قصص نجاح ريادية قصيرة مشاهير كانت بدايتهم قاسية جدا
ان تصبح رائدا في مجال محدد ليس بالامر السهل او الهين على الاطلاق ، ففي هذه الحالة عليك ان تحارب بجد و اجتهاد من اجل الوصول الى الهدف الذي تسعى الى تحقيقه ، طريق الوصول الى هذا الهدف يبدأ بخطوة وخلال رحلتك ستلاقي العديد و العديد من العقبات و المشاكل التي لا تعد ولا تحصى ، ثقتك في نفسك هي فقط التي سوف تسعفك في مثل هكذا ظروف ، موعدنا اليوم من خلال موقع قصص واقعية مع باقة مميزة من قصص نجاح ريادية قصيرة لاناس لم تكن حياتهم تلك الحياة التي احبوها في البدايات ، ولكن اصرارهم على النجاح في النهاية هو الذي جعلهم يصلون الى هدفهم ، فنتمنى ان تنال هذه القصص اعجابكم.
قصة نجاح الممثل العالمي سيلفستر ستالون
تعتبر قصة نجاح الممثل العالمي الشهير سيلفستر ستالون من اقوى قصص النجاح ، فالجميع يعرف سيلفستر ستالون بعد شهرته ونجاحه ولكن القليل فقط هم من يعرفون الحياة التي عاشها هذا النجم قبل ان يصل الى الشهرة ، سيلفستر في البداية كان فنانا فقيرا ، بل ظل على هذا الحال لسنوات عديدة خاصة خلال دراسته الجامعية بل وبعدها بفترة من الوقت ، اضطر سيلفستر للعمل في وظائف مختلفة من اجل دفع فواتيره.
اقرأ ايضا : قصة نجاح قصيرة 3 قصص نجاح مشاهير حول العالم
الى جانب العمل في مختلف الوظائف سيلفستر كان يتولى بعض الادوار الثانوية في الافلام ولكن هذه الادوار لم تكن كبيرة ، بالرغم من ذلك كان سيلفستر يحاول التمسك باي امل من اجل ان يصبح نجما سينمائيا مشهورا في يوم من الايام ، ظل الحال على ما هو عليه لمدة 7 اعوام ، خلال تلك الفترة عانى سيلفستر كثيرا لدرجة انه كاد يعلن افلاسه ، اضطر سيلفستر ذات مرة لبيع مجوهرات زوجته من اجل الحصول على بعض الاموال.
ليس هذا فقط بل ان سيلفستر اضطر لبيع كلبه الخاص ، حسنا قد يظن البعض ان هذا اسوء ما تعرض له سيلفستر ، في الحقيقة اضطر سيلفستر للنوم في العراء لعدة ايام ، هذه الفترة الصعبة جدا على النجم العالمي لم تجعله ييأس ، ظل سيلفستر يعمل في الادوار الثانوية حتى تحقق حلمه ، حيث تمكن من كتابة سيناريو بنفسه امام اثنين من كبار المخرجين في هولييود ، تلك اللحظة كانت هي اللحظة التي دخل بواسطتها سيلفستر الى عالم الفن وذلك من خلال فيلم ( روكي ).
العبرة من القصة
على المرء الا يستسلم مهما حدث ، علينا دائما تذكر ان هذه الحياة لن تعطينا ما نرغب به بسهولة يجب على الفرد ان يكون مقاتلا من اجل الحصول على ما يرغب به ، ففي النهاية تحقيق الاحلام لا يتحقق بسهولة بل بالجد و الاجتهاد و ايضا الثقة في النفس.
و يمكنكم ايضا قراءة : قصص نجاح كانت بدايتها فشل اشخاص كان الفشل اولى خطوات نجاحهم
قصة نجاح لاعب كرة السلة مايكل جوردان
في كل رياضة نجد مجموعة من الاشخاص نعتبرهم الافضل في هذه الرياضة ، ولذلك عندما نذكر رياضة كرة السلة علينا ان نتذكر مباشرة الاسطورة مايكل جوردان ، الجميع يعرف من هو مايكل جوردان اللاعب الامريكي الذي ابهر الجميع في لعبة كرة السلة ولكن القليلين فقط هم من يعرفون القصة الكاملة لهذا النجم قبل ان يصل الى ما هو عليه اليوم ، بدأت احلام مايكل عندما كان طالبا في السنة الدراسية الثانية في المدرسة الثانوية.
كان مايكل يحلم ان يصبح لاعب كرة سلة ماهر ، بدأت اولى خطوات مايكل بالانضمام الى فريق يسمى ( فارسيتي ) ، لكن وللاسف الامور لم تسر كما كان يتمناها مايكل وتسبب لنفسه بان تم طرده من الفريق ، لم يكن ما حدث سهلا ابدا على مايكل وتأثر كثيرا بهذا الطرد لدرجة انه عاد الى منزله في ذلك اليوم وظل يبكي لفترة طويلة في خزانة ملابسه ، لم يستسلم مايكل وقرر البحث عن فريق آخر للانضمام اليه.
وقع الاختيار هذه المرة على فريق ( IV ) ، قرر مايكل التدرب اكثر مع فريقه الجديد حيث انه كان يتدرب خلال فترات الاستراحة الموسمية ، خلال تلك الفترة وبفضل التدريب المتواصل ازداد طول مايكل جوردان بمقدار اربع بوصات ، في العام التالي حاول مايكل الانضمام مرة اخرى لفريق الجامعة ، هذه المرة حالفه الحظ ،لم ينجح مايكل في الالتحاق بفريق الجامعة فقط بل اصبح اهم لاعبا في الفريق.
وللمزيد يمكنكم ايضا قراءة : قصة نجاح بعد فشل قصة نجاح ايلون ماسك
بفضل التفوق الرهيب حصل مايكل على منحة جامعية ، كانت هذه هي البداية المجنونة للنجم الذي ذاع صيته في صالات الملاعب ، خلال مسيرته الاحترافية تمكن مايكل من احراز 32292 نقطة ، تمكن مايكل من الحصول على العديد من البطولات ، حيث حصد 6 بطولات ( MBA ) كما قام بجمع 5 بطولات ( MVP ) ، ليصبح بذلك مايكل جوردان لاعب كرة السلة الذي يعتبره الكثيرين هو اللاعب الاعظم على مر العصور.
العبرة من القصة
نتعلم من قصتنا اليوم انه يجب على كل فرد منا ان يتحلى بالصبر في بداية طريقه ، الطريق بدايته صعبة ورحلته قد تكون قاسية جدا ، ولكن بفضل الصبر و الثقة في النفس يمكن للمرء ان يحقق المستحيل ، المستحيل الذي يجب ان نعتبره مجرد تحدي نحن اهل له ، اكبر عدو قد يواجهه الفرد هو الرغبة في الاستسلام ، ففي هذه المرحلة يبدأ العقل في البحث عن الاعذار ليتوقف الحلم عند هذا الحد.