[the_ad id="40345"]
قصص نجاح

قصص نجاح بعنوان من رحم المعاناة يولد الأمل

من أصدق العبارات على الإطلاق التي عرفتها يوما أن من رحم المعاناة تولد أقوى الأرواح، وأكثر الشخصيات عظمة، شخصيات تميزها الندبات التي حصلت عليها من أقسى الظروف التي مرت عليها.

إن الأشخاص الرائعون لا يحدثون فجأة، فالأشخاص الأجمل على الإطلاق الذين تقابلهم طوال حياتك هم أولئك الذين تجرعوا الهزيمة والعذاب وعانوا من مرارة الخسارة والكفاح، ونجحوا في الوصول إلى طريق الخلاص من الأعماق السحيقة.

عليك أن تؤمن بسحر اللطف النابع من عمق الألم، وأن تؤمن بقوى النجاح حين يولد من رحم المعاناة، وأن تؤمن بمدى سحر القصص التي تأتيك بعمق القاع ولذة القمة.

في النهاية لن يأتِي أحد وَيطرُق بابك ليَمنحَك يُومَا جميلاً، أنت من يجب أن تطرق أبوَاب روحُك وتشرعُ نوَافِذك وتجتهِد لتفوُز بالأجمَل.

ولن يخذلك ربك أبَدا.

قصـــــــــة النجاح الأولى:

كما عهدنا على الدوام أن لكل مجال رائدون به، هؤلاء الرائدون لابد أن يكونوا المتميزين بمجالهم والمتفوقين على كل من به، وعلى سبيل المثال لا الحصر إذا ذكرت كرة السلة لا بد أن نذكر ” مايكل جوردان”، فجميع المهتمين بالألعاب الرياضية ولاسيما كرة السلة يعرفون من هو مايكل جوردان ذاك اللاعب الأمريكي الذي أبهر الجميع في لعبة كرة السلة، وعلى الرغم من مدى شهرته الواسعة إلا أن أشخاص قليلون للغاية من يعلمون قصة هذا الأسطورة، يعلمون معلومات عن حياته قبل أن يكون هذا النجم المعروف عليه الآن، قصة حياته قبل أن يصل إلى ما وصل إليه حاليا.

كانت بداية أحلامه حينما كان طالبا في السنة الدراسية الثانية بالمرحلة الثانوية، عندما حلم أن يصبح لاعب كرة سلة ماهر فريد من نوعه، وبالفعل بدأت أولى خطواته حينما انضم إلى فريق يطلق عليه اسم (فريق فارسيتي) ، ولسوء حظه لم تجري الأمور كما كان مخططا لها “مايكل جوردان” وتسبب لنفسه بأن تم طرده من الفريق، وكان طرد ليس بالسهر على نفسه فقد تأثر تأثرا لدرجة أنه عاد لمنزله في نفس اليوم وظل يبكي لفترة طويلة في خزانة ملابسه، ولكنه لم يستسلم إذ أنه قرر في اليوم التالي البحث عن فريق آخر والانضمام إليه.

والفريق الذي استطاع الالتحاق به كان يطلق عليه فريق IV، ولكن هذه المرة قرر “مايكل جوردان” التدرب أكثر وبذل مجهود أكثر مع فريقه الجديد حيث أنه كان يتدرب حتى في فترات الاستراحة الموسمية؛ ونظرا لكثرة التدريبات التي خاضها والتي كانت متواصلة ازداد طول مايكل جوردان بمقدار أربع بوصات، وكان هذا بمثابة نجاحا باهرا استطاع الوصول إليه.

وفي العام التالي طمح “مايكل جوردان” إلى الانضمام لفريق الجامعة مرة أخرى ، وبالفعل نجح في ذلك ولم يلتحق لفريق الجامعة وحسب بل أصبح أفضل وأهم لاعب بها؛ ونظرا لتفوقه الهائل استطاع أن يحصل على منحة جامعية، والتي كانت بداية هذا النجم الذي ذاع صيته في صالات الملاعب الرياضية.

البطولات التي حققها “مايكل جوردان”:

وخلال مسيرته الرياضية الاحترافية استطاع “مايكل جوردان” أن يحرز 32292 نقطة.

كما أنه تمكن من الحصول على العديد من البطولات، فق حصل على ستة بطولات  MBA.

جمع 5 بطولات MVP، وبهذه البطولات التي حصدها “مايكل جوردان” استطاع أن يصنع لاعب كرة السلة الذي يعتبره الكثيرين هو اللاعب الأعظم والأكثر شهرة واحترافيا على مر العصور.

اقرأ أيضا مزيدا من قصص نجاح ملهمة للغاية ولا يمكننا الخروج منها إلا بالكثير من العبرة ولأفكار الملهمة من خلال:

قصص نجاح رجل أعمال بعنوان محمد الفايد المصري الذي هز عرش بريطانيا

وأيضا/ قصص نجاح رغم الاعاقة قصة نجاح ابراهيم ارحيم من رحم المعاناة الى تحقيق النجاح

قصـــــــــــــــــــــــة النجاح الثانيـــــــــــــــة:

قصة نجاح الممثل العالمي الشهير “سيلفستر ستالون” والتي تعد واحدة من أعظم  من أقوى قصص النجاح…

“سيلفستر ستالون” كان في بداية مسيرته الفنية فنان فقير معدم للغاية، واستمر على حالة فقره وعوزه سنوات طوال ولاسيما أثناء دراسته الجامعية، بل واستمرت بعد فترة الدراسة الجامعية بفترة طويلة من الوقت.

ونظرا لسوء أحواله المعيشية اضطر للعمل في وظائف مختلفة من أجل دفع فواتيره، هذا بالإضافة إلى عمله وفي وظائف مختلف وليس لها علاقة ببعضها البعض، كان يتولى بعض الأدوار الثانوية في الأفلام السينمائية، ولكن كانت هذه الأدوار بسيطة للغاية، وبالرغم من ذلك إلا إنه كان متمسكا بأي لكي يصبح نجما سينمائيا مشهورا يوما ما، واستمر في حصوله على أدوار بسيطة لمدة سبعة أعوام.

وطيلة هذه السنوات الثقال كان يعاني خلالها كثيرا لدرجة أنه أوشك على إعلان إفلاسه، وفي مرة من المرات من شدة احتياجه اضطر لبيع مجوهرات زوجته للحصول على بعض الأموال والتي كان في أمس الاحتياج إليها حينها.

والأمر لم يقتصر على مجوهرات زوجته وحسب بل إنه اضطر أيضا لبيع كلبهما الخاص، لم يقتصر الأمر على هذه الأمور وحسب، يذكر النجم الشهير أنه اضطر للنوم في العراء لعدة أيام متتاليات، لقد مرت عليه تجربة صعيبة للغاية وعلى الرغم من شدة صعوبتها إلا إنها لم تفت عضده بل جعلته أقوى من ذي قبل، واستمر “سيلفستر” راضيا بالأدوار الثانوية حتى حقق حلمه، وذلك حينما تمكن من كتابة سيناريو بنفسه أمام اثنين من كبار المخرجين في هوليود ، تلك اللحظة كانت هي اللحظة التي دخل من خلالها عالم الفن من أوسع أبوابه.

اقرأ أيضا مزيدا من قصص نجاح المليئة بالتجارب الملهمة والتي لا تنتهي فوائدها على الإطلاق من خلال:

قصص نجاح في الثانوية العامة بعد فشل قصة النجاح ليس مستحيل

وأيضا/ قصص نجاح سيدات الاعمال عملن بجد فكان النجاح في النهاية

ريم إبراهيم

أعمل ككتابة محتوي مختص في القصص في موقع قصص واقعية منذ 5 اعوام وشاركت بأكثر من 1500 قصة علي مدار سنين عملي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى