قصص مضحكة

قصص مضحكة قصيرة ستجعلك تضحك رغما عنك!

أحيانا كثيرة نجد أنفسنا نشتاق لضحكات تخرج من قلوبنا لتقليل الضغوطات التي نعاني منها بحياتنا، إن كنت تشتاق لمثل هذه الضحكات فعليك بقراءة بعضا من قصص مضحكة قصيرة على موقعك في أي وقت شئت وصدقا لن تندم على ذلك، فقد حملنا لقلبك الكثير من السعادة والإنعاش.

القصة الأولى من قصص مضحكة قصيرة:

دار حوار ما أجمله بين فتاة تتسم بالفكاهة وعدم المبالاة بأي شيء من حولها، وفي يوم من الأيام أخذت هاتف والدتها وبعثت برسالة لابن خالتها تدعوه فيها لتناول طعام الغداء بمنزلهم..

الفتاة: “بألف هنا وشفا يا رب على قلبك يا ابن خالتي يا غالي”.
الشاب: “ولكن أين خالتي؟!”

الفتاة: “وما لك بخالتك؟!، من الآخر لقد جعلتها تمشي من المنزل لأتحدث إليك”

الشاب: “أستأذن بالرحيل وعندما تأتي خالتي اتصلي بي”.

الفتاة: “اجلس مكانك وإياك أن تذهب، أخبرني ما الذي علي فعله لتتزوج بي، ألا يكفيك أنني قمت بإبعاد كل البنات عن حياتك لأظفر بك؟!”

الشاب: “ألم أخبركِ مرارا وتكرارا أننا رضعنا على بعضنا؟!، كيف أخلع عنكِ أخبريني؟!”

الفتاة: “لن تجد غيري أنا ابنة خالتك وأستاذة في كل الأعمال المنزلية حتى يمكنك تذوق أكلي وإن أعجبك تزوج بي”.

الشاب: “أتذوقه وأخبركِ رأيي وتدعيني أذهب من هنا؟!”

الفتاة: “موافقة”.

وبالفعل أكل بعض اللقيمات وهم بالرحيل وعند الباب أخبرها قائلا: “لن أتزوج بك أيتها المجنونة وسأخبر خالتي ألا تعطيكِ هاتفها مجددا”!

القصة الثانية من قصص مضحكة قصيرة:

من قصص خيالية مضحكة

أمسك بيدها وأخذها لمكان ما، وأول ما وصلا استوقفها أمام الباب وأعطاها بعض النصائح…

الأخ: “عندما ندخل لا أريد منكِ إلا شيئا واحدا أن تلزمين الصمت وتكونين رزينة للغاية وهادئة ولا تتحدثين إلا كلمة كلمة وتكون بألف حساب”.

أخته: “أعدك بذلك ولكن لم تريد مني كل هذه الأشياء؟!”

الأخ: “لقد أتيت بكِ هنا لأصلح بينكِ وبين زوجكِ”.

أخته: “لا تقلق من أي شيء، من الأساس أنا لا أريد أن أتصالح معه”

الأخ: “أريدك أن تتذكري كل مرة أبكاكِ فيها، كل مرة قدمتِ فيها إلي تذرفين فيها الدموع بسببه”.

تذكرت هنا وسالت الدموع من عينيها، ربت أخوها على كتفها قائلا: “أريد منكِ أن تكوني قوية، أما عني فأسردكِ إليه وأصلح بينكما ولكني أريد أن أعطيه درسا حتى يعلم قيمتك”.

وما إن دخلا المكان الذي فيه زوجها…

أخته أول ما دخلت وضعت يدها على فمها في دهشة وتعجب: “لماذا فقدت وزنك بهذه الطريقة، ألا تأكل جيدا؟!”

نظر إليها أخوها وقد جحظت عينيه، اقترب منها وهمس في أذنها قائلا: “هل جننتِ أنتِ؟!، أهذا ما اتفقنا عليه؟!”

أخته: “ألا تراه؟!، لقد فقد وزنه بصورة ملحوظة حرفيا”.

أخوها وقد استشاط منها غضبا: “لا أريد أن أسمع صوتكِ مرة أخرى”.

أومأت برأسها لتتفاداه، فأصلح أخوها الوضع قائلا: “إنها حزينة على ما فعلته بها، وتقصد أن تقول أنها لا تريد رؤيتك بعد كل ما فعلته بها”.

فنظرت لزوجها قائلة: “إنني لم أقل هذا، وأعادت بصرها لأخيها أقلت لك هذا أنا احلف بالله أنني قلت لك هكذا”.

كاد أخوها ينقسم نصفين من هول ما تفعله به، فنظر لزوج شقيقته قائلا: “انظر إننا أكثر شيء بالحياة نكرهه خراب البيوت العمرة، ولكن أختي تجد صعوبة في تخطي ما مرت به بسببك، لقد غصبت عليها لتأتي معي اليوم لأصلح بينكما وتعود الحياة بينكما لسابق عهدها وأكثر”.

هنا قالت أخته: “أيمكن أن تصالحني ببيتزا”!

جن جنون أخاها ووجد نفسه يرمقها بنظرات حادة ولم يتمالك أعصابه فقال: “ألم أطلب لكِ من قليل طلب خاص من كنتاكي بما تحبيه، أيعقل أن يكون شعرتِ بالجوع من حينها”.

وعض على شفتيه بغيظ، وفي ثواني بدل نظراته للرضا رغما عنه ونظر لزوج أخته قائلة: “أختي تقصد أنها تبقى على العشرة التي بينكما وأنها سهلة التصالح، ولكنها لا تعلم كيف تتحدث؛ المهم كل ما أريده منك أن تعاملها أفضل من ذلك وهذه فرصة لك لإصلاح ما فعلته وإن لم تستطع فعل ذلك فبيت والدها أولى بها”.

هنا صرخت أخته في وجهها قائلة: “لا تقول هكذا، أتريد أن تخرب علي؟!”

لم يستطع أن يتمالك نفسه، فلم يجد طريقا ولا سبيلا إلا النظر إليها حتى تمالك أعصابه، وقبل أن ينظر لزوجها ليكمل حديثه وجده يقول له: “لا أدري لماذا أشعر وكأنك وراء كل الخلاف الذي يحدث بيننا؟!”

فصخب أخوها قائلا: “هل تتهمني بذلك لأنني أحاول حمايتها من أفعالك وأحافظ على كرامتها؟!”

زوج أخته: “وهل تقنع نفسك فعليا أنك تحميها من زوجها؟!”

الأخ: “ولماذا لا أفعل؟!”

قاطعتها قائلة فهما في وادي وهي في آخر: “البيت كيف حاله من غيري؟!”

فأجابها زوجها: “خرب من غيركِ يا حبيبتي، أريدكِ أن تعودي معي لتعيدي ترتيبه فقد أفسده أصدقائي عندما أتوا ليواسوني في غيابكِ”.

فوضعت يديها على عينها قائلة: “من عيني”، فاستكمل زوجها قائلا: “وأمي لم تفعل شيئا في منزلها منذ أن غادرتي أريدك أن تأتي لتقومي بكل ما لم تفعله والدتي”.

هنا استشاط أخوها غضبا ولم يستطع كبح مشاعره بعد فقال: “أتعلم إنني أريدك أن توزعها على عائلتك، أريدك أن تجعلها كل يوم بمنزل من منزل عائلتك يوما عند خالتك وآخر عند عمتك، فهي تستحق كل ذلك”، ونظر إليها قائلا: “أنا خاطي في التفكير مجرد التفكير لمساعدتكِ على تخطي مشاكلك وحلها، يا رب تأتين إلي تذرفين الدموع مجددا”.

قالت أخته وهي فرحة: “سأسبقك يا زوجي العزيز على بيتنا”!

فنظر شقيقها إليها وقد اعتصر من شدة الألم الذي شعر به بسببها، فقال لزوجها: “أتعلم إن أغضبتها سآخذها منك ولن أعيدها إليك ففي النهاية هي شقيقتي وقطعة من قلبي”!!

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. لالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالالا

زر الذهاب إلى الأعلى