يحتاج أطفالنا دائما للترفيه عن النفس والاستمتاع، والخروج من الروتين اليومي بالذهاب إلى عالم الخيال؛ وذلك عن طريق قراءة بعض القصص المضحكة لهم ، ومنها القصص الآتية:
أولا/ قصة الأرنب والمزارع:
لاحظ المزارع يوما مزرعة الجزر تقل يوما بعد يوم، فقام بمراقبة المزرعة فوجد قطيعا من الأرانب يقطف ثمار الجزر متخفيا، فقرر معاقبتهم؛ وفعل لهم مكيدة فوقعوا فيها، وقام بحبسهم، وكسر أسنانهم حتى لا يستطيعوا أكل الجزر.
اختفاء الجزر:
وفي اليوم التالي وجد المزارع ثمار الجزر قد اختفت، فجن جنونه، وانتظر إلى الليل فأتى أرنب يمشي متخفيا، فقام بالقبض عليه، وسأله المزارع: “من الذي أكل الجزر أيها الأرنب؟” فرد الأرنب: “عملناه عثير وثربناه”.
ثانيا/ قصة القرد المتفائل والقرد المتشائم:
قردان متضادان أحدهما متفائل، والآخر متشائم وحظه عسر دوما؛ وذات يوم قررا الذهاب إلى مزرعة الموز لقطف ثمارها، فاتفقا على أن يتسلق الأشجار القرد المتفائل لقطف الثمار، ليحصل على أكبر كمية من الموز قبل مجيء صاحب المزرعة، والقرد المتشائم يقوم بجمع الثمار المقطوفة.
تغيير الخطة:
وأثناء جمعهم لثمار الموز، أتى صاحب المزرعة، وقام بأخذ القرد المتشائم وأبرحه ضربا، أما القرد المتفائل فقد هرب بين الأشجار، وهكذا تكررت العملية عدة مرات، وكان كل مرة يضرب صاحب المزرعة القرد المتشائم؛ وذات يوم اتفقا على تغيير الخطة، حيث اتفقا أن يتسلق القرد المتشائم الأشجار لقطف الثمار، والقرد المتفائل يقوم بتجميع الثمار المقطوفة.
الحظ العسر:
عندما وصل صاحب المزرعة إلى مزرعة الموز، وجد القردان يسرقان الموز، فذهب أعوانه لإحضار القرد الذي يجمع الثمار بالأرض وهو القرد المتفائل، فقال لهم صاحب المزرعة: “اتركوه فلقد قمنا بضربه كثيرا، سنأخذ مكانه القرد الذي يتسلق الأشجار”، فتسلق أعوانه الأشجار وقاموا بالقبض على القرد المتشائم، فهرب القرد المتفائل، أما القرد المتشائم فلقد أشبع بالضرب.
ثالثا/ قصة في بطنه ضفدع:
زعم رجل بوجود ضفدع في بطنه فذهب إلى الطبيب، وأخبره بمشكلته، ولكن عند فحصه تبين للطبيب عدم وجود ضفدع في بطن المريض، فأخبره الطبيب بأنه كان يزعم، فوصف الرجل الطبيب بالفاشل ولم يصدق الطبيب؛ وقام بالذهاب إلى أطباء آخرون، ولكن دون جدوى، ففقد الأمل ومرض، وتدهورت حالته الصحية وتراجعت.
الكذب حل لمشكلته:
فأتى إليه أحد أصدقاءه، ونصحه بالذهاب إلى دكتور مشهور ومختص في حل المشاكل المستعصية والأمراض، ففرح الرجل فرحا شديدا وقرر الذهاب إليه لحل مشكلته، وعندما ذهب إلى الطبيب وتفحصه لم يجد في بطنه ضفدع كما يزعم؛ ولكن الطبيب خوفا من أن يصفه بالفاشل عند إخباره بحقيقة زعمه أكد له وجود ضفدع في بطنه، وأنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية؛ فوافق الرجل، وقام الطبيب بتخدير الرجل وإحضار ضفدع صغير وعندما استيقظ الرجل، أخبره الطبيب بأنه أخرج الضفدع من بطنه، ففرح الرجل فرحا شديدا، وعادت حياته إلى طبيعتها.