ما أجمل القصص المضحكة والتي تضفي على النفس الكثير من المرح والتفاؤل والإيجابية.
للضحك الكثير من الفوائد على النفس البشرية حيث يخلصه الضحك من الكثير من القلق والضيق.
بإمكان الابتسامة والضحكات المتعالية أن تفعل المعجزات في حياة الإنسان.
جميعنا نكون في حاجة ماسة لضحكة من القلب عندما نكون في حالة الاستياء بسبب بعض أهوال الحياة التي نعيشها.
القصة الأولى:
معلمة مغربية بالامتحانات الشفوية، وبالامتحان قالت “افتتن قلبي بهوى السماء”، وسألت أحدهم أن يعرب كلمة قلبي!
وبالتأكيد لم يكن يفقه للإجابة طريق، فاجتمعوا جميعا وضمروا نواياهم الشريرة وهي النجاح بالامتحان دون الجواب على السؤال.
فرفع أحدهم يده بعدما تداولوا الإجابة التي توصلوا إليها سويا..
الطالب: “قلبي: عضو مسحور ومفتتن بجمالكِ، مكسور وعلامة كسره الابتسامة النارية التي رسمت على شفاهكِ”.
وبطبيعة الحال ابتسمت المعلمة وأعلنت أن الجميع فائز بلا جواب ولا حتى سؤال!
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: 4 قصص مضحكة جدا حقيقية من التراث العربي من طرائف البخلاء!
القصة الثانية:
قبل زواجها بثلاثة أيام رغبت بجو رومانسي مع زوجها قبل يوم الزفاف، وأرادت أن ترى في عينيه الرومانسية والشغف والعشق لها…
فسألته الفتاة: “أتعلم أنني أريد الموت وألا أعيش بالحياة بعد الآن”!
فقال لها في عجالة من أمره وتعصب شديد: “وكل الأموال التي قمت بدفعها من أجل زفافنا وحفل الزفاف، أكل هذا يضيع في الهواء ولا أجد منه شيء؟!”
فثارت الفتاة غضبا قائلة: “أتعلم توقعت منك أن تخبرني عافاكِ الله يا حبيبة قلبي، وأنا مكانكِ إلا أنك آثرت الأموال علي، فيا رب أمتني بعد عقد القران حتى يكون زوجي والمسئول الوحيد عن دفع كل مراسيم الدفن والجنازة”!!
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ: 3 قصص مضحكة بين الأزواج لنحمل الابتسامة لقلبك
القصة الثالثة:
بالفصل الدراسي كان هناك معلم غلبه كثيرا أحد طلابه، فأراد ذلك المعلم أن يعطي لطالبه درسا قيما ويعلمه أهمية الدراسة واستذكار دروسه….
المعلم: “من المعروف بالفيزياء أن الأجسام الصلبة تتمدد بالحرارة وتنكمش بالبرودة، فأعطني مثال حي على هذه النظرية من الطبيعة يا بني”.
الطالب: “بالتأكيد، العطلة الصيفية تتمدد لمدة أربعة شهور، وبينما العطلة بفصل الشتاء تتضاءل لمدة أسبوعين”!
المعلم وقد جن جنونه: “حسنا سأعطيك سؤالا أسهل من ذلك، أخبرني أين تقع الصين يا بني؟”
الطالب: “إنها ليست بالبعيدة يا سيدي، فهذا زميلنا صيني ويأتي كل يوم المدرسة بدراجته الهوائية”!
المعلم: “حسنا سنتطرق لأسئلة بالرياضيات بما أنك لا تجيد لا الفيزياء ولا حتى الجغرافيا حتى الآن؛ أخبرني يا بني إذا قامت والدتك بشراء قميصا بثمن 300 درهم مغربي، وبنطلون ثمنه 231 درهم، فما هي نتيجتهما؟!”
الطالب: “يا سيدي النتيجة ستكون طلاقها من والدي”!
المعلم: “لقد أرهقتني يا بني، سأعطيك شيئا أيسر من كل ذلك، إذا اشترى لك والدك ملابسا بقيمة 780 درهما، وأراد دفع قيمتها على ثلاثة شهور، فكم سيدفع بالشهر الواحد إذا؟!”
الطالب: “لن يدفع ولا درهما واحدا يا سيدي”.
المعلم: “وكيف سيعقل ذلك، إنك يا بني لا تعرف شيئا في الرياضيات لا الجمع ولا الطرح”.
الطالب: “إنك أنت يا سيدي من لا تعرف أبي جيدا”!
المعلم: “وما الذي أعرفه عنه يا بني، حسنا كم درهما يعطيك عدية بعيد الفطر؟!”
الطالب: “10 دراهم يا سيدي”.
المعلم: “جيد لحد ما، وبعيد الأضحى ماذا يفعل معك؟!”
الطالب: “ينتزع العشرة دراهم عنوة مني يا سيدي”!
المعلم: “أخبرني إذا ما الذي لا أعرفه عن والدك؟!”
الطالب: “أتدري أنه أجبرنا أنا وأخي على حفظ خريطة العالم كاملة”.
المعلم: “حسنا أخبرني أين تقع أمريكا الشمالية؟!”
الطالب: “للأسف يا سيدي إنها بالجزء الخاص بشقيقي”.
المعلم وقد استشاط غضبا من طالبه: “اجلس ولا أريد منك شيء، ولا أريد أن أسألك أي سؤال آخر”.
الطالب: “ولكني أريد أن أسألك سؤالا واحدا يا سيدي، فقد سألتني العديد من الأسئلة”.
المعلم: “تفضل يا بني”.
الطالب: “لماذا المعلم زميلك أصلعا بلا شعر في رأسه؟!”
المعلم: “صلعه هذا نابع من ذكائه المتقد”.
الطالب: “إن كان الأمر كذلك، فلماذا أنت يا سيدي شعرك كثيف للغاية على رأسك؟!!”
اقرأ أيضا عزيزنا القارئ:
10 قصص مضحكة باللهجة الجزائرية الدارجة مضحكة للغاية