قصص حب

قصص نجاح حب جميلة جدا تثبت لنا ان الحب الحقيقي لا يموت ابدا

الحب هو اسمى شعور واجمله في هذه الحياة ، مهما كانت الحياة قاسية فانها قد تهديك شخصا يجعلك تحب الحياة بكل ما تحمله كلمة الحب من معاني ، فالحب هو ان تتلهف الى رؤية الحبيب ، ان تقوم بعد الساعات و الدقائق و حتى الثواني من اجل رؤية من تحبه ، الحب هو اهتمام و امان وصدق في المشاعر ، الحب هو الذي يهدي للحياة الوانها الزاهية الجميلة ، الحب ايضا يتطلب تضحيات من اجل من نحب ، المواقف وحدها هي من تقرر ما اذا كان الحب بين الطرفين حبا حقيقيا ام لا ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم قصص نجاح حب جميلة جدا توضح لنا حقيقة مشاعر الحب بين الطرفين ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.

 

قصة ضحيت من اجل حبيبتي

 

اسمي مازن اعمل كأخصائي في احدى المختبرات ، في الحقيقة وظيفتي بها نوع من الخطورة فانا اقوم بتجربة المواد الكيميائة في كثير من المجالات ، تعرفت في العمل على فتاة اسمها سارة ، كنت انظر الى سارة على انها زميلتي في العمل فقط ولا اتخيلها اكثر من ذلك ، بمرور الوقت شعرت بشيء من الانجذاب تجاه سارة وفي الحقيقة بدأت اعجب بها خاصة انه ومع مرور الوقت ازداد تعلقي بها بسبب طريقة حديثها ومواقفها التي تثبت من خلالها لي انها فتاة جديرة بان احبها ، بعد مرور عام من تعرفي على سارة قررت ان اتخذ خطوة جريئة وجديدة في حياتي.

 

اقرأ ايضا : قصص حب أندلسية روعة قصة الصياد و الفتاة و قصة حب وقت نزول المطر

 

قررت ان اعترف لسارة باني معجب بها ، في البداية كنت اشعر بالخجل الشديد فانا لست معتادا من الاساس على التحدث الى اي فتاة اما الآن فسوف اعترف لفتاة باني معجب بها ، بعد تردد كبير اخيرا تحدثت الى سارة واخبرتها اني معجب بها واني اريد ان اتقدم لخطبتها في اقرب فرصة ممكنة ، لم اصدق نفسي عندما اخبرتني سارة بانها تبادلني ايضا نفس الشعور وانها كانت تنتظرني ان اعترف لها بحبي لها ، في الواقع اصبحبحت حياتي بعد ذلك حياة جميلة جدا حتى جاء اليوم الذي تغيرت فيه هذه الحياة.

في ذلك اليوم قررت ان اخرج من العمل باكرا واذهب الى متجر المجوهرات لاشتري خاتما واقدمه لسارة ، في ذلك الوقت كانت سارة تختبر مادة كيميائية جديدة وخطيرة في نفس الوقت ، لم تنتبه سارة لدرجة حرارة الانبوب الذي يحوي هذه المادة فانفجر في وجهها ، على الفور تم نقل سارة الى المشفى وهناك كانت المفاجأة التي اصابتني بالصدمة ، اخبرنا الطبيب ان الانفجار الذي حدث ادى الى تطاير اجزاء من هذه المادة وللاسف وصلت هذه المادة الى عين سارة لتصيبها بالعمى ، سارة حبيبتي اصبحت الآن بلا عين ولن ترى الحياة مرة اخرى.

 

و يمكنكم ايضا قراءة : قصص حب عبر مواقع التواصل قصة رامي وتحقيق الحلم الجميل

 

طلبت من الطبيب ان يقوم بأخذ عيني انا فانا لن احتمل ان ارى سارة في مثل هكذا موقف ، بعد محاولات مني عديدة تمت العملية الجراحية ، عادت سارة لترى بعينيها من جديد اما انا فقد قررت الابتعاد تماما عن حياة سارة ، فانا الآن اصبحت اعمى ولا ارى ومن التي ستوافق على الزواج واكمال حياتها مع رجل اعمى ، في الواقع بمجرد ان علمت سارة بما حدث بدأت في البحث عني حتى عثرت علي ، اخبرتني سارة بانها لن تتزوج من رجل غيري وهي موافقة على اكمال حياتها معي ، كانت هذه هي اسعد لحظات حياتي وفي النهاية تزوجت انا وسارة وحياتنا الآن حياة سعيدة جدا.

 

قصة الحب لا يموت ابدا

 

تدور احداث هذه القصة بين شاب وشابة ، تربطهما علاقة حب قوية جدا وقد قررا الارتباط والزواج بقية حياتهما ، ولكن كان للقدر رأي آخر ، فقد كانت البلاد التي يعيش بها هذين الحبيبين في حالة حرب وقبل ميعاد الخطوبة بخمسة ايام فقط تم استدعاء الشاب ليخدم في الجيش ، كان هذا الخبر بمثابة كارثة حلت على رأس الفتاة و الشاب ، لم يكن بيد الشاب اي شيء يقوم به فانطلق مسرعا لخدمة وطنه وفي نفس الوقت لم ينسى حبيبته التي ظلت تبكي وتدعو له من قلبها ان يعود لها سالما حتى يكملا حياتهما معا.

بعد مرور اسبوعين اتى خبر محزن جدا للفتاة وهو ان الكتيبة التي التحق بها حبيبها تعرضت للهجوم من قبل الاعداء وان اغلب الجنود في هذه الكتيبة قد ماتوا ، ظلت الفتاة تبكي ليالي كثيرة فهي لا تعرف اي شيء عن حبيبها ، هل هو على قيد الحياة ام مات؟ ، قررت اسرة الفتاة ترك المدينة التي اصبحت تتعرض للقصف العنيف و الخروج الى بر الامان ، لم توافق الفتاة على هذا الامر معتقدة بان حبيبها سوف يأتي لها في يوم من الايام ولكن الاب اجبر ابنته على الخروج من المدينة ، على الرغم من ان اسرة الفتاة طلبت منها ان تنسى حبيبها وتنظر الى حياتها الا ان الفتاة لم تيأس.

 

اقرأ كذلك من خلال موقعنا : قصص حب عالم حواء قصة فدوى و العثور على الحب الحقيقي

 

مرت 4 اعوام وانتهت الحرب والفتاة لا تعرف اي شيء عن حبيبها الغائب ، قررت الفتاة العودة الى المدينة والسير بالقرب من مسكن ذلك الشاب لعلها تعثر عليه ، بعد مرور وقت طويل من البحث رأت اخيرا الفتاة حبيبها الذي لم يتمالك نفسه واندفع نحوها وعينيه مليئة بالدموع ، في النهاية قرر ذلك الشاب اكمال الخطوبة و من ثم الزواج فقد كان يظن بانه لن يرى حب حياته مرة اخرى وقد عجز تماما عن الزواج من اي فتاة اخرى وظل منتظرا العثور على حبيبته طيلة السنوات السابقة ، لتثبت لنا هذه القصة حقيقة ان الحب الحقيقي المخلص لا يمكن ان يموت ابدا مهما حدث.

Ahmed Elsayed

مؤلف قصص، لدي العديد من العديد من المؤلفات وشاركت في موقع قصص واقعية بأكثر من 500 قصة مختلفة، احاول تطوير كتباتي بشكل مستمر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى