قصص مضحكة قصيرة لن تتمالك نفسك من شدة الضحك!
ما أجمل اللحظات التي تجعلك تبتسم وتتعالى ضحكاتك من أعماق قلبك، إن الضحك ينسيك كل الهموم التي تراها بعينك ويلمسها قلبك ويتأثر بأحزانها.
وللضحك كثير من الفوائد الجمة التي تعود على الصحة، ولا أجمل من قصص مضحكة تجعلك تبتسم ولو كنت حزينا!
القصـــــــــــــــة الأولى:
كان هناك رجلا متزوج بامرأة كسولة للغاية، كلما أرادت صنع الخبز بعدما تقوم بعجنه تتركه ليتخمر، فكانت تأتي الدجاجات وتسير فوقه، فتترك على الخبز آثار أقدامها وما كان عليها من أوساخ وأتربة وربما ما هو أكثر من ذلك.
فتأتي الزوجة الكسولة وتضع الخبز كما هو على النار، ومن ثم تضعه أمام زوجها فيأكله.
وبيوم توفيت هذه الزوجة الكسولة، فتزوج الرجل بامرأة أخرى كانت شعلة نشاط وشعلة نظافة متحركة على الأرض، كانت إذا عجنت أفرطت في الإتقان، فكانت تغطي العجين حال اختماره، ومن ثم تغطي الخبز فور انتهائها من تقطيعه تقوم أيضا بتغطيته بإحكام.
وذات يوم بينما كان زوجها يأكل من الخبز قال: “من يوم أن ماتت زوجتي ما أكلت خبزا منقوشا”!
لقد كان الزوج يظن بأن زوجته المتوفية تقوم بنقش الخبز خصيصا لأجله وتقوم بتزيينه له، ولم يدري ما الذي كان يحدث بالضبط، لو علم ما وضع قطعة خبز بفمه!
الخلاصة إن الزوجة الكسولة لها حظ وافر عند زوجها.
اقرأ أيضا: قصص مضحكة قصيرة ستجعلك تضحك رغما عنك!
القصــــــــــــــــــــــــــة الثانيــــــــــــــــة:
بيوم من الأيام بينما كان يجلس جحا بمنزله إذا بطارق يطرق على الباب، ففتح جحا باب منزله وإذا به رسول من أحد الأثرياء، استقبله جحا أحسن استقبال، فأبلغه السول رسالته بأنه مدعو بالغد لوليمة عشاء بقصر مالكه.
ابتسم جحا للرسول وأبلغه بأنه قادم وأن رسالة سيده وصلت وعبر عن مدى شكره، وباليوم التالي ذهب جحا للقصر بملابسه المتواضعة البسيطة للغاية، وإذا بأحد الخدم يستوقف جحا ويمنعه من الدخول للقصر، سأل الخادم جحا باستنكار شديد: “إلى أين تظن نفسك ذاهبا أيها الرجل؟!”
فأجابه جحا بتعجب من فعلته: “لقد دعاني سيدك لحضور الوليمة يا هذا”!
فأخذ الخادم يقلب ناظره في جحا من أعلى لأسفل وقال له باستهزاء: “أأنت مدعو لهذه الوليمة؟!، انتظر هنا لأسأل سيدي وأتأكد من ذلك، وإياك والدخول قبل أن أعود إليك”.
دخل الخادم للقصر، وبحث عن سيده وما إن وجده سأله قائلا: “يا سيدي إن بالخارج رجلا يدعى جحا رث الثياب يدعي أنك أرسلت في دعوته لحضور وليمتك، هل أدعه يدخل يا سيدي؟”
فالتفت الرجل الثري للشخص الذي يخبره عنه خادمه، فلمح من بعيد شخص واقف على البوابة بملابس بسيطة، فقال للخادم: “إنني لم أقم بدعوة أحد على شاكلة هذا الشخص رث الثياب، اطرده من قصري في الحال”!
هرع الخادم لطرد جحا، فزجه وأعلمه قائلا: “إن سيدي أخبرني بأنه لم يدعو شخصا رث الثياب على شاكلتك”!
كتم جحا غيظه وغضبه من الخادم وسيده، عاد لمنزله مسرعا وانتقى أفخم الثياب من خزانته، وارتدى عمامته الجديدة فوق رأسه وتأهب للذهاب للوليمة التي دعي عليها بقصر ذلك الثري، وما إن وصل لبوابة القصر وقبل أن ينطق بحرف واحد وجد نفس الخادم يستقبله بحفاوة وترحيب بالغ، وما إن رآه الثري مالك القصر توجه إليه واستقبله أحسن استقبال بوجه بشوش مبتسم قائلا: “إنه لشرف عظيم لي أن تحضر هذه الوليمة المتواضعة”!
قاده الثري للوليمة وجعله على رأس مأدبة الطعام، تعجب جحا وقال في نفسه: “عجبا للبشر في لحظات يغيرون سلوكهم”!
وإذا بجحا صار يأخذ من الطعام ويسكبه على ملابسه الثمينة، وكان كل من حوله في حالة ذهول مما يفعله، فسأله الرجل الثري باندهاش وتعجب: “ماذا تفعل يا جحا؟!”
فقال له جحا بتريث ووقار وحكمة: “إنني أطعم ملابسي الثمينة، فهي الضيف الحقيقي لوليمتك ولست أنا”!!
اقرأ أيضا: 4 قصص مضحكة لجحا ستجعلك تضحك من قلبك ولو كنت حزينا
القصـــــــــــــــــــــــــة الثالثــــــــــــــة:
بيوم من الأيام قررت زوجة ما أن تبحث بهاتف زوجها عن أي شيء لتسكت الهواتف بداخلها التي كادت تفقدها صوابها، وبالفعل لم تترك تطبيقا بهاتفه إلا وتفقدته بعناية فائقة وخرجت بثلاثة أسماء ..
مالكة اللمسة الحنونة.. مالكة الدمعة اللطيفة ومالكة أحلامي وسيدة روحي!
غضبت الزوجة أشد غضب، واتصلت بالرقم الأول (مالكة اللمسة الحنونة) وإذا بها تتفاجأ بكونها والدته، فاتصلت بالرقم الثاني (مالكة الدمعة اللطيفة) فتفاجأت بأنها أخته الوحيدة، اطمأن قلبها قليلا ولكنها اتصلت على الرقم الثالث (مالكة أحلامي وسيدة روحي) فإذا بهاتفها يرن!
بكت الزوجة بكاءً طويلا لشكها في زوجها بلا أسباب، شعرت بمدى ظلمها له فقررت أن تفرح قلبه على شكها فيه وفعلتها، فأعطته راتب الشهر كاملا، وعندما أخبرت زوجته والدة زوجها بالقصة أهدت ابنها إحدى أساورها، وأخبرت ابنتها فأعطته شقيقته خاتمها الذهبي، فذهب الزواج وقام ببيع الإسورة الذهب والخاتم ووضع رابت زوجته واشتري هدية قيمة لزوجته الثانية والتي قام بتسميتها على هاتفه “علي الميكانيكي”!!
اقرأ أيضا مزيدا من قصص مضحكة من خلال: 3 قصص مضحكة من أجمل ما يكون ستبتسم رغما عنك!
القصـــــــــــــــــــــة الرابعـــــــــــــــــــــة:
قصة مضحكة للغاية مع يقيني بأنها ليست بحقيقية على الإطلاق…
يحكى أنه كانت هناك بإحدى الأزمنة بلدة قد اشتهرت بالغباء الشديد لكل ساكنيها، وقد كان بالبلدة حفرة كبيرة للغاية تسببت في سقوط أناس كثيرين من سكان البلدة، فاشتكى أهل البلدة وأرادوا حلا لها، فجاءوا بأكثر ثلاثة عرف عنهم الذكاء بكل أرجاء البلدة ليوضعوا حلا لمشكلة الحفرة الهائلة.
وقف الثلاثة أمام الحفرة فقال أولهم: “الحل يتمثل في أن يقف الناس أمام الحفرة وكلما سقط أحد منهم أخذه الباقون للمشفى”!
قاطعه الثاني قائلا: “الأفضل أن نأتي بسيارة إسعاف أمام الحفرة”!
فقال الثالث: “الحل الأمثل أن نردم الحفرة ونحفر واحدة بدلا منها تكون على مقربة من المشفى”!!