ابتسم للحياة فلا يوجد شيء نخسره، فإلهنا واحد ورزقنا مكتوب في السماء، وعمرنا محدود بقدر لا يعلمه إلا الله لذلك ابتسم ولا تحزن.
القصة الأولى:
كان رجلا جزائريا بكل يوم يكتب برسالة إلى خالقه “اللهم ارزقني بخمسمائة مليون ويرفق بها عنوان منزله ثم يعلقها ببالون ويطيره بالسماء، وكان من الأغرب أن ذلك البالون يسقط بكل مرة يطيره فيها على مركز الشرطة الذي يقع بجواره، ومن تعدد تلك الرسالة يوميا قرر رجال شرطة هذا المركز مساعدته، فحاولوا جمع المبلغ الذي يطلبه يوميا من ربه ولكنهم لم يتمكنوا من جمع إلا خمسة وعشرين مليونا أي نصف المبلغ، وقاموا بإرساله إليه قائلين أن الله قد استجاب أخيرا إلى طلبك فأرسل إليه هذا المال، وانصرف حامل الرسالة بعدما أعطى له المال.
باليوم التالي قام الرجل بكتابة رسالة أخرى وألحقها ببالون وسقطت كعادتها فوق مركز الشرطة، وعندما فتحوا الرسالة وجدوا أنه قد كتب فيها: “أشكرك يا ربي على استجابة دعوتي، ولكن رجال الشرطة الأشرار لا سامحتهم مطلقا أكلوا علي نصف المبلغ الذي أرسلته لي، لا تبارك لهم في شيء”.
القصة الثانية:
بيوم من الأيام كان طفل جزائري يشاهد مع والدته مسلسلا تلفزيونيا جمع بين سلطان أحب أربعة من الجواري، فقال الصغير لوالدته: “أنا أرغب في أربعة من الجواري مثل هذا السلطان”.
ضحكت الأم وسألته: “وماذا ستفعل بهن يا بني؟”
أجابها الصغير: “واحدة تدرس معي، وواحدة تطعمني، وواحدة تجلس معي لتشاهد التلفاز، أما الأخيرة فتلعب معي”.
ردت عليه والدته قائلة: “ألا تريد منهن واحدة تنام بجوارك؟!”
أجابها صغيرها قائلا: “لا على الإطلاق، أريد من أمي حبيبتي أن تنام بجواري، فأنا أحبكِ بدرجة تفوق ما تتخلين”.
دمعت عيني الأم وسألته: “وأين ستنمن الجواري؟!”
رد الابن: “بالتأكيد بجوار أبي”.
هنا دمعت عيني الأب وقال: “أطال الله لنا في عمرك يا مولانا الملك”.
القصة الثالثة:
بيوم من الأيام كان هناك شابين بأرض الجزائر قد أخذ الجوع والعطش جزءا من قلبيهما، وفجأة رأى كل منهما مسجدا أمام عينيه، كان الشاب الأول اسمه جورج والثاني اسمه ميشيل، خطرت ببال جورج فكرة جهنمية وهي أنه عندما يسألوه عن اسمه يخبرهم بأن اسمه محمد، لكن ميشيل أصر على إخبارهم باسمه الحقيقي في حال طلبوا منه ذلك.
ذهبا إلى المسجد وسألا الطعام والشراب، رحب بهما شيخ المسجد وأخبر من معه بأن عليهم إكرام ميشيل بأن يضيفوه بألذ وأشهى ما لديهم من طعام كما أوصانا جميعا خير الأنام، والتفت إلى جورج الذي ادعى بأن اسمه محمد بابتسامة خفيفة وأخبره بأنه كما يعلم أنهم في شهر رمضان المعظم لذلك ينبغي عليه انتظار الثلاث ساعات المتبقية على آذان المغرب.
القصة الرابعة:
كان هناك صديقين يتداولان الحديث مع بعضهما البعض بعد انتهائهما من الامتحانات، فقال الأول لصاحبه: “لا أعلم لماذا الجزائر تختلف عن غيرها من بلدان العالم وخاصة في أسئلة الامتحانات؟!”
الثاني: “لم أفهم ما تعنيه بعد”.
الأول: “لا يطرحون أبدا أسئلة مباشرة، أخبرني كيف تسأل شخصا عن اسمه”.
الثاني: “أسأله ما اسمك؟”
الأول: “صدقت، هكذا يسأل العقلاء، إنما هنا يسألونك عن اسمك بالطريقة هذه، ما الاسم الذي أطلقه عليك أهلك حالما رأت عيناك نور الدنيا؟!”
اندهش الثاني مما ذكره صاحبه الأول ورسمت على وجهه مائة علامة استفهام…
الأول: “أترى حتى اسمك يجعلونك تشكك فيه”.
القصة الخامسة:
بيوم من الأيام اجتمع ثلاثة رجال أمام كمبيوتر ناطق…
سعودي وتونسي وجزائري، تجرأ أولهم السعودي وسأل الكمبيوتر الناطق قائلا: “أخبرني في أي مدى سينصلح حال بلادي “المملكة العربية السعودية”؟
نطق الكمبيوتر مخبرا إياه: “بعد عشرة أعوام من تاريخنا هذا”، فبكى الرجل السعودي على حال بلاده.
سأله بعدها التونسي: “وحال بلادي “تونس” متى سينصلح؟”
أجابه الكمبيوتر مجيبا عليه: “بعد انصلاح حال المملكة العربية السعودية بخمسة عشر عام”، وبكى أيضا الرجل التونسي على حال بلاده.
هنا سأله الجزائري: “فأخبرني عن حال بلادي الجزائر؟”
بكى الكمبيوتر دون حتى أن يخبره شيئا!
اقرأ أيضــــــــــــــــا:
قصص مضحكة وفيها عبرة اضحك من قلبك واستفد
شاركنا قصة مضحكة قصيرة ممتعة من اختيارك.