسا ويأكل شيئا ما، جاءه صديقه وجلس بجانبه وسأله: ما الذي تأكله؟”
فأجابه الرجل: “إنه بذر عنب”.
صديقه: “إنه لا يؤكل من الأساس”.
الرجل: “إنه مفيد جدا، وقد أثبتت دراسات علمية أنه منشط للذاكرة ويزيد من الذكاء”.
صديقه: “أعطني القليل منه”.
الرجل: “لا بل سأبيعك عشرون بذرة بمائتي جنيه”.
صديقه: “موافق”.
فأعطاه مائتي جنيه وأخذ منه عشرين بذرة عنب، وبعدما أكل بذرتين…
صديقه: “ولكن أتضحك علي، بالمائتي جنيه كنت اشتريت مائة كيلو عنب”.
الرجل: “ألم أخبرك أنه يزيد من الذكاء، أرأيت فبعد أكلك لبذرتين فقط تسألني ماذا، فما بالك إذا أكلت العشرين فماذا ستصنع بي؟!
اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة حتى الموت تحمل ابتسامة لقلبك
القصــة الخامسة
كان هناك بائعا للبرتقال الحامض، وذات يوم مرت بجانبه امرأة عجوز فسألته: “ما نوعه يا بني، حلو أم حامض؟!”
فأجابه: “إنه حلو يا سيدتي” ظنا منه بأنها تريده حلو لكونها سيدة عجوز، وسألها: “كم تريدين؟”.
فأجابته: “ولا واحدة، لقد أردته لزوجة ابني حيث أنها حاملا وتشتهي أن تأكل برتقالا حامضا”.
وبعد يوم واحد جاءت سيدة حامل وسألته: “ما نوع البرتقال الذي لديك يا سيدي؟”
فأجابها ولكنه متذكرا كلام العجوز: “إنه حامض يا سيدتي فكم تريدين؟”
أجابته: “ولا واحدة حيث أن أم زوجتي أخبرتني عنك وأنك تبيع البرتقال الحلو وهي أرادت مني أن أشتري لها منك!”.
اقرأ أيضا:
قصص مضحكة عن الزواج اسعد قلبك في غاية الروعة