قصص من الواقع عن الاستغفار حقيقية مؤثرة
فضل الاستغفار عظيم جداً ومؤثر في حياة الانسان، وهناك العديد من النصوص الدينية التي تنص علي اهمية الاستغفار، قال تعالي في كتابه العزيز : “فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُُوُا رَبَكُمْ إِنَهُ كانَ غَفَّاراً، يرْسِلُ السَّماءَ عَلَيْكُم مِدْراراً، وَيُمْدِدْكُمْ بأَِمْوال ٍوَبَنيناً وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَناَّتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهاراً” صدق الله العظيم، ويسعدنا ان ننقل لكم اليوم في هذه المقالة عبر موقعنا قصص واقعية قصص من الواقع عن الاستغفار جميلة ومفيدة ومؤثرة نتمني ان تنال إعجابكم .
سيدة عوضها الله بالاستغفار
هذه القصة تحكي عن سيدة عاشت سنوات طويلة من حياتها تعاني حتي عوضها الله سبحانه وتعالي بالزوج الصالح، عاشت هذه السيدة مع زوجها ايام سعيدة وجميلة مليئة بالحب والحنان والعطف، ولكنها كانت دائماً تتمني ان يرزقها الله سبحانه وتعالي بالذرية الحسنة حالها كحال اي سيدة اخري، واصبحت تنتظر الحمل بفارغ الصبر، وعندما شعرت بتاخر الحمل قررت الذهاب الي العديد من الاطباء ولكن للأسف دون جدوي، فبعد اجراء الكثير من التحليلات والاشعة أكد لها الاطباء انها مصابة بضعف شديد في التبويض بالاضافة الي بعض المشكلات التي تصعب عملية الإخصاب، كل هذا يؤكد انها عاقر لن تستطيع الانجاب ابداً .
حزنت السيدة كثيراً لسماع هذا، واخذت تبكي ليالي طويلة وهي علي هذا الحال دموعها لا تجف، ذهبت الي العديد من الاطباء الآخرين ولكن كانت النتيجة واحدة، فقد اجمع كل الاطباء علي استحالة انجابها بأي شكل من الاشكال، والي جانب معاناتها الداخلية كانت هذه السيدة تعاني ايضاً من تعليقات من حولها بسبب عدم قدرتها علي الانجاب، ودبت المشاكل والتوتر في حياتها الزوجية حتي سمعت عن فضل الاستغفار واثره في حياة الانسان .
لجئت السيدة الي الله سبحانه وتعالي بالدعاء والذكر، وكانت تقضي كل يومها تقريباً في الاستغفار بنية ان يرزقها الله عز وجل بالذرية والمولود التي تتمناها، قامت ليلا نهارا تستغفر الله ، و تدعوه أن يزيح عنها البلاء و يرزقها بالذرية الصالحة التي تقر بها عيناها، وبعد مرور فترة من الوقت بدأت السيدة تشعر بالإجهاد والتعب والغثيان حتي قررت الذهاب الي الطبيب، وبعد اجراء الفحوصات تبين أنها حامل !! هذا هو فضل استغفار الله عز وجل .
فتاة تنجو من الموت
تحكي القصة عن فتاة شابه شعرت بألم شديد، واستمر هذا الالم لأيام طويلة حتي اصبحت غير قادرة علي تحمله، فقررت أن تذهب الي الطبيب، وهناك تبين انها تعاني من مرض السرطان في النخاع الشوكي، واخبرها الطبيب ان حالتها متأخرة جداً وان المرض اللعين قد انتشر في العديد من الاماكن من جسدها، ووصف لها الطبيب ضرورة خضوعها الي العلاج الكيميائي والاشعاعي، للسيطرة علي حالتها، ولكن هذا ليس علاجاً تاماً ولن يشفيها من المرض، هذه الامور ستجعل المرض يتوقف عن الانتشار وتدهور الحالة ليس إلا .
ذهبت الفتاة حزينة الي منزلها قلقة علي حالها، وقررت أن تطلب من الله عز وجل ما عجز البشر عن تحقيقه، داومت علي الاستغفار والدعاء وذكر الله ليل نهار، كما قررت أن تهب باقي ايامها وحياتها لوجه الله عز وجل، وبعد مرور فترة قصيرة بدأت تشعر ان الآلام التي تعاني منها تختفي شيئاً فشيئاً، و أن النوبات التي كانت تداهمها لم تعد تأتي ، و حين خضعت للأشعة و التحاليل تأكدت بأن المرض قد زال تماماً، وان الله عز وجل قد شفاها من هذا المرض الخبيث وعاشت سنوات طويلة في صحة وعافية .