اسطورة اليوم هي مجموعة أساطير قديمة جدا وغريبة ـ ولكن للأسف الشديد هي راسخة منذ قديم الاذل و الإنسان يبتكر ويتخيل المذيد من القصص الخرافية لتفسير الظواهر التي عجز عن فهمها في حياته ، و كلما عجز عن المعرفة ، اذداد الرعب في نفسه واليوم احكي لكم في ذلك المقال مجموعة عن بعض تلك الأساطير المختلفة في قصة بعنوان مجموعة من الأساطير القديمة والخرافات حول العالم .
اساطير وخرافات قديمة
سوف نجد ان أغلب الأساطير و المعتقدات الخرافية مبنية علي أساس سيحدث لك شيء سيء ، فنجد في هذه القصص الكثير من الوحوش او سيصيبك مكروه أن لم تفعل هذا واياك و احترس من ذلك .و لذلك كان الإنسان قديما يتخذ الهه ليطمئن نفسة انها سوف تحمية فكان البعض يتخذ أشياء قوية لتكون اله لهم فكان من يتخذ من الطبيعة و من يصنعها بنفسه ثم يسجد لها و يمجدها و سنحاول في هذا المقال معرفة سبب اتخاذ الإنسان الآلهة و بعض معلومات عن آلهة الحضارات القديمة.
اقرأ ايضا لغز مقتل الكلونيل أساطير مخيفة جدا ومرعبة سلسلة الرعب الأسود
في الماضي حاولت أكثر الشعوب تقدما كالبابليين و الاشوريين و المصريين و الفينيقيين تفسير أسباب حدوث الظواهر الطبيعية، و لأنهم كانوا الأكثر تقدما بالمقارنة مع الإنسان في عصور ما قبل التاريخ. توصلوا الي معرفة أسباب حدوث هذه الظواهر و لكنهم لم يستطيعوا معرفة نفس الاكتشافات الحديثة التي توصلنا إليها نحن. و قد اعتقاد الإنسان في العصور القديمة ان لحدوث البرق و الكوارث الطبيعية كالفيضانات من فعل الهة او جان للتعبير عن مدي غصبهم و استياءهم و لهاذا السبب كانت تقدم القرابين اعتقادا منهم انهم ينالون رضي هذه الآلهة و لكنهم يجهلون أن خالق الكون أعظم من تماثيل تصنع او نجوم في السماء، هذه فتره يولد بها البشر، أن يكون هناك جزء روحاني منك ليصنع التوازن في داخلك فنجد أن أغلب الملحدين لهم نظرة متشاءمة في الوجود. “تعددت الآلهة بقدر ما تعددت الظواهر الغامضة و سكنت السماء”. و قد أطلق اليونانيون علي الهتهم الاوليمبس The olympus نسبة الي جبل الأولمب، و امبيري Empyree نسبة الي المكان الذين يسكنوه في السماء.
و ولهالا Walhalla لدي الشعوب الاسكندينافية. و كان القدماء يحترمون الهتهم بشدة و يقدسونها و كان يشيد لبعض الآلهة المعابد الفخمة. تحتوي الأساطير الفينيقية علي عدد قليل من الآلهة و القصص الخرافية و كانت “بعل” و “عشتار” اي القمر الهتهم الكبري. و كانوا يقدمون لها القربين من الاطفال و الفتيان. أما الاساطير البابلية و الاشورية فتحتوي علي اعداد كبيرة من الآلهة و تقدر بالآلاف والههم الاعظم يكون ماردوك Mardouk ( خالق الكاءنات الحية ) و هذ ترجمة صلاة كانوا يصلونها له ” المجد لاسمك يا ماردوك أعظم الآلهة، يا من تدبر السموات و الارض، انك تملك الحكمة و القوة الكاملة. أنت ملك السموات و الارض “. و هذه بعض الهتهم الاخري: بل Bel او بعل Baal أي السيد، ايا Ea يعني سيد الحياة، انوا Anou هو سيد العالم السفلي.
لم يكن لدي الرومان الكثير من الأساطير و قد أخذوا من اليونانيون أغلبية الآلهة التي يعبدونها ولكن كانوا يمتلكون اعداد هائلة من الآلهة الصغري او الأرواح التي كانت تسيطر علي كل أعمالهم، و يطلقون عليها اسم Genlies اي مجددوا الحياة و كان اهمها: فيتومن Vitumne الذي يحمي الاطفال حديثوا الولادة، فيستا Vesta الهة النار و حامية الديار ، و لار Lares و بينات Penates إلهان الخدمة و لحراسة الاسرة، و أما باليس Pales فالاهة حامية للمرعان و الأغنام و فون Faunes الهة الريف و تعيش في الحقول و الغابات. في القرن الأول ق.م عقب استيلاء قيصر علي بلاد البغال، عرف الرومان شعوبا لم يراوها من قبل، و كانت تدعي الجرمان، و تحدث القيصر في كتابة ” حرب الغال ” The Gallic war، عن بعض الجوانب الطريفة لهذه الحضارات. وبعد مرور قرنين جاء كاتب لاتيني يدعي تاسيت Tacite يوضح في كتابة The Germans الجرمانيون معالم هذه الحضارة، و كانوا ينقسمون الي العديد من شعوب و هي: شعوب الانجلوا Anglo، و السويف Sueves، و الساكسون Saxons، و القوطيون Goths …..الخ. نجد في الأساطير الجرمانية ان طابع تلك الشعوب يميل الي الخشونة و يفضل القتال، و كان الاههم الأعظم هو اودين و هو الذي يهبهم النصر و يتصورون صورته ممسك برمح و تحمية درع و يتصورونه يقود جواد ابيض بثماني ارجل .